شولتس: مجموعة السبع تدعو "حماس" إلى الموافقة على خطة وقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
أعلن المستشار الألماني أولاف شولتس أن قادة مجموعة الدول السبع يدعمون الخطة الأمريكية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، داعيا حركة "حماس" إلى الموافقة عليها.
وأكد شولتس للصحفيين، خلال مشاركته في قمة مجموعة السبع في إيطاليا، يوم الخميس، أن مجلس الأمن الدولي يدعم بدوره الخطة و"من المهم أن يطبقها الجميع".
وتابع: "نطلب من "حماس" أن تصغي وتعطي موافقتها الضرورية".
يذكر أن مجلس الأمن الدولي تبنى يوم الاثنين الماضي قرارا يدعو لتنفيذ الخطة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل المحتجزين بين إسرائيل و"حماس" على 3 مراحل، والتي أعلن عنها الرئيس الأمريكي جو بايدن في أواخر مايو الماضي.
وقال الوسطاء في مصر وقطر إنهم تلقوا ردا من "حماس" والفصائل الفلسطينية الأخرى بشأن المقترح، الذي كانت "حماس" قد أعلنت سابقا أنها تنظر "بإيجابية" إليه ورحبت بمضمون قرار مجلس الأمن الدولي بهذا الشأن.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مجموعة السبع مجلس الأمن غزة فلسطين مجلس الأمن الدولي اسرائيل حركة حماس
إقرأ أيضاً:
مركز القدس للدراسات: المرحلة الثانية لوقف إطلاق النار محفوفة بالمخاطر
قال الدكتور أحمد رفيق عوض، رئيس مركز القدس للدراسات، إن المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار التي ستُناقش يوم الاثنين المقبل، محفوفة بالمخاطر، موضحًا أن هذه المرحلة تتضمن العديد من النقاط الهامة مثل فتح معبر رفح، وإطلاق أسرى الجنود مقابل أسرى فلسطينيين، بالإضافة إلى انسحابات إسرائيلية كبيرة من غزة.
التطورات والمفاوضات المنتظرةوأشار عوض، خلال مداخلة ببرنامج «ثم ماذا حدث»، تقديم الإعلامي جمال عنايت، على قناة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن المفاوضات التي ستُعقد في الأيام المقبلة ستتناول تفاصيل هذه المرحلة رغم وضوح إطارها العام.
مؤكدًا على أن هناك تهديدات من مسؤولين إسرائيليين مثل سموتريتش، الذي كان يهدد باستمرار الحرب إذا استمرت حماس في السلطة، كما أوضح أن التغيير في التصريحات الإسرائيلية قد يكون نتيجة لتأثيرات أمريكية ودور واشنطن في محاولة تثبيت الاتفاق.
التهديدات الأمريكية والإسرائيليةعوض لفت إلى أن الرؤية الأمريكية الشاملة قد تؤدي إلى تغييرات كبيرة، حيث تسعى واشنطن إلى دمج إسرائيل في المنطقة عبر التطبيع وتعميق اتفاقات أبراهام، قائلًا إن هذه الرؤية قد تؤدي إلى إنهاء القضية الفلسطينية في قطاع غزة على الأقل، بينما تستمر إسرائيل في ضم الضفة الغربية.
مبينًا أن السلام الذي تسعى له أمريكا وإسرائيل هو «سلام اقتصادي»، يتضمن التخلص من الشعب الفلسطيني في إطار رؤية إمبريالية.