خلال 250 يوما.. المقاومة في لبنان تنفذ 2125 عملية عسكرية لإسناد الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
يمانيون – متابعات
نشرت المقاومة الإسلامية في لبنان، اليوم الخميس، انفوغراف يحوي إحصائيات 250 يوم من عملياتها ضمن معركة طوفان الأقصى من تاريخ 2023/10/8 إلى 2024/06/13.
وأكدت الإحصائية أن اجمالي عدد العمليات العسكرية بلغت 2125 عملية ومتوسط العمليات في اليوم 9 عمليات، موضحة أن خسائر العدو الصهيوني البشرية بلغت 2000 بين قتيل وجريح.
الاستهدافات
وأكد حزب الله أن عدد مرات الاستهدافات التي نفذها بلغت 304 مستوطنة و1373 موقع حدودي، و79 موقع خلفي، و200 نقطة حدود و59 مسيرات وطائرات و110 ثكنات وقواعد.
وفيما يتعلق بالجبهة الداخلية فأكدت الإحصائية أن شعاع المنطقة المخلاة بلغ 5 كم ، فيما بلغت المستوطنات التي تم إخلائها 43 مستوطنة، أما المستوطنون النازحون فبلغوا 230 ألف مستوطن، مضيفة أن عمق الاستهداف بلغ 35 كم.
خسائر العدو
وكشفت الإحصائية الصادرة عن المقاومة الإسلامية أن خسائر العدو في العمليات النوعية بلغت، 15 آلية و122 مركز قيادي و 493 دشمة وتحصينا 409 تحصين فني، مضيفة أن العدو خسر 930 وحدة استيطانية و3 مصانع عسكرية 50 مربضا للمدفعية 10 منصة قبة حديدية ومنطادين و7 طائرات مسيرة، 3 منها من نوع هيرمز 900 وطائرتين من نوع هيرمز 450 وطائرتين سكاي لارك.
الأسلحة المستخدمة
وكشفت المقاومة الإسلامية عن عدد الرمايات بالأسلحة التي تم استخدامها في العمليات النوعية ضد العدو الصهيوني، مؤكدة استخدام 442 مدفعية، و925 صواريخ أرض – أرض و82 قنص ورشاشات و 59 سلاح جوي و100 هجمة جوية.
كما أكدت المقاومة استخدام 682 صاروخاً موجهاً و162 سلاحا مباشرا فيما تم استخدام 23 من سلاح الهندسة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
الاتحاد البرلماني العربي: دعم الشعب الفلسطيني التزامٌ راسخٌ ومن أولوياتنا العربية المشتركة
العُمانية: جدد رئيس الاتحاد البرلماني العربي، رئيس المجلس الشعبي الوطني الجزائري إبراهيم بوغالي، اليوم، التأكيد على أن دعم الشعب الفلسطيني ليس موقفا عاطفيا، بل التزام راسخ تحركه مبادئ التحرر والعدالة ويستند إلى المواقف التاريخية للدول العربية وبرلماناتها، لافتا إلى أن القضية الفلسطينية، بما تحمله من بعد تاريخي وإنساني وسياسي، لاتزال في قلب أولوياتنا العربية المشتركة.
جاء ذلك خلال كلمة رئيس الاتحاد البرلماني العربي خلال افتتاح أعمال الدورة الـ38 للجنة التنفيذية للاتحاد البرلماني العربي، بالجزائر العاصمة، وفقا لوكالة الأنباء الجزائرية (واج).
وأشار "بوغالي" إلى أن الاجتماع الحالي للاتحاد البرلماني العربي في الجزائر يأتي تأكيدًا على أهمية التشاور المستمر والتنسيق المؤسسي بين الدول الأعضاء، حيث يهدف إلى تطوير آليات عمل الاتحاد لتمكينه من تحقيق أهدافه السامية وترجمة تطلعات الشعوب العربية إلى خطوات عملية وملموسة، خاصة في ظل الظروف الإقليمية المعقدة والتحولات الجيوسياسية المتسارعة.
ونوه إلى أن الجرائم المستمرة بحق الشعب الفلسطيني، والمعاناة الإنسانية غير المسبوقة في غزة وسائر الأراضي المحتلة، بالإضافة إلى التحديات التي تهدد أمن واستقرار المنطقة، تضع مسؤولية كبيرة على عاتق الدول العربية، مشددا على أن هذه المسؤولية تتطلب تحركًا جادًا وحاسمًا لا يقبل التراخي أو المواربة. وأكد رئيس الاتحاد البرلماني العربي، على ضرورة أن يعزز الاتحاد البرلماني العربي فعاليته وحضوره الدولي ليكون صوتًا عربيًا مؤثرًا يدافع عن قضايا الأمة ووحدة الصف والحق في التنمية والاستقرار وتقرير المصير.
كما دعا إلى دعم جهود المصالحة العربية وتغليب منطق التعاون على النزاع، مشيرًا إلى أن التوصيات المرتقبة من المؤتمر الـ38 ستكون بمثابة خارطة طريق لتعزيز دور الاتحاد مثل فضاء برلماني عربي جامع ومنبر دولي للدفاع عن الحقوق ومواجهة الظلم.
يذكر أن الجزائر تحتضن المؤتمر الـ38 للاتحاد البرلماني العربي تحت شعار "دور الاتحاد البرلماني العربي في ظل المتغيرات الإقليمية والدولية" في الفترة الممتدة ما بين 2 إلى 4 مايو الجاري.