مسجد "الخيف" جاهز لاستقبال حجاج بيت الله الحرام
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
أكملت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد جاهزية مسجد الخيف بمشعر منى لاستقبال حجاج بيت الله الحرام، إذ أنهت الوزارة كل الاستعدادات اللازمة عبر شركات الصيانة والتشغيل والنظافة التي أتمت العمل على تجهيزه بكل ما يحتاجه من متطلبات.
وشملت التجهيزات الانتهاء من أعمال الفرش والنظافة والتعقيم وصيانة التكييف والإنارة ودورات المياه، وتهيئة كاونترات وكبائن التوعية الإسلامية، وتفعيل الشاشات الإلكترونية، وكاميرات المراقبة، وتكليف شركات الصيانة بالعمل على مدار الساعة للنظافة والصيانة، والمشرفين الميدانين على مراقبة أعمال الصيانة ورفع التقارير بشكل فوري.
أخبار متعلقة ”الشؤون الإسلامية“ تستقبل حجاج قطر في سلوى.. وتواصل جهودها في البطحاء”الشؤون الإسلامية“ تعلن جاهزية مسجد الخيف بمشعر منى لاستقبال حجاج بيت الله الحرام"شؤون الحرمين".. جاهزية المطاف لاستقبال حجاج بيت الله الحرام خلال الحجمشروعات تطويريةوأقامت الوزارة خلال الأعوام الماضية عددًا من المشروعات التطويرية من صيانة وترميم وتدعيم ومعالجة الهيكل الإنشائي للمسجد وأنظمة التكييف وتنقية الهواء، وفرشه بالسجاد الفاخر.
يأتي ذلك تحقيقًا لتوجيهات القيادة الرشيدة، التي تؤكد دائمًا توفير السبل والإمكانات كافة ليؤدي ضيوف الرحمن نسكهم بكل راحة واطمئنان وسط أجواء إيمانية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس مكة المكرمة المملكة العربية السعودية أخبار السعودية وزارة الشؤون الإسلامية مسجد الخيف حج 1445 موسم الحج 1445 لاستقبال حجاج بیت الله الحرام الشؤون الإسلامیة
إقرأ أيضاً:
"الشؤون الإسلامية" تنظم أمسية "إضاءات في مسيرة رجل الإنسانية"
نظمت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، أمسية رمضانية تحت عنوان: "إضاءات في مسيرة رجل الإنسانية"، استعرضت أهم ملامح الشخصية الفريدة في القيادة والحكمة والإلهام للشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة.
حضر الأمسية الرمضانية في فندق سانت ريجس بجزيرة السعديات في أبوظبي، كل من عهود الرومي، وزيرة دولة للتطوير الحكومي والمستقبل، والدكتور عمر حبتور الدرعي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، والدكتور جمال سند السويدي، نائب رئيس مجلس أمناء مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، والعلماء ضيوف رئيس الدولة ، ومسؤولين وموظفين من الهيئة.
وقال الدكتور الدرعي، في كلمته، إن شخصية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، لها أكبر الأثر في هذا العصر على المستوى الفكري والحضاري والوطني، من خلال الإنجازات المشهودة على مستوى مجالات الحياة الإنسانية والتنموية والنهضوية والحضارية، مقتفياً نهج باني الدولة ومؤسسها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، فهو امتداد لهذا الإرث الوطني والحضاري، حيث جسده واقعا أمام العالم في دولة بلغت ذروة التقدم والرقي، وحجزت مكانها ومكانتها اللائقة بين دول العالم.
وأشار إلى أن إقامة هذه الأمسية يأتي في إطار حرص الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة على تعزيز الانتماء والولاء للقيادة الرشيدة، وربط المجتمع والأجيال بقيادتهم من خلال التعريف بالسيرة المشرفة لرئيس الدولة وإنجازاته ليكون نبراسا وقدوة لهم يستلهمون منه القيم الإنسانية والهوية الوطنية.
من جانبها، قدمت عهود الرومي مداخلة بعنوان "الشيخ محمد بن زايد واستشراف المستقبل"، أكدت فيها أن رئيس الدولة قائد إنساني بالدرجة الأولى وشخصية استثنائية في القيادة والتخطيط للمستقبل الإستراتيجي برؤى طموحة، معددة الصفات الفريدة والمتميزة التي يمتلكها وهو يرسم خارطة التطوير لدولة الإمارات وإحداث نقلات نوعية أوصلتها إلى العالمية في مختلف المجالات التنموية والعلمية والفكرية.
وأضافت أنه يسير على خطى راسخة تستند إلى نظرة ممتدة ورؤية بعيدة المدى تخطط لعشرات السنين، مقتفيا أثر والده القائد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في تخطي التحديات بالعزيمة والحكمة وإعمال الفكر.
وقدم الدكتور نظير عياد، مفتي مصر، ومن العلماء ضيوف رئيس الدولة، مداخلة بعنوان "الشيخ محمد بن زايد ورسالة التسامح والأخوة الإنسانية"، ألقوا خلالها الضوء على العديد من إنجازاته الإنسانية ومبادراته التي تعزز التسامح والتعايش بين الشعوب على مستوى العالم، وأكدوا أن وثيقة الأخوة الإنسانية التي تم توقيعها في دولة الإمارات تعكس القيم السمحة والأخلاق الكريمة التي تتميز به قيادة هذه الدولة وشعبها.
وتخلل الأمسية قراءة لكتاب "الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.. إضاءات في مسيرة رجل الإنسانية"، الذي ألّفه المفكر الدكتور جمال سند السويدي، ثم عرض لمقطع فيديو تناول أبرز محطات الإنجاز والريادة لصاحب السمو رئيس الدولة، في شتى شؤون الحياة الإنسانية والاقتصادية والتطويرية والذي يعكس الخبرة والدراية وقراءة المستقبل برؤى استباقية مميزة من سموه، ثم أعقب ذلك فقرة تكريم.
وفي ختام الاحتفال تم توقيع كتاب: "الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.. إضاءات في مسيرة رجل الإنسانية" من قبل المؤلف وتوزيعه على الحضور.