مصطفى بكري: مصر لن تفرط أبدًا في القضية الفلسطينية.. وشعبها لا يقهر ورايته مرفوعة (فيديو)
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
قال الإعلامي مصطفى بكري، إن المقاومة ورجالها وسام على صدورنا، في دفاعهم عن الحق والأرض والدرس، لافتا إلى أن شعب فلسطين لا يقهر ورايته مرفوعة تحيا فلسطين.
رد ناري من "بكري" على محاولات الطعن في الحكومة الجديدة قبل تشكيلها (فيديو) بكري: تغيير 80% من الوزراء في تشكيل الحكومة الجديدة مصر ستظل سند لفلسطينوأكد "بكري" خلال تقديم برنامجه "حقائق وأسرار" المذاع على قناة صدى البلد، أن صمود الشعب الفلسطيني ملحمة أمام العالم كله، مهما تآمر المتآمرون أو حاول البعض أن يزيح الثرى عن الأرض الفلسطينية.
وتابع "مصر ستظل سندا لفلسطين وحرب أكتوبر خير مثال، ولن نفرط أبدا في القضية الفلسطينية أو نصمت أمام العدوان الإسرائيلي على أشقائنا في غزة".
استمرار مخطط التهجيروأشار إلى أن الأحداث الجارية في رفح تشير إلى استمرار مخطط التهجير، مبينًا أن أهداف العدوان الإسرائيلي تتجاوز قطاع غزة، مؤكدًا أن مصر تبذل قصارى جهدها منذ اليوم الأول للعدوان الإسرائيلي على غزة.
وقال: "نحن نعيش في لحظة صعبة وفارقة تتطلب منا الحذر مما يحدث، ولا يمكننا أن نتورط في هذا الأمر"، مشيرًا إلى أن مصر تدافع عن القضية الفلسطينية منذ عام 1948، وستظل دائمًا المدافع الأول عن فلسطين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فلسطين غزة الشعب الفلسطيني مصطفى بكري القضية الفلسطينية قطاع غزة العدوان الإسرائيلي الأرض الفلسطينية صمود الشعب الفلسطيني تحيا فلسطين
إقرأ أيضاً:
تباث الموقف اليمني تجاه القضية الفلسطينية
كان الموقف اليمني تجاه القضية الفلسطينية واضحاً منذ عقود، ولكنه أثبت وصدق ثباته منذ بداية معركة طوفان الأقصى في 7 من أكتوبر 2023م، عندما أعلن السيد القائد عبدالملك الحوثي- يحفظه الله- أن أبناء غزة وفلسطين عامة ليسوا وحدهم، وأننا معهم وسنقف إلى جانبهم، وسندافع عن قضيتهم، والتي هي في الأساس قضية الشعب اليمني.
هذا الموقف العروبي، جاء من دافع الإخوة الإيمانية، ومن باب الواجب علينا أن ندافع عن المقدسات الإسلامية، وندافع عن إخواننا في فلسطين، الذين يتعرضون لأبشع المجازر، ويرتكب بحقهم شتى أنواع القتل والدمار، والإرهاب الوحشي، وتحتل أرضهم وتصادر ممتلكاتهم، وتستباح دماؤهم من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
القضية الفلسطينية والدفاع عنها هي المحك وهي المعيار لإثبات مدى الإيمان ومدى الالتزام بالتعاليم الدينية، وهي الغربال الذي من خلالها يتضح من هو المؤمن الحق، ومن هو المنافق والعميل والخائن، من خلالها كذلك نعرف من هو العدو الحقيقي لنا كأمة مسلمة، وكذلك طبيعة الصراع مع العدو الذي حدده الله لنا في القرآن الكريم.
ما يجري اليوم في المنطقة بعد السابع من أكتوبر 2023م، والذي أفرز لنا قيادات وأنظمة عربية وإسلامية عميلة للصهيونية، وتنفذ مخططاتها وفقاً لاستراتيجيات مدروسة منذ عقود، حتى وصل بنا الحال إلى ما وصلنا إليه اليوم من ذل وهوان وخضوع واستسلام.
كانت سوريا خلال العقود الماضية تعد إحدى الدول الداعمة للقضية الفلسطينية، والرافضة للتطبيع مع الكيان الإسرائيلي، وكان لها ثقل في المنطقة، رغم السلبيات التي حدثت أو كانت تحدث من قبل النظام السوري طيلة فترات الصراع العربي الإسرائيلي، لكن اليوم بعد سقوط دمشق في الحضن الإسرائيلي وهذه هي الحقيقة التي علينا أن نسلّم بها، أصبحت إسرائيل في مواقف اقوى من قبل، وضمنت عدم تلقي المقاومة الفلسطينية واللبنانية أي دعم يأتي عن طريق سوريا، وقطعت أحد شريانات دخول السلاح، لكن هذا لن يثني المجاهدين ولن ينال من عزيمتهم وثبات موقفهم تجاه العدو الإسرائيلي الذي يحتل أرضهم ويرتكب بحقهم أبشع المجازر اليومية.
رغم تأثير سقوط سوريا بيد الصهيونية، لكن ذلك لن يغير في ثبات الموقف اليمني تجاه القضية الفلسطينية، ولن يغير في سير معركة الجهاد المقدس والفتح الموعود، بل سيزيد من ثبات الموقف اليمني، ويؤكد أننا في معركة مقدسة، ولا تراجع عن الموقف، وأن إخواننا في فلسطين وسوريا كذلك ليسوا وحدهم، بل إننا معهم وسنقف إلى جانبهم، وسندافع عنهم، وإن العمليات العسكرية في البحر الأحمر، وفي الأراضي العربية المحتلة مستمرة، وستزداد وتيرتها، وفق مرحلة التصعيد، وبخصوص ما يروج له العملاء والخونة منتشين بسقوط سوريا، وأن معركة تحرير صنعاء قادمة كما يسمونها، ويسعون لحشد الجيوش بقيادة أمريكا وإسرائيل وبقية الدول الصهيونية ومعهم صهاينة العرب، نقول لهم: إن موقفنا ثابت تجاه القضية الفلسطينية، ولن يتغير، وسنقاتل حتى النصر أو الشهادة، وصنعاء ليست دمشق…