الفنانة إيمي طلعت زكريا تحكي لأول مرة قصة زواجها من عفريت
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
كشفت الفنانة إيمي طلعت زكريا خلال برنامج قعدة ستات عن إيمانها وجود أرواح تسكن الأرض مع البشر، مشيرة إلى معاناتها من مشكلة الخوف من العفاريت منذ طفولتها، مؤكدة أن وفاة والدها جددت هذه المشكلة.
وقالت إيمي طلعت زكريا، «لما بابا توفي كنت دايما أسمعه بينادي عليا، وفي ليلة كنت راجعة من المسرح الساعة 1 بالليل، وكنت ماشية على الدائري في منطقة مظلمة، لقيت واحدة منكوشة بتشاور وخفت وجريت، ولما بصيت ورايا ملقتش حد، وسألت شيوخ وبعضهم قال في مس أو سحر أو عمل بيوقف الحال».
وتابعت أيمي خلال حوارها مع الإعلامية مروة صبري في برنامج «قعدة ستات» المذاع عبر شبكة ألفا حديثها قائلة «من وأنا صغيرة وعمري 15 سنة كنت كتير أحلم إن في حد معايا في علاقة كإني متجوزة، وأحس بيها وأنا نايمة من غير ما أشوف حد، لغاية ما سألت أمين الفتوى في الأزهر الشريف ونصحني بعدم التركيز في هذه الأشياء».
وأشارت إيمي طلعت زكريا إلى أبرز النصائح التي تلقتها خلال رحلة بحثها عن حل لتلك المشكة ومنها ارتداء ملابس بيضاء والنوم بها، أو إشعال شمعة قبل النوم، مضيفة أنها ذات مرة أشعلت شمعة وعندما استيقظت لم تجد لها أي أثر.
اقرأ أيضاًأول تعليق لـ إيمي طلعت زكريا بعد وضع مقتنيات والدها بالمركز القومي للمسرح
أبرز اللقطات من عقد قران الفنانة سلمى أبو ضيف | صور
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إيمي طلعت زكريا الفنانة أيمي طلعت زكريا إیمی طلعت زکریا
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف وجود ملعقة صغيرة من البلاستيك داخل دماغ الإنسان
أميرة خالد
كشفت دراسة كندية حديثة أن أدمغة البشر تحتوي على ما يعادل ملعقة من الجزيئات البلاستيكية الدقيقة، مع مستويات أعلى من هذه الجزيئات في دماغ مرضى الخرف تصل إلى 3 إلى 5 مرات مقارنة بالأشخاص الأصحاء.
وتابعت الدراسة مؤكدة أن هذه الجزيئات تتركز في الدماغ أكثر من أي عضو آخر، مما يثير مخاوف بشأن تأثيراتها الصحية على المدى الطويل.
وتستعرض الدراسة، التي نشرها موقع “ستادي فايندز”، أبرز مصادر الجزيئات البلاستيكية الدقيقة، مثل المياه المعبأة في زجاجات، الحاويات البلاستيكية الساخنة، أكياس الشاي البلاستيكية، والأطعمة المعالجة بشكل مفرط.
وأكدت الدراسة أن التحول إلى المياه من الصنبور يمكن أن يقلل من تناول الجزيئات البلاستيكية الدقيقة بنسبة تصل إلى 90%.
وفي تعليق له على الدراسة، أشار الدكتور نيكولاس فابيانو، مؤلف البحث الرئيسي من جامعة أوتاوا، إلى أن الزيادة الكبيرة في تركيزات البلاستيك الدقيق في المخ بين عامي 2016 و2024 تثير القلق، مشيرًا إلى أن هذه الزيادة تعكس الانتشار الواسع لهذه الجزيئات في البيئة.
من جانب آخر، فإن الجسد قد يكون قادرًا على التخلص من بعض هذه الجزيئات بمرور الوقت، مما يفتح المجال أمام أساليب للحد من تأثيراتها، مثل استخدام الحاويات الزجاجية أو المعدنية بدلاً من البلاستيك، وتجنب تسخين الطعام في أوعية بلاستيكية، بالإضافة إلى اختيار الأطعمة الأقل معالجة، وممارسة الرياضة بانتظام.
وتشير الإحصائيات إلى أن حوالي 10-40 مليون طن من البلاستيك الدقيق تدخل البيئة سنويًا، ومن المتوقع أن يتضاعف هذا الرقم بحلول عام 2040.
وهذه الجزيئات البلاستيكية توجد الآن في جميع أنحاء البيئة، من المحيطات العميقة إلى قمم الجبال، وصولًا إلى طعامنا ومياهنا وهوائنا.
وتتزايد الأدلة التي تشير إلى أن التعرض لجزيئات البلاستيك الدقيقة قد يؤدي إلى مشاكل صحية متعددة، مثل الالتهابات، اضطرابات الجهاز المناعي، تغيرات في الأيض، مشاكل في نمو الخلايا، وربما السرطان.
كما أظهرت دراسة حديثة نُشرت في مجلة “نيو إنجلاند الطبية” أن الأشخاص الذين يعانون من لويحات شرايين تحتوي على جزيئات بلاستيكية دقيقة قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية.
كما وجدت دراسة أخرى أن مرضى التهاب الأمعاء لديهم مستوى أعلى من الجزيئات البلاستيكية الدقيقة في برازهم مقارنة بالأشخاص الأصحاء بنسبة تصل إلى 1.5 مرة.
إقرأ أيضًا
دراسة صادمة.. الكرش قد يعزز الذاكرة ويحمي الدماغ