الكنيسة القبطية في قبرص تهنئ السفارة المصرية بعيد الأضحى
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
زار الراهب القس إيرينيئوس البراموسي النائب البابوي لدولة قبرص، مقر السفارة المصرية في العاصمة القبرصية نيقوسيا، مع وفد كنسي، للتهنئة بحلول عيد الأضحى المبارك
كان في استقبال البراموسي السفير عمرو حمزة سفير مصر بقبرص، والمستشار محمد شاهين نائب السفير، ومن أعضاء السفارة القنصل كمال الدين صلاح، والمستشارة رانيا عبد العزيز.
ضم الوفد الكنسي الآباء الراهب القس إرميا آڤا مينا كاهن كنيسة القديس مار مرقس الرسول بنيقوسيا، والقس لوقا يوسف كاهن كنيسة السيدة العذراء والقديس البابا أثناسيوس الرسولي بليماسول، والراهب القس متاؤس البراموسي كاهن كنيسة الشهيد مار مينا بمنطقة كسيلوفاغو.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السفارة المصرية العاصمة القبرصية نيقوسيا القديس مار مرقس الرسول حلول عيد الأضحى المبارك
إقرأ أيضاً:
اكتشاف كنز تحت أنقاض كنيسة محترقة
تم العثور على كنز من العملات الورقية والمعدنية القديمة من فئات المارك الألماني بين أنقاض كنيسة صغيرة محترقة في مدينة ميونخ جنوبي ألمانيا. وكانت الأموال محفوظة في علب معدنية، والتي ظهرت أثناء أعمال البناء لإعادة بناء الكنيسة.
ووفقاً لما قاله كريستيان أوده، العمدة السابق لميونخ وعضو في جمعية كنيسة السلام بين الشرق والغرب، فقد كانت هناك أكياس مليئة بالعملات المعدنية وأكوام من الأوراق النقدية ذات الفئات الكبيرة. يعتقد أوده أن قيمة الأموال المكتشفة تبلغ عدة آلاف من الماركات الألمانية، وأنها كانت مدفونة في الأرض ونجت من الحريق الذي دمر كنيسة السلام بين الشرق والغرب في يونيو من عام 2023.
وأوضح أوده أنه لا يعرف مصدر هذه الأموال بشكل دقيق، لكنه يفترض أنها ربما كانت عبارة عن تبرعات مالية.
وفي حديثه مع الإذاعة البافارية «بي آر»، قال أوده إن «الأوراق النقدية كانت رطبة وتفوح منها رائحة العفن. لذلك، يتم الآن تهويتها، وتجفيفها على ملاءات السرير، ثم كيها. وبعد ذلك، سيتم استبدال الجزء الأكبر من الأموال واستخدامه في إعادة بناء الكنيسة المحترقة. وبالإضافة إلى النقود، تم العثور بين الأنقاض على أجراس، وتمثال لمريم العذراء، وحوض استحمام معدني».
ووفقاً لما قاله أوده، فإن وجود هذا الحوض ليس غريبا في الكنائس الأرثوذكسية الروسية، حيث يستخدم في طقوس التعميد.
يذكر أن الراهب الروسي الناسك تيموفي فاسيلييفيتش بروخوروف «2004-1894»، والمعروف باسم «الأب تيموفي»، قام بعد الحرب العالمية الثانية ببناء منزل صغير مع كنيسة في شمال ميونخ، ثم قام لاحقاً بتوسيعها إلى كنيسة كاملة باستخدام مواد من الأنقاض والنفايات، حيث كانت قطع ورق الألومنيوم من مغلفات الشوكولاتة تلمع على سقف الكنيسة.
وفي يونيوعام 2023، اندلع حريق ضخم في هذا المعلم التاريخي في الحديقة الأولمبية في ميونخ، لكنه لم يمتد إلى المنزل السكني المجاور أو المتحف أو الكنيسة الصغيرة الأخرى.
ويعتقد أن سبب الحريق كان عطلاً تقنياً. وتولت الجمعية المحلية مشروع إعادة بناء الكنيسة، وتخطط لإنشاء مركز للتواصل بين الشرق والغرب، ليكون بمثابة واحة للسلام.