رغم ارتفاع الأسعار.. أسر مغربية معوزة تصر على اقتناء أضحية العيد لإدخال البهجة على أطفالها
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
كشف استطلاع أجراه المركز المغربي للمواطنة مؤخرا ، حول رأي المغاربة بخصوص عيد الاضحى خلال هذه السنة، أن 61 % من المشاركين في الاستطلاع، أكدوا أنهم يقتنون أضحية العيد بدافع اجتماعي وليس ديني.
هذا الاستطلاع يبين ولو بصورة جزئية ، الفكر السائد في المجتمع المغربي، حيث أن العديد من الاسر و رغم عوزها و فقرها تصر على اقتناء الاضحية ليس بوازع ديني بل اجتماعي لتفادي نظرة الجار و إدخال البهجة على أطفالها.
ولعل الزائر للأسواق المنتشرة في جل المدن المغربية حاليا سيشهد حالة العزوف على اقتناء اضحية العيد و غياب مظاهر الاحتفال في الاحياء الشعبية خصوصا مقارنة مع السنوات الماضية.
و أرجع كثيرون هذا العزوف بالاساس على الارتفاع الصاروخي للأسعار ، والتي لم تعد في متناول الطبقة الفقيرة و حتى المتوسطة.
و يقول أحد الآباء لموقع Rue20 ، أنه سيقوم باقتناء الاضحية بالرغم من فقره وحاجته و ذلك لأن أبنائه لن يتحملوا رؤية أبناء الجيران يذبحون خروف العيد فيما هم يتفرجون.
و يضيف أن أجرته الهزيلة لا تساعده على اقتناء أضحية ممتازة وفق ما هو رائج في السوق، إلا أن المهم بالنسبة له أن يضحي و “يغلق أفواه الجيران” و يدخل السعادة و الفرح على أبنائه وزوجته.
هذا مشهد بسيط من واقع تعيشه العديد من الاسر المغربية ، التي أصبحت تجد صعوبة في اقتناء خروف العيد.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: على اقتناء
إقرأ أيضاً:
العمل الوطني الفلسطيني: يجب الضغط على إسرائيل لإدخال المساعدات لغزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شددت عضو هيئة العمل الوطني الفلسطيني رتيبة النتشة، على ضرورة الضغط على إسرائيل لإدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة لتجنب المجاعة الوشيكة.
وقالت النتشة - في مداخلة لقناة القاهرة الإخبارية - "إنه بالرغم من أن كل التقارير الأممية تتحدث عن صعوبة الأوضاع الإنسانية في غزة ولكن لم ينفذ حتى الآن أي من قرارات الأمم المتحدة سواء وقف اطلاق النار أو إنفاذ المساعدات الإنسانية".
وأضافت أنه منذ بدء الحرب على قطاع غزة لم تكتف إسرائيل باستخدام سلاح التجويع لقهر وقتل الفلسطينيين وتطهيرهم عرقيا وإجبارهم على النزوح من منطقة إلى منطقة، ولكنها أيضا تمنع دخول المساعدات، حيث أن إسرائيل تسيطر على 6 معابر في قطاع غزة وتمتنع عن فتح تلك المعابر لإدخال المساعدات من قبل المؤسسات الدولية والطواقم الطبية وإدخال البضائع.
وتابعت أن إسرائيل تعمل أيضا على الالتفاف على وكالة الأونروا بالاستمرار في تجفيف مصادر تمويل الوكالة والامتناع عن تقديم الدعم لها حتى لا تتمكن من القيام بمهامها في قطاع غزة وأيضا في الضفة، لافتة إلى أن وكالة الأونروا تعد الشاهد الأممي الوحيد على قضية اللاجئين الفلسطينيين والجسر الوحيد الآن في قطاع غزة القادر على تنسيق المساعدات الإنسانية وإيصالها إلى المواطنين.
وأوضحت أن إسرائيل لازالت تتحدث عن خطة إحكام عسكري على قطاع غزة وترفض الانسحاب الكامل من القطاع، لأنها ترى أن هذه الحرب يجب آلا تنتهى دون فرض السيادة الإسرائيلية على قطاع غزة والسيطرة على دخول المساعدات وعدم توزيعها إلا بالتنسيق مع الجيش الإسرائيلي في خطوة لفرض أمر واقع جديد في القطاع وهو الحكم العسكري الإسرائيلي.
وأشارت إلى أن المنظومة الدولية حتى الآن عاجزة عن إيقاف هذه العنجهية الإسرائيلية التي تمارس وتوثق إبادتها للشعب الفلسطيني ولم يحرك العالم ساكنا لوقف تلك الانتهاكات، لذلك يجب الضغط على إسرائيل لإدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة حيث أن ما يدخل الآن لا يتجاوز الـ 30 شاحنة يوميا في حين أن الاحتياجات تتجاوز الـ 80 شاحنة يوميا وذلك في الوضع الطبيعي وليس في الوضع الكارثي.
وكان برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة قد حذر من مجاعة وشيكة في قطاع غزة نتيجة منع الاحتلال الإسرائيلي دخول المساعدات الإنسانية للسكان المحاصرين.