نيابة عن رئيس الدولة.. آمنة الضحاك تشارك في المؤتمر الدولي لتنفيذ العقد الدولي للعمل.. الماء من أجل التنمية المستدامة
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
نيابة عن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، ترأست معالي الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك وزيرة التغير المناخي والبيئة، وفداً رفيع المستوى إلى جمهورية طاجيكستان، للمشاركة في المؤتمر الدولي الثالث بشأن تنفيذ "العقد الدولي للعمل.. الماء من أجل التنمية المستدامة 2018 - 2028" المنعقد خلال الفترة من 10 إلى 13 يونيو 2024 في إطار "مسار دوشانبيه للمياه"، وذلك برعاية من فخامة إمام علي رحمون رئيس جمهورية طاجيكستان.
واستقبل دولة قاهر رسول زاد، رئيس وزراء طاجيكستان، معالي الدكتورة آمنة الضحاك، والوفد المرافق لها بحضور الدكتور محمد العريقي سفير دولة الإمارات لدى جمهورية كازاخستان والسفير غير المقيم لدى جمهورية طاجيكستان.
ونقلت معاليها، خلال اللقاء، تحيات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، إلى معاليه وتمنياتهما لجمهورية طاجيكستان وشعبها الصديق بالمزيد من الرقي والتقدم.
من جانبه، حمّل معالي رئيس وزراء طاجيكستان، معاليها تحياته إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، وتمنياته لدولة الإمارات حكومة وشعباً بالمزيد من التطور والنماء.
واستعرض الجانبان فرص تعزيز التعاون الثنائي في شتى المجالات، لا سيما في قطاع المياه، والطاقة المتجددة، والبيئة والتغيير المناخي، والنقل، والخدمات اللوجستية.
وأشادت معاليها، في كلمة لها خلال المؤتمر، بالجهود العالمية في تعزيز استدامة المياه، مؤكدةً حرص دولة الإمارات على إيجاد حلول حاسمة لقضية ندرة المياه ودمجها في التنمية الاجتماعية والاقتصادية والبيئية والسلام والأمن العالميين.
وقالت معاليها، إن دولة الإمارات تبذل جهوداً متواصلة للمحافظة على المياه، إذ أطلق صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" في التاسع والعشرين من فبراير 2024 "مبادرة محمد بن زايد للماء" لمواجهة التحدي العالمي في ندرة الماء، والتي تهدف إلى تعزيز الوعي بأهمية أزمة ندرة المياه وخطورتها على المستوى الدولي إلى جانب تسريع تطوير حلول تكنولوجية مبتكرة لمعالجتها، إضافة إلى اختبار فاعلية هذه الحلول لمواجهة هذا التحدي العالمي المتفاقم، مشيرة كذلك إلى استضافة الدولة مؤتمر الأمم المتحدة للمياه للعام 2026، بالتعاون مع جمهورية السنغال.
على هامش أعمال المؤتمر، اجتمعت معالي آمنة الضحاك مع معالي بهادور شير عليزاده، رئيس لجنة حماية البيئة في طاجيكستان، حيث بحثا فرص تعزيز التعاون وتبادل الخبرات في المحافظة على البيئة وتكنولوجيا معالجة المياه والطاقة المتجددة.
كما التقت معاليها مع ميكي فان جينكن المبعوث الخاص للمياه لمملكة هولندا، مشيدةً بجهود هولندا في استضافة مؤتمر الأمم المتحدة في عام 2023، بالتعاون مع طاجيكستان، وأعربت عن تطلع الدولة للبناء على مخرجات المؤتمرات الدولية التي تسهم في تعزيز التعاون الدولي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
ضم وفد الدولة ممثلين عن الجهات الحكومية والقطاع الخاص في كل من وزارة الطاقة والبنية التحتية، ووزارة الخارجية، ووزارة التغير المناخي والبيئة، وعدد من الجهات والشركات التي تضم كلا من مجموعة موانئ أبوظبي وشركة مصدر.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: محمد بن زايد رئيس الدولة آمنة الضحاك الماء صاحب السمو الشیخ محمد بن جمهوریة طاجیکستان رئیس مجلس الوزراء نائب رئیس الدولة بن زاید آل نهیان دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
بدءُ أعمال المؤتمر العلمي الدولي الثالث لسياسات وبرامج الرعاية الاجتماعية
العُمانية/ بدأت أعمال المؤتمر العلمي الدولي الثالث حول "سياسات وبرامج الرعاية الاجتماعية ودورها في تحقيق أهداف التنمية المستدامة" اليوم بمشاركة أكثر من 190 مشاركًا من الباحثين والمتخصصين والمهتمين من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية لتعزيز التعاون بين الجهات والمؤسسات التنفيذية والأكاديمية المعنية وتبادل المعارف والخبرات والتجارب في مجال الرعاية الاجتماعية.
رعى افتتاح أعمال المؤتمر الذي تُنظمته جامعة السُّلطان قابوس بالتعاون مع وزارة التنمية الاجتماعية معالي الدكتور خميس بن سيف الجابري رئيس وحدة متابعة تنفيذ رؤية عُمان 2040.
ويشهد المؤتمر الذي يستمر يومين، تقديم 116 ورقة بحثية موزعة على 5 محاور رئيسة وهي دراسة سياسات وبرامج الرعاية الاجتماعية وتحقيق أهداف الرعاية الاجتماعية طبقا لرؤية عُمان 2040، والتجارب العربية والدولية في مجال سياسات وبرامج الرعاية الاجتماعية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، ودراسات العدالة الاجتماعية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، والدراسات البيئية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، بالإضافة إلى استشراف مستقبل سياسات الرعاية الاجتماعية وبرامجها في ضوء التغيرات العالمية الراهنة والمستقبلية.
ويسعى المؤتمر الذي يقام بقاعة المؤتمرات بجامعة السُّلطان قابوس إلى تحسين وتعزيز وتفعيل سياسات وبرامج الرعاية الاجتماعية، وتشجيع الجهود البحثية والأكاديمية من مختلف دول العالم لمناقشة القضايا المحورية المتعلقة بسياسات وبرامج الرعاية الاجتماعية ودورها في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتعزيز الدراسات والأبحاث العلمية والأكاديمية التي تختص بتطوير سياسات وبرامج الرعاية الاجتماعية في سلطنة عُمان بما يتماشى مع رؤية "عُمان 2040".
ويركز المؤتمر على التجارب الدولية والإقليمية والعربية في مجال سياسات وبرامج الرعاية الاجتماعية ودورها في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتعزيز الاهتمام البحثي والأكاديمي بالدراسات البينية المتعلقة بالبيئة وتحقيق العدالة المناخية بما يضمن تحقيق أهداف التنمية المستدامة، إلى جانب بث روح المسؤولية والوعي بأهمية وضرورة العمل الاجتماعي في تحقيق التنمية المستدامة.
وقال سعادة الشيخ راشد بن أحمد الشامسي وكيل وزارة التنمية الاجتماعية في كلمته إن المؤتمر يركز على الموضوعات ذات الصلة بسياسات الرعاية الاجتماعية في قطاع الطفولة ودورها في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتُعنى بحقوق الطفل ورعايته وتنشئته اجتماعيًّا في بيئات آمنة.
وأضاف أن المؤتمر سيتطرق إلى واقع سياسات الرعاية الاجتماعية في مجال رعاية كبار السن وكيفية تطويرها، ويستعرض مخرجات مختبر خدمات وبرامج الأشخاص ذوي الإعاقة وارتباطها بأهداف التنمية المستدامة، واقتراح استراتيجيات وحلول مبتكرة لتطوير خدمات وبرامج الأشخاص ذوي الإعاقة من منظور الخدمة الاجتماعية.
من جانب آخر وضحت الدكتورة وفاء بنت سعيد المعمرية رئيسة قسم علم الاجتماع والعمل الاجتماعي بجامعة السُّلطان قابوس أن سياسات الرعاية الاجتماعية تعتبر بمثابة الإطار العام الذي يتم من خلاله وضع الخطط التنموية الاجتماعية التي من شأنها أن تسهم في تحسين حياة الأفراد والمجتمعات.
وأفادت بأن التنمية المستدامة تمثل محورًا وهدفًا رئيسًا لسياسات معظم الدول في السنوات الأخيرة، وأن تحقيق هذا الهدف تواجهه عدة تحديات في ظل ما يشهده العالم من تحولات اجتماعيّة وسياسيّة واقتصاديّة وبيئيّة ، وهو ما يستدعي مزيدًا من التفكير وتبادل الخبرات والمعارف لمواجهة هذه التحديات.
وقالت إن جامعة السُّلطان قابوس تعمل على الاستفادة من جميع إمكاناتها التعليمية والبحثية والفنية لخدمة المجتمع والارتقاء به، فوضعت هدفًا استراتيجيًّا لها يتمثل في تطوير مشاركتها في تنمية المجتمع اقتصاديًّا واجتماعيًّا وثقافيًّا؛ وتعزيز التفاعل العلمي والمعرفي من خلال دعم الابتكار، وتشجيع البحث العلمي، وبناء مجتمع معرفي متقدم قادر على مواجهة تحديات العصر بما يسهم في تحقيق أهداف " رؤية عُمان المستقبلية 2040".
وأضافت أن المؤتمر يستعرض التحديات واقتراح حلول واقعية من خلال طرح أحدث الأبحاث والدراسات والتجارب العلمية في هذا المجال محليًا وإقليميًّا ودوليًّا للخروج بنتائج علمية وعملية تعم فائدتها على المجتمع المحلي والعربي خاصة، والمجتمع الدولي عامة.
واشتمل المؤتمر على جلسة عمل بعنوان " الابتكار والرعاية الاجتماعية: مقاربات لتحقيق استدامة بيئية" تناولت أوراق عمل حول هموم البيئة واستدامة الرعاية الاجتماعية: مقاربة تحليليّة، والخدمة الاجتماعيّة الإنمائيّة ودورها في تحقيق التنمية الشاملة، والابتكار الاجتماعي ودوره في تحقيق مستهدفات التنمية المستدامة.
كما يتضمن المؤتمر حلقة عمل بعنوان " سياسات الرعاية الاجتماعية في قطاع الطفولة ودورها في تحقيق التنمية المستدامة " وحلقة عمل بعنوان " واقع سياسات الرعاية الاجتماعية في مجال رعاية كبار السن"، وحلقة حول " مخرجات مختبر خدمات وبرامج الأشخاص ذوي الإعاقة وارتباطها بأهداف التنمية المستدامة"، وحلقة أخرى حول " سياسات وآليات وطنية ممكّنة للمرأة".