رؤيا الأخباري:
2025-03-04@17:57:04 GMT

حاج سوري يرقص فرحا بالوصول إلى مكة لأداء فريضة الحج فيديو

تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT

حاج سوري يرقص فرحا بالوصول إلى مكة لأداء فريضة الحج فيديو

‍‍‍‍‍‍

بينت لقطات من الفيديو احتفال مجموعة من أقاربه السوريين بوصول الحاج إلى مكة

وثق مقطع فيديو ردة فعل مسن سوري، بعدما وصل إلى مكة المكرمة لأداء مناسك الحج هذا العام.

اقرأ أيضاً : رعب على متن طائرة: تعطل تكييف الهواء يرفع درجة الحرارة إلى 52 مئوية

وظهر الحاج المسن في الفيديو وهو يرتدي زي الإحرام، ويمسك بعصا بيده ويقوم بحركات راقصة تعبيرا عن فرحته بتحقيق حلمه الذي تمناه طوال حياته بأداء فريضة الحج.

وبينت لقطات من الفيديو احتفال مجموعة من أقاربه السوريين بوصول الحاج إلى مكة، حيث قاموا بتزيين المكان بالبلالين وارتدوا الملابس السورية التراثية.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: مكة مكة المكرمة الحج السعودية إلى مکة

إقرأ أيضاً:

مجزرة حماة.. باحث سوري يوثق معالم تاريخية أبادها نظام الأسد

دمشق - يحرص الباحث السوري بشار الشمطية، على توثيق المعالم التاريخية التي دمّرها نظام الأسد وحزب البعث خلال مجزرة حماة في فبراير/ شباط عام 1982، حيث "صَبّ النظام جام غضبه على هذه المدينة التي قالت له لا".

وكرّس الشمطية، البالغ من العمر 69 عاما، جهوده لتوثيق الأماكن التاريخية التي سُوّيت بالأرض خلال تلك الأحداث المأساوية، حيث حوّل الطابق العلوي من حمام تاريخي في مركز مدينة حماة إلى ورشة عمل ثقافية وتاريخية، يعرض فيها الوثائق والصور التي جمعها.

إضافة إلى ذلك، يقدم الشمطية دعما للباحثين الشباب والطلاب الذين يزورونه للحصول على معلومات بشأن تاريخ وبنية المدينة السورية العريقة.

وفي حديث للأناضول، استذكر الشمطية أحداث المجزرة التي وقعت بين 2 و28 فبراير 1982، مسلطا الضوء على تاريخ المدينة وأبحاثه المتواصلة.

وقال الشمطية: "لدي شغف كبير بالتصوير الذي استخدمه لتوثيق المواقع التاريخية في حماة التي استضافت عبر التاريخ العديد من الحضارات، ففيها مبان تاريخية تدل على عمق تاريخ وأصالة هذه المدينة العتيقة".

وأشار أن "جزءاً كبيراً من هذه المباني دُمر خلال مجزرة 1982، منها حي الكيلانية التاريخي الذي دمر بالكامل. كما تضررت أحياء الزنبقي والشجرة والطوافرة".

وتابع: "جرى قصف الجامع الكبير وتدمير الكنيسة القديمة في حي المدينة، إضافة إلى مساجد أخرى، وحتى المتحف لم يسلم من الدمار".

** تفاصيل المجزرة

في أواخر يناير/ كانون الثاني 1982، بدأت قوات نظام الرئيس السوري الأسبق حافظ الأسد، بحصار مدينة حماة بحجة قمع انتفاضة قادتها جماعة الإخوان المسلمين، حيث تمركزت الوحدات العسكرية والمدرعات على التلال والمناطق المرتفعة المحيطة بالمدينة.

وفي 2 فبراير من العام ذاته، وتحت قيادة رفعت الأسد، شقيق حافظ الأسد، بدأت المجزرة بقصف جوي ومدفعي مكثف استهدف الأحياء السكنية.

ووفقا لتقديرات الشبكة السورية لحقوق الإنسان، قُتل نحو 40 ألف مدني خلال القصف وعمليات الإعدام الميدانية. كما فُقد أكثر من 17 ألف مدني بعد اقتيادهم من منازلهم إلى أماكن مجهولة، ويُعتقد أن العديد منهم قُتلوا في سجن تدمر سيئ السمعة.

وتعرّضت عدة أحياء للتدمير الكامل، بما في ذلك أحياء السخانة والكيلانية والعصيدة والشمالية والزنبقي وبين الحيرين. كما تضررت أحياء أخرى مثل البارودية والباشورة والأميرية والمنصورة بنسبة تصل إلى 80 بالمئة.

إضافة إلى ما سبق، ألحقت الهجمات أضراراً جسيمة بالمواقع الأثرية، حيث دُمّر 88 مسجداً وثلاث كنائس خلال المجزرة. كما جرى تحويل مجموعة من المدارس والمصانع إلى مراكز احتجاز وتعذيب، واستخدمت المساجد كسجون مؤقتة للمدنيين المعتقلين.

** نقل الجثث بآليات ثقيلة

وأكد الشمطية أن سكان حماة بدأوا منذ ستينيات القرن الماضي في معارضة نظام البعث، مشيرا أن المدينة دفعت ثمنًا باهظًا لموقفها هذا.

وأضاف: "صَبّ النظام جام غضبه على هذه المدينة التي قالت له لا. كان عدد سكان حماة عام 1982 قرابة 250 ألف نسمة، وخلال المجزرة قُتل نحو 40 ألف شخص، بينما لا يزال مصير 60 ألف شخص، بينهم شقيقي، مجهولًا حتى اليوم".

وزاد: "لا نعرف أين هم ولا ما حلّ بهم. فقدت شخصيًا خلال المجزرة أكثر من 20 شخصًا من أفراد عائلتي وأصدقائي المقربين، وقد وثّقت أسماءهم في سجلاتي".

وتابع: "لم نعرف أين دُفن الضحايا. كانت الشوارع مليئة بالجثث، حيث جاءت القوات وجمعتها باستخدام الجرافات. ثم نقلوا الجثث إلى مواقع محددة باستخدام آليات ثقيلة. لقد أُزيلت مدينة كاملة عن الخريطة، وقُتل سكانها بوحشية".

وأشار الشمطية إلى أن "التاريخ لم يشهد مجزرة مماثلة لما ارتكبه النظام، حيث استُهدفت المساجد بشكل ممنهج، وتعرضت جميع الأماكن المقدسة للقصف. ورغم مرور 43 عاما على تلك المجزرة، إلا أنه لا مناص من محاسبة المسؤولين عن هذه الجريمة".

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • نمبر وان.. محمد رمضان يرقص على سقف سيارته بشوارع القاهرة
  • الزعيم الروحي للدروز: مشروعنا سوري وطني ولا نسعى للانقسام
  • أمين عام الأمم المتحدة يطالب بوصول المساعدات لقطاع غزة بدون عوائق
  • مجزرة حماة.. باحث سوري يوثق معالم تاريخية أبادها نظام الأسد
  • ليبيا: تدفقات هائلة للاجئين السودانيين إلى مدن جنوب البلاد وتوقعات بوصول عشرات الآلاف خلال العام
  • ملف النازحين السوريين محور لقاء بين البيسري ووزيرة الشؤون الاجتماعية
  • الفيديو المتداول عن نساء شندي غير صحيح والجنجويد مسؤولون عن ترويجه
  • “القومي للترجمة” ينظم مجموعة من المسابقات احتفالًا بشهر رمضان
  • مرسوم رئاسي سوري بتشكيل لجنة لصياغة مسودة الإعلان الدستوري
  • رمضان بعد التحرير.. أصوات التهليل والتكبير تصدح في مآذن الشام فرحا بزوال النظام البائد