سيناريوهات تُطيح بترامب من طريق بايدن في الانتخابات الأمريكية
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
على الرغم من إظهار استطلاعات الرأي الأخيرة، عدم تأثر الرئيس الأمريكي الأسبق دونالد ترامب بإدانته في قضية أموال الصمت التي دفعها لممثلة أفلام إباحية، وتقدمه في عدد كبير من الولايات على منافسه في الانتخابات الأمريكية القادمة، الرئيس جو بايدن، بات المحللين والمراقبين السياسين يرون أن ترامب لن يتعثر في طريق عودته إلى البيت الأبيض سوى بعامل قانوني أو تخلي الحزب الجمهوري عنه.
وفي حديث مع «الوطن» أوضح الخبير في الشأن الأمريكي محمد العالم، أن الحادي عشر من يوليو المقبل، والذي حددته المحكمة للبت في حكمها بشأن قضية أموال الصمت التي أدين فيها ترامب بـ34 تهمة جنائية سيكون الفصل في مصير «ترامب» الانتخابي، لا سيما وأنه يوجد هناك احتمال قائم لمواجهته حكما بالسجن.
وقال «العالم» إنه في حال الحكم على «ترامب» بالسجن مازال يمكنه الترشح للانتخابات، ولكن العقبة الأكبر هي أن بعض الولايات الأمريكية لا تسمح بوجود «مدان مرشحاً»، والبعض الآخر يسمح بذلك.
وأوضح الخبير في الشأن الأمريكي أن «ترامب» بالتأكيد سيستأنف على الأحكام الصادرة ضده، ومن الممكن إنه سيتم الفصل فيها لما بعد العام الحالي، وطالما كان مستأنف على أحكام السجن ستتيح جميع الولايات له الترشح والتصويت له دستورياً.
وفي حال كان الحكم الصادر نهائي ستنقسم الولايات الأمريكية بين ولايات تسمح بإجراء وضعه على لائحة الانتخابات وولايات أخرى تمنعه، وإن حصل ذلك فتذهب حمله ترمب إلى المحاكم الفيدرالية والمحكمة العليا من أجل فرض وجود ترمب في صناديق الاقتراع، وقد ينتج عن ذلك خريطة انتخابية منقسمة لا تسمح لترامب بأن يحصل على أكثرية بسبب القرارات المترتبة على الحكم القضائي الصادر بحقه.
تخلي الحزب الجمهوري عن ترشيح ترامبوالسيناريو الأخطر الذي قد يواجه ترامب، هو تخلي الحزب الجمهوري عن ترامب، وعلق العالم على ذلك قائلاً، إنه من الصعب أن يقدم الحزب الجمهوري على ذلك لعدة أسباب، منها امتلاك ترامب قاعدة شعبية وجماهيرية عريضة داخل الحزب، وعدم وجود بديل في الحزب يخلفه في الانتخابات أو يمكنه منافسة جو بايدن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ترامب الانتخابات الأمريكية دونالد ترامب الولايات المتحدة الأمريكية الحزب الجمهوری
إقرأ أيضاً:
الحزب الحاكم في السنغال يكتسح الانتخابات التشريعية
حقق حزب "باستيف" الحاكم في السنغال "انتصارا كبيرا" في الانتخابات التشريعية بحصوله على 130 مقعدا من أصل 165 مقعدا في البرلمان، وفقا للنتائج الأولية.
ويمنح الفوز الرئيس المنتخب حديثا باسيرو ديوماي فاي تفويضا واضحا لتنفيذ الإصلاحات الطموحة التي وعد بها خلال الحملة، إذ تحتاج السلطات إلى غالبية 60% لمراجعة الدستور من دون الحاجة إلى استفتاء.
وقال المتحدث باسم الحكومة السنغالية أمادو مصطفى نديك ساري عبر قناة "تي إف إم" المحلية "أشيد بالشعب السنغالي على النصر الكبير الذي حققه لباستيف"، حزب الرئيس باسيرو ورئيس وزرائه عثمان سونكو، الذي حصد -وفقا له- "90 إلى 95% من الأصوات".
وأضاف "من المهم للغاية ليس فقط من حيث شرعية السلطات الجديدة، ولكن أيضا فيما يتعلق بشركائنا الفنيين والماليين، أن يعرفوا أن هناك شعبا يقف وراء هذه الحكومة الجديدة".
ومن المتوقع أن تنشر وسائل الإعلام توقعات موثوقة لتركيبة البرلمان الجديدة صباح غد الاثنين.
في المقابل حصل ائتلاف المعارضة الرئيسي "تاكو والو"، الذي يتزعمه الرئيس السابق ماكي سال، على 16 مقعدا فقط. وقد هنأ سال باستيف في منشور على إكس في يوم الانتخابات.
كما اعترف اثنان آخران من زعماء المعارضة الرئيسيين بالهزيمة بعد ساعات من إغلاق صناديق الاقتراع يوم الأحد، وهما رئيس بلدية العاصمة دكار بارتيليمي دياس، وأمادو با الذي جاء ثانيا في الانتخابات الرئاسية لعام 2024، بحسب النتائج الأولية.
ولم يتم الإبلاغ عن أي حوادث هامة خلال الاقتراع، لكن ائتلاف "تاكو والو" ندد في بيان بـ"الغش الواسع الذي نظمه باستيف".
وفاز رئيس الوزراء عثمان سونكو بأغلبية كبيرة في زيغينشور (جنوب)، كما أنه يعتبر العقل المدبر وراء هذا الاكتساح الكبير للبرلمان السنغالي.
وكان يفترض أن يكون سونكو مرشح حزب "باستيف" للرئاسة، لكن ترشحه أُبطل بسبب صدور حكم عليه بالسجن لمدة عامين في يونيو/حزيران 2023.
ووصل سونكو إلى السلطة مع فاي في مارس/آذار الماضي بعد فوز ساحق. وقال إن البرلمان الذي تقوده المعارضة أعاق سلطة حكومته في الأشهر القليلة الأولى بعد الانتخابات، وقرر حل البرلمان يوم 12 سبتمبر/أيلول السابق والدعوة إلى انتخابات مبكرة.
ووعد فاي وسونكو بمكافحة الفساد، وتنويع الشراكات السياسية والاقتصادية، ومراجعة عقود الهيدروكربون، وإصلاح صناعة صيد الأسماك، وتعظيم فوائد الموارد الطبيعية، وإعادة إرساء سيادة السنغال التي قالا إنها بيعت في الخارج.