أصبحت الخيانة الزوجية في هذه الأيام  سهلة خاصة باستخدام مواقع التواصل الاجتماعي، حيث يدخل الشخص للشات من خلال فيسبوك، فيتعرف على امرأة افتراضية في البداية، ثم تتحول لحقيقية لاحقا، فمن كان مستعدا للخيانة الزوجية يذهب ويلتقي بمن تعرف عليها عبر فيسبوك وتبدأ العلاقة، أما الزوجة فربما لا تشك، ولكن قد تنكشف اللعبة، وتحدث الكارثة وتنتهي العلاقة الزوجية.

اصنعي واقي الشمس بنفسك.. طريقة عمل صن بلوك في المنزل بأقل التكاليف أكلة تقوي قلبك.. أسهل طريقة لعمل زبدة الفول السوداني


آخر إحصائيات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، أكدت أن حالات الطلاق في المجتمع تحدث في كل 2.2 دقيقة، فيما يصل عدد حالات الطلاق سنويا إلى 250 ألف حالة.. بينما الإحصائيات  السابقة تحديدا في 2007 كان عدد حالات الطلاق 65 ألف حالة، ويعود سببها إلى الخيانة عبر الإنترنت، بينما حاليا وصلت الأعداد إلى 222 ألف حالة طلاق سنويا بسبب الخيانة الالكترونية ..


مخاطر السوشيال ميديا على الحياة الزوجية:

لذلك فإن هذه الأرقام تجعلنا ندق ناقوس الخطر تجاه هذه الظاهرة ، ونرصد مخاطر وسائل  التواصل الإجتماعي علي الحياة الزوجية حسب ما أكده الدكتور طارق إلياس خبير العلاقات الأسرية في تصريحات خاصة لـ “صدى البلد” ومن هذه المخاطر : 
 

⁃ سوء استخدام مواقع التواصل الاجتماعي يزيد نسبة الخلافات الزوجية، وأصبح تطور تلك الخلافات بسبب إدمان التكنولوجيا إلى انفصال الزوجين وطلب الزوجة للطلاق.


⁃ الإفراط في إستخدام وسائل التواصل الإجتماعي لساعات طويلة يقلل من الألفة بين الزوجين و يؤثر علي التفاصيل اليومية في الحياة الزوجية و الإعتناء بالزوج.


⁃ استغاثة الكثير من النساء في الفترة الأخيرة من إدمان أزواجهن المكوث لساعات طويلة خلف شاشة الحاسوب، ولم يقف الأمر عند ذلك بل غزت تلك المواقع بيوتا ينعدم فيها الحوار لتنبت من أثر ذلك أشواك البعد والانفصال وحدة الخلافات".


⁃ يؤدي الإفراط في إستخدام وسائل التواصل الإجتماعي علي تقليص الروتين اليومي للزوجين و يقلل وقت قضائهما للوقت معا و بالتالي يقلل فرص التواصل و التحدث العميق بينهما.


⁃ سوء استخدام مواقع التواصل الاجتماعي يهدد الاستقرار الأسري، ويمزق أواصر التواصل بين أفرادها، ويؤدي إلى تجمد العواطف، وتزداد درجة العصبية في التعامل، وتكثر الخلافات التي قد تصل لدرجة الانفصال.


⁃ غياب التواصل حيث ان الافراط في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي يقلل الألفة بين الزوجين، فاستخدام وسائل التواصل الاجتماعي لساعات طويلة يؤثر على الاهتمام بالتفاصيل اليومية في الحياة الزوجية والاعتناء بالشريك.
 

- تقليص الروتين اليومي يقال إن الروتين - الطقوس في حد ذاتها - هو جزء مهم من يوم أي شخص ناجح، والشيء نفسه ينطبق على النجاح في الحياة الزوجية، يعد الروتين اليومي في الحياة الزوجية، سواء كان تناول القهوة في الصباح أو الاستعداد للنوم معاً في الليل، طريقة أساسية لبناء التناسق والشراكة وتمتين الحياة الزوجية، لذا يؤدي الإفراط في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي إلى تقليص الروتين اليومي للزوجين، ويقلل وقت قضائهما للوقت معاً وفرص التواصل والتحدث العميق بينهما.


⁃ يصبح التصفح أولوية ويصبح الاتصال من خلال شاشة الهاتف الذكي أو الكومبيوتر هو الأهم، فمع مرور الوقت يصل البعض إلى درجة الاهتمام بالمحادثات ووقت استخدام وسائل التواصل الاجتماعي أكثر من الاهتمام بأولادهم وشؤون المنزل وشركاء الحياة.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

وتقابل حبيب يتناول أزمة الخيانة الزوجية: هل يمكن إعادة بناء الثقة بينهما؟

الخيانة الزوجية من أصعب التجارب التي تمر على الإنسان، ومدى أثرها النفسي والجسدي على الفرد من أبرز الموضوعات الاجتماعية المهمة التي يُسلط السباق الرمضاني 2025 الضوء عليها، ضمن أحداث مسلسل «وتقابل حبيب» الذي تقوم ببطولته الفنانة ياسمين عبد العزيز، وتدور أحداثه في إطار اجتماعي رومانسي حول ليل الحسيني التي تكتشف فجأة أن زوجها متزوج سراً من امرأة أخرى حتى تطلب الطلاق.

من واقع ما تتناوله أحداث مسلسل وتقابل حبيب حول الخيانة الزوجية وما تسببه من فقدان الثقة بين الزوجين وتطور الخلاف إلى الطلاق، نتناول في السطور التالية 5 نصائح وخطوات تساعد على إعادة بناء الثقة بين الشريكين وتحسين علاقتهما.

يُمكن تعزيز وإعادة بناء الثقة بين الزوجين باتباع مجموعة من الخطوات الهامة أشارت إليها الدكتورة ريهام عبد الرحمن، استشارية الصحة النفسية والعلاقات الأسرية خلال حديثها لـ «الوطن»، كالتالي:  

التواصل والمصارحة أول بأول

يجب على الزوجين مراعاة التواصل الفعال والمصارحة بأي مستجدات تحدث في حياة كل منهما، ويجب أن يخبرا بعضهما بأي مشاعر سلبية قد تواجه العلاقة مثل مشاعر عدم الأمان أو الخوف لمحاولة معرفة أسباب ذلك والتوصل إلى حلول.

المشاركة

تعتبر المشاركة من أبرز عوامل نجاح أي علاقة زوجية، فيجب على كل طرف مشاركة شريكه اهتماماته وأفكار ومخاوفه، لأن ذلك يساعد على بناء الثقة بينهما وتعزيز مشاعر الحب والاحتواء والتفاهم.

تجاوز أخطاء الماضي

تتسبب بعض المشاكل التي حدثت بين الزوجين في الماضي إلى شعور أحد الطرفين بعدم الثقة تجاه الطرف الآخر، وللتغلب على هذا ينبغي أن يتعاهدا على نسيان كل منهما لأخطاء الماضي والبدء من جديد على أساس المشاركة والتسامح والثقة المتبادلة.

الاستماع والمشورة

ينبغي أن يسعى كل طرف في العلاقة الزوجية إلى تخصيص وقت محدد للاستماع إلى شريكه ومحاولة فهم آرائه ووجهات نظره تجاه المواقف المختلفة، كما ينبغي التعرف على مخاوفه وهواجسه ومحاولة التوصل إلى حلول بشأنها.

رسم حدود مع الآخرين

من الضروري أن يُطمئن كل طرف شريكه بخصوص حدود علاقاته مع الأخرين خاصة من الجنس الآخر، سواء أفراد العائلة أو زملاء العمل حتي لا يثير بداخله الشك وتنهار الثقة بينهما.

مقالات مشابهة

  • أحمد سيد زيزو: لا أتابع رسائل السوشيال ميديا وأحرص على العيش بسلام
  • سرقة غطاء بالوعة المدرسة.. الداخلية تكشف حقيقة فيديو على السوشيال ميديا
  • انطلاق الحلقة التطويرية نحو إطار وطني للتعامل مع وسائل التواصل الاجتماعي
  • ممثلة شهيرة تنفصل عن زوجها بسبب الخيانة
  • عمر الشناوي يثير الجدل بتصريحاته عن الخيانة الزوجية وتعدد الزوجات
  • منى الشاذلي تعترض على عمر الشناوي بسبب رأيه في الخيانة الزوجية
  • عمر الشناوي يثير الجدل بحديثه عن الخيانة الزوجية
  • «لعنة السوشيال ميديا»| فيديو اختطاف على الفيسبوك يثير الجدل.. والتحريات: خطة أب لإنقاذ نجله من الإدمان
  • وتقابل حبيب يتناول أزمة الخيانة الزوجية: هل يمكن إعادة بناء الثقة بينهما؟
  • شريف رمزي: السوشيال ميديا فككت الأسرة وبنتحسد لما بننشر صورنا