اعتبر نائب رئيس مجلس الوزراء الأسبق بهاء الأعرجي، اليوم الخميس، أن الانتخابات المبكرة صعبة ولا يوجد مبرر لها، وفيما أشار الى أنه لا توجد فقرة بالدستور تمنع رئيس الوزراء من الترشح لولاية ثانية، أكد أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب لا يقبل بحكم الإطار التنسيقي، كما لم يستبعد تقارب بين زعيم التيار الوطني الشيعي السيد مقتدى الصدر ورئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي؛ وحذر من سحب الحشد الشعبي من المحافظات المحررة.

وقال الاعرجي في حديثه لبرنامج (عشرين) الذي تبثه فضائية السومرية، إن "الانتخابات المبكرة صعبة التنفيذ في الوقت الحالي، ولا مبرر لاجرائها والبعض يريدها لوقف نجاحات السوداني"، مشيرا الى أنه "لا توجد فقرة في الدستور العراقي تمنع رئيس الوزراء من الترشح لولاية ثانية، لكنه منع منتسبي القوات الأمنية فقط، وبعض قوى الإطار تتمنى الانتخابات المبكرة وتخشى نجاح السوداني".

"الحشد الشعبي"
وأضاف، ان "الحشد الشعبي صاحب فضل على العراقيين لكن بعض قياداته اساءت الى الدولة، وابقاءه في دائرة الاتهامات سوف يضعفه وهذا يجب ان لا يحدث"، مؤكدا ان "سحب الحشد من المحافظات المحررة قد يعيد داعش اليها، لأن خلايا داعش ما تزال موجودة ويجب العمل على إزاحتها، وتغيير القيادات في الحشد الشعبي وإعادة الهيكلية ورفع الصفة الحزبية عن بعض المنتمين امور ضرورية".

"الصدريون"
وتابع، ان "فوز الكتلة الصدرية وحد الإطار التنسيقي، وأن الصدريين قد ينالوا 100 مقعد مستقبلا، وهمهم الحالي ان لا يكونوا امام الإطار ولا يدخلون بتحالفات قبل الانتخابات بل بعدها، ولا وجود لشيء اسمه (التيار الصدري) وهذه التسمية أطلقت من الغير"، مبينا ان "التقارب بين المالكي والسيد الصدر غير مستبعد".

"الإطار والانتخابات المبكرة"
وأشار الى ان "السوداني كان بارقة الامل للمنظومة السياسية الحالية، ولم يطرح فكرة الولاية الثانية مقابل عدم الترشح في الانتخابات المقبلة"، لافتا الى ان "الإطار يخشى خسارة مقاعده لمصلحة السوداني، وترامب لا يقبل بالإطار التنسيقي ان يحكم في العراق، ومن يؤيد الانتخابات المبكرة هدفه ايقاف نجاحات الحكومة الحالية".

"التجنيد الالزامي"
وشدد الاعرجي، على "ضرورة عودة التجنيد الالزامي لخلق عقيدة صحيحة في الجيش، لأنه قبل 2014 بني على اساس وظيفي غير عقائدي وفي الوقت الحاضر يختلف عما كان عليه".

"التنافس السياسي"
وأكمل نائب رئيس مجلس الوزراء الأسبق، ان "التنافس السياسي في العراق يميل الى تخريب نجاحات رؤساء الوزراء عموما، والقوى السنية تتحمل مسؤولية الاخفاق بانتخاب رئيس جديد للبرلمان، والبيت الشيعي لا يتحمل مسؤولية تأخير الحسم"، مردفاً أن "رفض الحلبوسي لرئيس برلمان من الانبار (زحمة)، ورئاسته للبرلمان كانت جيدة لكنه ادخل الخلافات السياسية بواجباته الوظيفية".

واستدرك بالقول، أن "بعض النواب أصبحوا يؤجرون من قوى سياسية لفترات محددة، وهناك جهات سياسية تحرك الشارع ضد حكومة السوداني، وبعض الاطراف لا تريد النجاحات للشيعة".

"أنبوب العقبة"
وبين الاعرجي، أن "الرفض لمشروع انبوب البصرة – العقبة (سياسي)، وهو يتضمن تغييرات جيدة"، منوهاً أن "التصعيد في المثنى خطأ رغم مشروعية المطالب".

"الكهرباء والغاز"
وحول منظومة الكهرباء، أكد الاعرجي، أن "الخلل في المنظومة ملموس من قبل المواطنين رغم زيادة الإنتاج، والازمة لا تحل بشهر او شهرين بل تحتاج الى وقت طويل"، مضيفاً أن "مشاريع الغاز استثمرت لأول مرة في حكومة السوداني، وكلفة الجسور التي بنيت مؤخرا اقل من سابقاتها وهذا مؤشر لانخفاض الفساد".

"الاعتداءات على المطاعم الأجنبية"
واختتم الاعرجي، قوله إن "الاعتداء على المطاعم الاجنبية في العراق سيمنع الاستثمار الغربي"، مؤكداً أن "هجمات المطاعم الاخيرة غير عفوية وهدفها اضعاف الحكومة الحالية".

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: الانتخابات المبکرة الحشد الشعبی

إقرأ أيضاً:

رئيس دفاع النواب.. تصريحات ترامب بالتهجير القسري ستأتي بنتيجة عكسية على شعب إسرائيل

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد اللواء أحمد العوضي رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب ونائب رئيس حزب حماة الوطن ، أن تصريحات الرئيس ترامب من الصعب تنفيذها؛ حيث إن تهجير الشعب الفلسطينى خارج أرضه، سواء إلى مصر أو الأردن، أمر مرفوض، موضحًا أنه سوف أنه سوف يأتى بنتيجة عكسية على الأوضاع فى فلسطين، حيث تزيد من حالة الاحتقان والكراهية والعداء من قبل الفلسطينيين للشعب الإسرائييلي.

وأضاف اللواء أحمد العوضي في تصريحات خاصة لـ«البوابة نيوز»، أنه منذ بداية الحرب على غزة  أعلنت القيادة السياسية المصرية أن هذا الأمر خط أحمر ولا يمكن قبوله بأى وضع من الأوضاع، وهذا موقف ثابت، لأن ذلك يعنى تصفية القضية الفلسطينية. بجانب  أنه يضر بالأمن القومى المصري، موضحًا ان  انتقال الفلسطينيين إلى سيناء يعنى انتقال المقاومة إلى سينا، ما يترتب عليه أن مصر أصبحت طرفا فى هذا الصراع.


بالإضافة إلى أنه مخالف لكل القوانين الدولية، والاتفاقيات التى تم إبرامها مشيرًا إلى اتفاقية "أوسلو" التى وقعتها إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية برعاية أمريكية والتى قدم خلالها ياسر عرفات رئيس السلطة الفلسطينية وقتها العديد من التنازلات، ومع ذلك لم يتم تنفيذ أى شئ وأصبحت حبرا على ورق.

وأكد العوضي ، أنه لا حل لهذا الصراع إلا بحل الدولتين، وإقامة دولة فلسطينية على حدود ٤ يونيو ١٩٦٧، عاصمتها القدس، ودولة إسرائيلية، للعيش معًا فى سلام.

مقالات مشابهة

  • هل ينتهي عمل تشكيلات البرلمان بانتهاء دورته؟
  • هل ينهار الإطار التنسيقي أمام تحالف محتمل بين الصدر والسوداني؟
  • ولي العهد يهنئ السيد مارك كارني بمناسبة تشكيل الحكومة الجديدة برئاسته وأدائه اليمين الدستورية رئيسًا لوزراء كندا
  • رئيس مؤسسة صندوق دعم المرأة في الشرق الاوسط السيدة كولشان كمال علي في الاحتفالية المركزية ..
  • الصدر يلمح للمرحلة المقبلة.. أكثروا الأصوات وأحسنوا الاختيار
  • الصدر في خطبة صلاة الجمعة: الانتخابات السياسية تحتاج كثرة الأصوات
  • رئيس البرتغال يدعو إلى انتخابات مبكرة
  • السوداني يوجه بسحب يد نائب رئيس هيئة الاستثمار سعد هويدي
  • رئيس دفاع النواب.. تصريحات ترامب بالتهجير القسري ستأتي بنتيجة عكسية على شعب إسرائيل
  • رئيس دفاع النواب.. قطع المعونة العسكرية الأمريكية لا يمس اتفاقية السلام مع إسرائيل