انطلاق مهرجان مشاريع تخرج الإذاعة والتليفزيون بإعلام القاهرة 2 يوليو
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
يعقد قسم الإذاعة والتليفزيون بكلية الإعلام جامعة القاهرة يوم الثلاثاء الموافق 2 يوليو مهرجان مشاريع تخرج القسم ويستمر لثلاثة أيام.
جهود جامعة القاهرة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة رئيس جامعة القاهرة يوقع تجديد اتفاقية التعاون مع السربون باريس1يأتي ذلك برعاية الدكتورة ثريا البدوي عميدة الكلية وبإشراف الدكتورة شيماء ذو الفقار رئيس قسم الإذاعة والتليفزيون، والدكتورة نشوى جمال المشرف على شعبة الفيديو بالقسم والدكتورة هدير محمود المشرف على مشاريع التخرج بشعبة الفيديو، والدكتورة نهال عمر الفاروق المشرف على مشروعات تخرج الراديو.
بلغ عدد مشروعات تخرج شعبة الفيديو تسعة أفلام تسجيلية وخمس حملات تسويق اجتماعي وتنوعت موضوعاتها الاجتماعية والنفسية والسياحية والدينية حيث يتناول فيلم (غيث) تجاوز التحديات بالإصرار والأمل والإيمان ، فيلم (مجمر) عن قصص العاملين في مجال صناعة الفحم ، وفيلم (وصال) عن قصص نماذج من نساء مصريات يقدمن السند والدعم لغيرهن في المجتمع ، وفيلم (رحابة) عن قصص ثلاث شخصيات تبحث عن السعادة في حياتها، وفيلم (عودة روح) عن إحياء التاريخ من خلال تطوير بعض الأماكن التاريخية ، وفيلم (روني) الذي يهتم بالترويج للسياحة في منطقة الواحات البحرية، وفيلم (قطمة وسط) يستعرض قصص لسيدات يعملن باجتهاد لمواجهة ظروف المعيشة، وفيلم (بنوك غر) يكشف عن قصة ثلاث شخصيات مصرية استطاعت أن تحقق إنجازات كبيرة بواسطة العلم والمعرفة.
وأنتج طلاب قسم الإذاع والتليفزيون خمس حملات إعلامية تدعم خطة الدولة واستراتيجيتها لرؤية مصر 2030 حيث تروج حملة (بوصلة) حملة لأهمية البحث العلمي وتقدم طرق لتسهيل مهمة البحث العلمي ، حملة (السكة خضرا) تسعى لنشر الثقافة البيئية للحد من التغيرات المناخية، حملة (وثاق) تهتم بدعم الانتماء ونشر الثقافة الوطنية ، حملة (ديجيتيرن) وتسعى إلى توطين الرقمنة لدى المواطن المصري وحملة (الإنسالية) والتي تستهدف التوعية باستخدامات الذكاء الاصطناعي ومخاطره.
وتم تنفيذ هذه المشروعات تحت إشراف مجموعة متميزة من المدرسين وأعضاء الهيئة المعاونة وهم: الدكتورة نجلاء حامد، والدكتورة سارة فوزي، والدكتورة دينا منصور، والدكتورة نيرة شبايك، والدكتورة مروة محمود، والدكتورة أمل جمال، والدكتورة هبة فتحي، ونيفين ألفي، ومحمد سالم، وسلمى عزت، وآية هاشم، وسلمى إبراهيم، ودعاء عصام
رعاية وزارات لمشاريع تخرج قسم الإذاعة والتليفزيونولأول مرة تحظى مشاريع تخرج قسم الإذاعة والتليفزيون بالرعايات الشرفية من وزارات التعليم العالي والتخطيط والشباب والرياضة والتضامن الاجتماعي والأوقاف والمجلس القومي للمرأة ومبادرة جامعات مستدامة ومركز سلام لدراسات التطرف ودار الإفتاء المصرية.
أما عن مشاريع تخرج شعبة الراديو تتناول مشروعات تخرج هذا العام موضوعات تركز على تحقيق أهداف التنمية المستدامة على عدة مستويات، فعلى المستوى السياسي والديني يأتي مشروع "رواق" الذي يستعرض ريادة مصر في قضايا العالم الإسلامي والذي حصل على الرعاية الشرفية من دار الإفتاء المصرية ومركز سلام لدراسات التطرف.
وعلى مستوى أمن المعلومات يتناول مشروع " كاشف الخبايا" استخدام الذكاء الاصطناعي في مجال الطب الشرعي والعدالة الجنائية، ومشروع " دايرة وعى " الذي يتناول الشائعات وتأثيرها على الأمن القومي . أما على مستوى التنمية المجتمعية تتناول عدة مشروعات فكرة الدمج المجتمعي للفئات المهمشة مثل حملة "كونوا أهلا " التى تعزز دمج الأيتام في المجتمع و" جنود خفية " الذي يتناول يبرز أهمية دور عمال النظافة، و"ولاد تسعة " الذي يتناول الصراعات الطبقية، وفي ذات السياق ركزت مشروعات التخرج على عدة قضايا اجتماعية مثل" مسار " الذي يتناول رقابة الفرد على ذاته و"استحقاق" الذي يتناول الصراع على الميراث.
تم تنفيذ هذه المشروعات بالإشراف المشترك بين مجموعة من المدرسين والمدرسين المساعدين بالقسم ؛ وهم د. شيماء أحمد ود. أميرة إسماعيل وأ. فاطمة أحمد، وبعض الإعلاميين المتميزين ومنهم الإذاعي الكبير أحمد الحديدي وخبير الهندسة الصوتية محمد صدقة.
وتتشكل لجنة تحكيم مشروعات الراديو من كوكبة من أساتذة قسم الإذاعة والتليفزيون والإعلاميين المتميزين ومنهم الدكتور عادل فهمي الأستاذ بقسم الإذاعة والتليفزيون، والدكتورة أماني رضا الأستاذ المساعد بالقسم ووكيل كلية الإعلام بجامعة الأهرام الكندية، والإذاعي الدكتور هشام عبد الملك من إذاعة صوت العرب، وأماني أحمد مخرجة الدراما بصوت العرب وأسماء سمير خبيرة الدوبلاج.
ويصاحب عرض المشروعات احتفالية خاصة يعقدها القسم بمناسبة مرور 71 عاما على إنشاء إذاعة صوت العرب وسيتم تكريم عدد من الإذاعيين والقيادات بصوت العرب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإذاعة والتليفزيون الإذاعة جامعة القاهرة الإعلام كلية الإعلام مشاريع تخرج مشاریع تخرج الذی یتناول
إقرأ أيضاً:
انطلاق مهرجان "إكسبو 971" للحرف والتراث في دبي
انطلق اليوم السبت مهرجان "إكسبو 971 التراثي والحرفي" الذي ينظمه رُواق عوشة بنت حسين الثقافي، تحت شعار "التراث هويتنا"، في حديقة مشرف بدبي، ويستمر حتى يوم غد، برعاية صندوق الفرجان.
والمهرجان، مشروع مجتمعي يستهدف تمويل الأفكار والمشاريع التطويرية والمجتمعية في الأحياء السكنية، وتعزيز الهوية الوطنية وغرس حب الوطن في نفوس الأبناء، والمحافظة على تراث الآباء والأجداد، وتشجيع ممارسة الحرف التقليدية، وانتقال المعرفة والمهارات الخاصة بالتراث عبر الأجيال.
كما يهدف المهرجان إلى تعزيز الوعي بالتراث الإماراتي والحفاظ عليه للأجيال القادمة، ودمج التقاليد مع الابتكارات الحديثة لإبراز كيف يمكن للتراث أن يسهم في التنمية المستدامة، إضافة إلى تعزيز السياحة الثقافية من خلال جذب الزوار من مختلف أنحاء العالم لاستكشاف غنى وتنوع الثقافة الإماراتية، وإبراز دور المهرجان في تعزيز الهوية الوطنية، ودعم الحرفيين عبر توفير منصة لهم لعرض مهاراتهم وبيع منتجاتهم، فضلاً عن إيصال رسالة تعليمية وتثقيفية خاصة بالتراث المحلي لإمارة دبي إلى جيل الشباب وتوجيه اهتماماتهم بشكلٍ أكبر نحو هذا التراث.
وقال راشد الهاجري، مدير مشروع صندوق الفرجان إن رعاية الصندوق لمهرجان إكسبو 971 التراثي والحرفي، تأتي ضمن التزامنا المستمر بدعم المبادرات التي تسهم في تعزيز الروابط المجتمعية، وترسيخ الهوية الوطنية، والحفاظ على التراث الإماراتي ونقله للأجيال القادمة.
وأكد أن المهرجان يتيح لأفراد المجتمع استكشاف أصالة ماضينا العريق والاحتفاء بروعة تراثنا وإحياء فنوننا التقليدية، حيث يضم مجموعة متنوعة من الأنشطة، مثل عروض الفنون الشعبية، ومعرض الحرف اليدوية، والمسابقات التراثية وورش العمل التفاعلية التي توفر للمشاركين فرصة للتعرف على الموروث الإماراتي من خلال التجربة المباشرة.
وقالت الدكتورة موزة غباش، رئيسة رواق عوشة بنت حسين الثقافي إن مهرجان إكسبو 971 التراثي والحرفي احتفالية تجسد روح دبي وتراثها العريق، حيث نسعى من خلاله إلى تعزيز ثقافة المجتمع وتطوير وعيه بأهمية الحفاظ على فنونه وتراثه الغني، وإبراز الصناعات والحرف التقليدية التي تعكس هويتنا الثقافية، لضمان استمرارية التراث من جيل إلى آخر كجزء لا يتجزأ من هويتنا الوطنية.
وأضافت أن الفعاليات التراثية تفتح أبواباً للحوار بين الماضي والحاضر، وتسهم في تنمية الوعي بخصوصيتنا الثقافية، ونطمح لأن يكون هذا المهرجان بفعالياته الغنية ملتقى حيوياً للحفاظ على قيمنا الأصيلة، وإبراز ثراء تراثنا أمام العالم، كما نتطلع إلى مشاركة الجميع في هذا الحدث ليكون مناسبة لتمتين روابط أبناء الإمارات بجذورهم وماضيهم، وتعزيز قيمة التراث في نفوس الأجيال.
ويتزامن “مهرجان إكسبو 971 التراثي والحرفي” مع يوم العَلم الإماراتي، مما يضفي على المهرجان أهمية خاصة، ويمثل فرصة للحضور والزوار للاحتفاء بهذه المناسبة الوطنية الغالية، والتمسك بالقيم والمبادئ المتوارثة من الآباء المؤسسين.