بعد حراك الجزائر.. خطة لرفع ظلم إفريقيا التاريخي بمجلس الأمن
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
آن الأوان لرفع الظلم التاريخي المسلط على القارة.. ينادي الافارقة بصوت واحد من اجتماع لجنة العشرة للاتحاد الإفريقي بالجزائر،
ويدعون إلى ضرورة إحداث اصلاحات جذرية على مجلس الأمن، ينتقدون عجز المنظومة الدولية على إيقاف الحرب الإسرائيلية في غزة، واخفاقها في المحافظة على السلم والأمن الدوليين، تخرج قمة الجزائر بتوصيات لترفع إلى الأمم المتحدة، تهدف أساسا إلى النأي بالجهاز المركزي الأممي عن التجاذبات والانقسامات التي غيبت دوره لعقود.
فأي آثار سيتركها هذا التحرك الإفريقي المشترك.. وكيف ستقابله المجموعة الدولية المدفوعة بفعل السياقات الدولية الراهنة إلى حتمية تبني نظام دولي جديد عادل ومتعدد الأقطاب ؟
أحمد صادوق - عضو بالبرلمان الجزائري.
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إفريقيا مجلس الأمن الدولي
إقرأ أيضاً:
الجزائر ومالي تتبادلان الاتهامات أمام مجلس الأمن
في ظل التوتر المتصاعد بين مالي والجزائر، بعثت حكومتا البلدين برسائل إلى مجلس الأمن الدولي حيث تبادل الطرفان الاتهامات بشأن الأحداث التي وقعت مؤخرا على الحدود المشتركة، وتسببت في استدعاء السفراء وإغلاق المجال الجوي.
ووفقا لوثيقة نقلتها إذاعة فرنسا الدولية، فإن حكومة باماكو وجهت رسالة يوم 7 أبريل/نيسان الجاري إلى مجلس الأمن الدولي تحيطه علما بما قالت إنها أعمال عدائية تقوم بها الجزائر ضدها.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2السفينة الحربية الصينية التي أظهرت تراجع البحرية الأميركيةlist 2 of 2موسكو تعلن استعادة كورسك وزيلينسكي يعلن اعتقال صينيين يقاتلان مع روسياend of listوقالت الرسالة إن القوات الجوية الجزائرية أسقطت طائرة مسيرة تابعة لمالي بشكل متعمد وعدائي في منطقة تيزواتن خارج حدود الجزائر يوم 31 مارس/آذار الماضي.
وفي السابع من مارس/آذار السابق أيضا، أرسلت الجزائر برقية إحاطة إلى مجلس الأمن تقول فيها إن اللجنة العسكرية الانتقالية في مالي تقوم باستفزازات واختراق للأجواء، وتتعمد الكذب والتلفيق.
ووفقا لمصدر دبلوماسي تحدث إلى إذاعة فرنسا الدولية، فإن الرسائل الموجهة إلى مجلس الأمن من الدولتين لا تعدّ شكوى قضائية، إذا لم يتقدم أي من الطرفين بطلب جلسة خاصة في الموضوع.
وفي السياق، طلبت منظمة إيكواس من مالي والجزائر الابتعاد عن التصعيد والتوتر، والرجوع إلى منطق الحوار والتهدئة.
إعلانوفي بيان أصدرته إيكواس أمس الأربعاء، طلبت من الجانبين استخدام الآليات الإقليمية والقارية لتسوية الخلافات البينية.
وتشترك مالي والجزائر في حدود برية تزيد على 1300 كيلومتر تنتشر فيها الجماعات المسلحة وتعد معقلا لشبكات التهريب في منطقة الساحل الأفريقي.