شاهد: متظاهرون مؤيدون للفلسطينيين يسيطرون على مبنى في جامعة كاليفورنيا
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
سيطر محتجون متضامنون مع الفلسطينيين على مبنى، اليوم الخميس، في جامعة كاليفورنيا لوس أنجليس، حيث كانت شرطة حرم الجامعة تراقب الوضع بينما احتمى موظفون بالداخل.
وقال إريك فروست هولينز، وهو متحدث باسم الجامعة، إن مجموعة من 50 إلى 100 شخص حاصرت مخارج الدور الأول ومنعت الوصول إلى ممرات تحيط بالمبنى، وبالتالي طلبت الجامعة من الموظفين الاحتماء بمكانهم وفق ما نقلته صحيفة "لوس أنجليس تايمز".
وأعلنت الجامعة على موقعها الإلكتروني، أن كل الفصول بالحرم الجامعي الرئيسي ستعقد عن بعد حتى إشعار آخر.
فيما وثقت صور من الموقع رسوماً على جدران المبنى، وعربات غولف مقلوبة، وطاولات تغلق الساحة الأمامية لمبنى الجامعة.
وكانت الشرطة قد أحبطت محاولات إقامة مخيم جديد في جامعة كاليفورنيا لوس أنجليس، الثلاثاء الماضي، وقالت الشرطة في بيان وقتها إنها ألقت القبض على نحو خمسة وعشرين شخصاً بتهمة التعطيل المتعمد للأعمال الجامعية، وشخص واحد اعترض على عمل أحد الضباط.
العاصمة البريطانية لندن تشهد مظاهرات داعمة لقطاع غزة"كفى!".. مظاهرات في أستراليا تطالب بإنهاء العنف ضد المرأة ورئيس الوزراء ينضم للمحتجينشاهد: طلاب وموظفو جامعة أمستردام يحتجون على طريقة التعامل مع المظاهرات المؤيدة للفلسطينيينوكانت جامعة كاليفورنيا لوس أنجليس قد شهدت اضطرابات متكررة جراء أسلوب تعامل إدارة الجامعة مع رافضي الحرب الإسرائيلية المتواصلة على غزة، وأضرب عدد من الباحثين الأكاديميين في 20 مايو/ أيار الماضي اعتراضاً على ما وصفوها بـ"ممارسات عمل غير عادلة" في تعامل الجامعة مع التظاهرات المؤيدة للفلسطينيين في الأسابيع الأخيرة.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: مظاهرات مؤيدة لفلسطين وأخرى مساندة لإسرائيل بعد مرور 100 يوم من الحرب في غزة مظاهرات مؤيدة للفلسطينيين في دبلن ولوس أنجلس ونيودلهي شاهد: مظاهرات مؤيدة للفلسطينيين في الولايات المتحدة جامعة الولايات المتحدة الأمريكية متظاهرون الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الأوروبية 2024 إسرائيل غزة الشرق الأوسط حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الانتخابات الأوروبية 2024 إسرائيل غزة الشرق الأوسط حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني جامعة الولايات المتحدة الأمريكية متظاهرون الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الانتخابات الأوروبية 2024 إسرائيل غزة الشرق الأوسط مجموعة السبع إيطاليا حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني برلمان محكمة فلاديمير بوتين الإسلام السياسة الأوروبية جامعة کالیفورنیا یعرض الآن Next لوس أنجلیس
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يقصف مبنى في دمشق بزعم وجود مكتب للجهاد الإسلامي (شاهد)
قصفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، مبنى في العاصمة السورية دمشق زاعمة أنه يضم مكتبا لحركة الجهاد الإسلامي.
وأكدت وكالة الأنباء السورية "سانا" تعرض مبنى سكني في منطقة مشروع دمر بدمشق لقصف إسرائيلي، ونشرت صورا من موقع الهجوم، دون مزيد من التفاصيل.
وهاجم وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس الرئيس السوري، أحمد الشرع قائلا في بيان بثته مواقع عبرية: "أينما يتم تنظيم نشاط إرهابي ضد إسرائيل، سيجد الزعيم الإسلامي المتطرف، جولاني، طائرات سلاح الجو تحلق في السماء وتهاجم الأهداف المعادية"، وفق تعبيراته.
ضرب انفجار منطقة مشروع دمّر في مدينة #دمشق اليوم الخميس 13 آذار، وعلى الفور توجهت فرقنا حسب المشاهدة العينية والبلاغات التي تلقتها إلى مكان الانفجار ليتبين أنه ناجم عن قصف صاروخي استهدف أبنية سكنية في حي التراسات في منطقة مشروع دمّر، وفور وصول فرقنا أسعفت 3 مصابين فقط وجدتهم في… pic.twitter.com/lFWOrfe6Ju — الدفاع المدني السوري (@SyriaCivilDefe) March 13, 2025
وفي السياق، أفاد جيش الاحتلال في بيان بأن مقاتلات تابعة لسلاح الجو "هاجمت بتوجيه من القيادة الشمالية وفرع المخابرات، مقرا لمنظمة الجهاد الإسلامي في منطقة دمشق، والتي كانت المنظمة تخطط وتنفذ من خلاله عمليات معادية".
وجدد الادعاء أنه "لن يسمح للمنظمات المعادية بالتمركز في الأراضي السورية والعمل ضد دولة إسرائيل، وسوف يعمل بقوة ضد أي منشأة من هذا القبيل".
الاحتلال الإسرائيلي يرتكب مجزرة في العاصمة السورية #دمشق ، ولاول مرة منذ سقوط نظام الأسد يقصف قلب العاصمة السورية ،
ودمار كبير في المباني السكنية ، حيث تعتبر المنطقة المستهدفة ذات كثافة سكانية كبيرة#مشروع pic.twitter.com/aogzNiL1WG — Ali Fahs (@AliFahs12345) March 13, 2025
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على سوريا منذ سقوط نظام الأسد في الثامن من كانون الأول/ ديسمبر الماضي، وذلك بعد أن بسطت فصائل سورية سيطرتها على العاصمة دمشق بعد مدن أخرى، منهية 61 عاما من حزب البعث الدموي و53 سنة من سيطرة أسرة الأسد.
ودعت السلطات السورية الجديدة مرارا إلى وقف الاعتداءات الإسرائيلية وانسحاب جيش الاحتلال من الأراضي السورية.
ومنذ عام 1967 تحتل "إسرائيل" معظم مساحة هضبة الجولان السورية، واستغلت أحداث الإطاحة ببشار الأسد ووسعت رقعة احتلالها، بما في ذلك المنطقة السورية العازلة، كما دمرت آليات ومعدات وذخائر للجيش السوري عبر مئات الغارات الجوية.