أمريكا وبريطانيا وكندا تتهم روسيا بالتدخل في الانتخابات المولدوفية
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
اتهمت الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا، اليوم الخميس، روسيا بتنفيذ نشاط تخريبي والتدخل في الانتخابات المولدوفية.
وجاء في بيان على الموقع الرسمي للخارجية الأمريكية أن حكومات كندا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية، متحدون في مواجهة الأنشطة الروسية ضد المجتمعات الديمقراطية.
وأكدت الحكومات "مواصلة دعم أوكرانيا في دفاعها عن حريتها واستقلالها ضد العملية الروسية واسعة النطاق"، والوقوف بحزم "ضد محاولات الكرملين المستمرة لاستخدام المعلومات المضللة والأنشطة السرية لتقويض السيادة والعمليات الديمقراطية"، وفقا للبيان.
وقال البيان إن الانتخابات الحرة والنزيهة والمستقلة هي حجر الزاوية في أي مجتمع ديمقراطي.
وأشار إلى أن التهديد الذي تمثله روسيا يكتسب أهمية خاصة في عام 2024، وهو العام الذي سيذهب فيه مئات الملايين من الناس في جميع أنحاء أوروبا وأمريكا الشمالية إلى صناديق الاقتراع لاختيار قادتهم في الانتخابات الأوروبية والوطنية والإقليمية والمحلية.
لفت البيان إلى أن رئيسة مولدوفا مايا ساندو والمؤسسات الأمنية في مولدوفا حذروا من أن الكرملين يسعى إلى تقويض المؤسسات الديمقراطية في مولدوفا في الفترة التي تسبق الانتخابات الرئاسية في أكتوبر المقبل والاستفتاء على عضوية مولدوفا في الاتحاد الأوروبي.
أووضح البيان أنه "اليوم ودفاعاً عن قيمنا الديمقراطية المشتركة، نتخذ هذه الخطوة لتحذير شركائنا الديمقراطيين وحلفائنا من أن الجهات الفاعلة الروسية تنفذ مؤامرة للتأثير على نتائج الانتخابات الرئاسية في مولدوفا في خريف عام 2024".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بريطانيا روسيا الكرملين
إقرأ أيضاً:
واشنطن تحذر روسيا وأوكرانيا من عدم التوصل لاتفاق لإنهاء الحرب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال السفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة، إن الولايات المتحدة "لن تتحلى بالصبر تجاه المفاوضات سيئة النية أو انتهاك الالتزامات" في سعيها لإنهاء الحرب في أوكرانيا.
وقالت القائمة بالأعمال الأمريكية دوروثي شيا لمجلس الأمن، خلال اجتماع طارئ بشأن أوكرانيا: "العالم يراقب ندعو الجانبين إلى ضبط النفس وإظهار التزامهما الحقيقي بالسلام".
ودعت شيا روسيا وأوكرانيا إلى الوفاء بالتزاماتهما، وحثّت موسكو على "أن تضع في اعتبارها" أن استهداف المدنيين وإعدام أسرى الحرب قد يُلحق الضرر بجهود السلام، وذلك بعد أن هاجمت مدينة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، مسقط رأسه، مطلع هذا الشهر، ما أسفر عن مقتل 20 شخصًا، بينهم تسعة أطفال كما جُرح ما لا يقل عن 70 شخصًا.
وقالت في معرض حديثها عن قصف منطقة سكنية، بما في ذلك ملعب، في كريفي ريه: "إن الهجوم الصاروخي في الرابع من أبريل يُبرز ضرورة إنهاء هذه الحرب المدمرة، في نهاية المطاف، سنحكم على التزام الرئيس [فلاديمير] بوتين بوقف إطلاق النار من خلال أفعال روسيا".
ووصف فولكر تورك، المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، الهجوم بأنه الضربة الأكثر دموية التي تؤذي الأطفال منذ بدء الغزو الروسي الشامل في فبراير 2022.
ويسعى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منذ توليه منصبه إلى إنهاء الحرب في أوكرانيا بسرعة، لكنه فشل في التوصل إلى أي اختراق.
وقد انتقد بوتن حلف شمال الأطلسي مرارا وتكرارا ، وأصر على أن أوروبا تتحمل المزيد من المسؤولية عن دفاعها من خلال تعزيز الإنفاق العسكري وتولي زمام المبادرة في تسليح أوكرانيا.