“ايزنهاور” و “دايموند” تحت رحمة صواريخ ومسيرات اليمن!
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
يمانيون – متابعات
“تُعد حاملة الطائرات الامريكية “يو إس إس دوايت أيزنهاور”، واحدة من أكثر حاملات الطائرات تقدما في العالم.
ويبلغ طول حاملة الطائرات الامريكية” أيزنهاور ” 334 مترا وعرضها 77 مترا وحمولتها الإجمالية 100 ألف طن. تضم طاقما مكونا من 5000 شخص. قادرة على حمل ما يصل إلى 90 طائرة. تحمل صواريخ مضادة للطائرات ومدافع بحرية وطوربيدات.
حاملة الطائرات الامريكية ايزنهاور هذه، شاركت في اغلب الحروب والعمليات الامريكية ضد شعوب العالم، وخاصة في منطقة الشرق الاوسط، منذ دخولها الخدمة عام 1978، بما في ذلك عملية “مخلب النسر” عام 1980، خلال العدوان الامريكي الفاشل على ايران، لتحرير الجواسيس الامريكيين في السفارة الامريكية، التي تحولت الى وكر للتجسس ومركزا لإدارة العمليات التخريبية داخل ايران بعد انتصار الثورة الاسلامية. وكذلك خلال عملية “عاصفة الصحراء” لاخراج القوات العراقية من الكويت، في بداية التسعينيات من القرن الماضي، واخيرا في دعم الغزو الامريكي للعراق وأفغانستان.
حاملة الطائرات الامريكية هذه، لم يتجرأ أي جيش في العالم، على اطلاق رصاصة واحدة باتجاهها، فكان يكفي مرورها بالقرب من سواحل الدول الاخرى، حتى تزرع الخوف والرعب في النفوس، فكانت تمثل قوة الشر الامريكي بابشع صورها، ولكن حاملة الطائرات هذه اصبحت اليوم خارج الخدمة لفترة طويلة، بعد ان استهدفها رجال اليمن بصواریخ بالیستية ومسیرات مرتين شمالي بحر الاحمر، وترسو منذ 1 حزيران من الشهر الحالي، كحديدة ضخمة عائمة، في أحد موانئ السعودية، حيث تم تعطيل مجمعها الوظيفي الرئيسي، وهو مدرج تقلع منه الطائرات البحرية، ومن غير المعلوم كم من الوقت سيستغرق الإصلاح. علاوة على ذلك، من المرجح أن البنتاغون لن يجرؤ بعد الآن على إرسال سفن من هذا النوع إلى المنطقة.
ردا على نفي القيادة الأمريكية خبر استهداف القوات المسلحة اليمنية لحاملة الطائرات ايزنهاور، تحدى عضو المجلس السياسي الأعلى باليمن والقيادي في حركة أنصار الله” محمد على الحوثي”، الولايات المتحدة ببث مقطع حديث من حاملة الطائرات لإثبات عدم استهدافها من جانب القوات المسلحة اليمنية.
وكتب الحوثي في تغريدة على موقع “اكس”: ان كانت الحاملة “إيزنهاور” لازالت كذلك، فأفضل طريقة لإثبات عدم الاستهداف بث مباشر لاثبات بقاء الحاملة ايزنهاور كما هي واليمن أيضا قادر عند إبلاغه بوجود بعثة إعلامية ان يوقف الاستهداف في البحر لوقت محدد للتواجد والاخلاء للاعلاميين وبضمانة كل من يشارك في الساحات من الأبطال.
في المقابل نشر كابتن الحاملة أيزنهاور تشوداه هيل، مقطع فيديو من على ظهرها في حسابه على موقع “اكس”، الا انه تبين لاحقا ان كابتن الحاملة أيزنهاور يكذب والفيديو قديم حيث يعود تاريخه الى 21 اذار/ مارس 2024، على موقع “تيك توك” الصيني.
التأديب اليمني لم يقتصر على امريكا، بل شمل بريطانيا ايضا، التي كان لها نصيب من صواريخ ومسيرات اليمنيين، في اطار العمليات العسكرية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية، إسنادا ونصرة للشعب الفلسطيني المظلوم وتصديا للعدوان الأمريكي البريطاني على اليمن، استهدفت القوات المسلحة اليمنية المدمرة البريطانية “دايموند” في البحر الأحمر بعدد من الصواريخ الباليستية.
القيادة البريطانية، ابتلعت لسانها ولم تعلق على استهداف “دايموند”، لانها تعتبر الاستهداف فضيحة عسكرية لها، فالمعروف ان “دايموند” مخصصة للدفاع الجوي، وترافق التشكيلات البحرية لحمايتها من أي هجوم جوي في أثناء وجودها في عرض البحار، دخلت الخدمة في 2011، ويبلغ وزنها 9400 طن، ويصل طولها 152 مترا وعرضها 21 مترا ، تحتوي على رادار متعدد المهام وآخر للمراقبة الجوية وثالث للملاحة، بداخلها أنظمة حرب إلكترونية، ويطلق على “دايموند”، لما تحتوي من انظمة دفاع وهجوم متطورة، بـ”صاحبة الجلالة”!!.
على القارئ اللبيب، ان يتكهن بحال السفن التي تنقل المواد الغذائية والانشائية والاسلحة الى الكيان الاسرائيلي، التي تحاول ان تكسر الحظر الذي يفرضه اليمن على الكيان، حتى وقف الحرب على غزة ورفع الحظر عنها، اذا كان هذا حال حاملة الطائرات ايزنهاور، وحال المدمرة “دايموند”.
ان ما يصنعه رجال اليمن اليوم، يتجاوز الخيال، فهم بافعالهم، كسروا هيبة اقوى جيوش العالم، وحطموا رموز قوتها، والتي كانوا يرعبون بها شعوب العالم، بل ويغزوها، فكل القوة والجبروت الامريكي والبريطاني هو اليوم، تحت اقدام رجال اليمن، فمن حق العرب، ان يفخروا ويعلنوا بأعلى اصواتهم، انهم ينتمون إلى قومية ودين اليمنيين، وعليهم من الان وصاعدا، ان يجعلوا من اليمنيين، وحدة قياس، للرجولة والكرامة والوطنية والالتزام بمبادي الاسلام العظيمة.
* أحمد محمد
* المصدر : قناة العالم
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: حاملة الطائرات الامریکیة القوات المسلحة الیمنیة
إقرأ أيضاً:
السيد القائد يكشف تفاصيل حول استهداف الحاملة ترومان
خصص السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي -يحفظه الله- جزءاً من خطابه للحديث عن العملية اليمنية الكبرى خلال المواجهة والاشتباك مع حاملة الطائرات الأمريكية (يو اس اس هاري ترومان).
وقال السيد القائد في خطاب له اليوم الخميس إن العمليات البحرية اليمنية على العدو الإسرائيلي وشركائه الأمريكي والبريطاني، وما يحصل هو منع لسفنهم فقط وليس لغيرهم من الدول، موضحاً أن شركة الأمن البحري البريطانية اعترفت بأن العمليات اليمنية تستهدف السفن التي تديرها الولايات المتحدة أو المملكة المتحدة أو "إسرائيل"، وأن من يتحدثون عن تهديد الملاحة العالمية هم يبررون وقوفهم مع الإسرائيلي والأمريكي وهم يشهدون الزور.
ووصف السيد القائد عملية استهداف الحاملة ترومان "بالكبيرة والعظيمة والمهمة جداً"، مشيراً إلى أن هذا الاستهداف حصل بالتزامن مع سعي الأمريكي لتنفيذ عملية عدوانية كبيرة على بلدنا لاستهداف عدد من المحافظات اليمنية، وأن الحاملة اقتربت إلى مسافة محددة بالمقدار الذي يساعدها لتنفيذ العملية العدوانية على بلدنا.
وأشار إلى أن الأمريكي فشل بكل ما تعنيه الكلمة في تنفيذ العدوان على بلدنا الذي أعدّ له واقتصر الأمر على بعض عمليات القصف، نتج عنها ارتقاء عدد من الشهداء، موضحاً أن استهداف حاملة الطائرات "ترومان" هي الرابعة، وهي عملية مهمة جريئة وقوية، وأنه من بعد الحرب العالمية الثانية إلى الآن، لم يجرؤ أحد في العالم من أن ينفّذ عملية جريئة باستهداف حاملات الطائرات الأمريكية، لافتاً إلى أن استهداف حاملة الطائرات "ترومان" نتج عنها سقوط طائرة أمريكية "F18" وهي من أهم الطائرات الأمريكية وأغلاها سعراً.
وأضاف السيد القائد أن الأمريكيين حينما يقولون إنهم أسقطوا طائرة "F18" عن طريق الاشتباه والخطأ فهو يعبّر عن حالة الفشل والعجز والإرباك الكبير، منوهاً إلى أن استهداف حاملة الطائرات "ترومان" استمر طول الليل من الساعة التاسعة مساء إلى قرب الفجر.
وبين أن التقارير والتحليلات الغربية تؤكد أن استهداف حاملة الطائرات غيّر مفاهيم وتكتيكات الحرب البحرية إلى الأبد، مؤكداً ان حاملات الطائرات لم تعد تعبّر عن الردع وقد هربت "ترومان" الآن إلى مدى أبعد من 1500 كم عن الموانئ اليمنية، وأصبحت عبئاً أمام الصواريخ الباليستية والمجنحة والطائرات المسيّرة.
ورأى السيد القائد أن أعذار العدو الأمريكي لإسقاط الطائرة هو مخزٍ، وأن الأمريكي في حالة ارتباك كبيرة ويستنجد بالآخرين ويحرص أن يورط الآخرين معه في العدوان على بلدنا، وأنه
يسعى لتوريط الأوروبيين وأنظمة عربية للعدوان على بلدنا، مؤكداً أن من يعلق الآمال على الأمريكي فهو واهم، وأن حال الأمريكي مع مرتزقته كما يقول المثل اليمني "سقط مورم على منتفخ".