أكملت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد السعودية، جاهزية مسجد الخيف بمشعر منى لاستقبال حجاج بيت الله الحرام.


وأوضحت الوزارة، وفقًا لوكالة الأنباء السعودية (واس)، أنها أنهت كافة الاستعدادات اللازمة عبر شركات الصيانة والتشغيل والنظافة التى أتمت العمل على تجهيزه بكافة ما يحتاجه من متطلبات، وشملت التجهيزات الانتهاء من أعمال الفرش والنظافة والتعقيم وصيانة التكييف والإنارة ودورات المياه، وتهيئة كاونترات وكبائن التوعية الإسلامية، وتفعيل الشاشات الإلكترونية، وكاميرات المراقبة، وتكليف شركات الصيانة بالعمل على مدار الساعة للنظافة والصيانة، والمشرفين الميدانين على مراقبة أعمال الصيانة ورفع التقارير بشكل فوري.

من جهة أخرى، كشف المركز الوطنى للرقابة على الالتزام البيئى عن زيادة عدد محطات رصد جـودة الهواء فى موسم الحج هذا العام بنسبة 70٪ فى كل من مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة، مقارنة بـ 6 محطات فقط تم تشغيلها لأول مرة عـام 2021 كأول موسم يباشر المركز فيه مهامه بعد تأسيسه.


وأكد مدير إدارة البيانات البيئية بالمركز د. محمد الدغريري، أن المملكة تضع "مؤشر نسبة جودة الهواء" ضمن مؤشراتها الرئيسية المستهدفة فى مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة، لرفع جودة الهواء لحجاج بيت الله الحرام. موضحًا، أن حسابات مؤشر جودة الهواء فى محطات الرصد فى مكة والمدينة والمشاعر المقدسة تستند إلى قياسات 6 ملوثات رئيسية، هى ثانى أكسيد النتروجين، وثانى أكسيد الكبريت، والأوزون الأرضي، وأول أكسيد الكربون والجسيمات العالقة أقل من ١٠ و ٢.٥ ميكروجرام.


وبيّن أن المركز عزز قدراته خلال السنوات الماضية على رصد وقياس مستوى جودة الهواء عبر التوسع فى إنشاء 240 محطة رصد ذات جودة عالية فى مختلف مدن المملكة تتوافق فى مواصفاتها مــع المحطات المعتمدة عالمياً، مشيراً إلى أن المركز يعمل حالياً على أكثر من مرحلة لتطوير وتحليل بيانات جودة الهواء ورفع مستوى الاستفادة منها من جميع الجهات ذات العلاقة.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السعودية مكة موسم الحج جودة الهواء

إقرأ أيضاً:

مسجد باريس.. منارة الإسلام في أوروبا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

على المسلمين فى العالم بكل اتجاهاته الأربعة، وخاصة فى أوروبا، وفرنسا ومدينة باريس أن يفخروا بجامع باريس الكبير، ودوره ورسالته التاريخية والحضارية فى نشر الإسلام الوسطى المعتدل السمح، من عشرينيات القرن الماضى وحتى يومنا هذا، وحتى تقوم الساعة بإذن الله تعالى.

طالعتنا الصحف ووسائل الإعلام الفرنسية بخبر صادر من مسجد باريس الكبير أكبر وأهم منارة إسلامية فى فرنسا، وفى أوروبا الغربية كلها، وهو إلزام الخطباء الأئمة والدعاة بدعاء لفرنسا بعد خطبة الجمعة.

وأهمية هذا القرار هو نشر روح التسامح والتعايش السلمى بين جميع الفرنسيين، وخاصة المهاجرين من الجاليات العربية والإسلامية وهم بالملايين، وهو ما يبرز ويؤكد على سماحة الدين الإسلامى وأنه دين المحبة والتسامح والسلام، وليس دين عنف وإرهاب، وهو اتهام باطل وظالم يدل على جهل وحقد الذين يروجون له.

فقد طلب عميد  المسجد الكبير فى باريس  السيد/ شمس الدين حافظ من أئمته أن يدرجوا من الآن  فصاعدًا دعاء لفرنسا فى نهاية خطبه يوم الجمعة، من كل أسبوع، وذلك بناء على رسالة أرسلها  إلى أئمة الجامع الكبير والجوامع الأخرى، البالغ عددهم 150، حيث طلب منهم "إدخال أدعية باللغتين العربية والفرنسية فى نهاية الخطبة كل يوم جمعة". وشدد على إيلاء "اهتمام خاص بتنفيذ هذا الطلب".

والدعاء المقترح هو "اللهم احفظ فرنسا وشعبها ومؤسسات الجمهورية. واجعل فرنسا بلدًا مزدهرًا وآمنًا سالمًا، يتعايش فيه المجتمع الوطني، بتنوعه ودياناته المختلفة وقناعاته ومعتقداته فى أمن وسلام".

وأهمية هذا الدعاء هو نشر روح التسامح والتعايش السلمى بين جميع الفرنسيين، وخاصة المهاجرين من الجاليات العربية والإسلامية وهم بالملايين، وهو ما يبرز ويؤكد على سماحة الدين الإسلامى وأنه دين المحبة والتسامح والسلام، وليس دين عنف وإرهاب، وهو اتهام باطل وظالم يدل على جهل وحقد الذين يروجون له.

ويؤكد أن أبناء الجالية الإسلامية فى فرنسا هم جزء لا يتجزأ من الشعب الفرنسى وهم أبناء هذا الوطن كما هم أبناء وطنهم الأم. وهذا يخرس كثيرًا من المتربصين من الذين يحملون فى نفوسهم وقلوبهم مرضًا وضغينة ضد الإسلام والمسلمين، والذين ينتهزون أى حادث همجى، حتى يظهروا كرههم وعداءهم للإسلام والمسلمين، والذين للأسف يعانون من الإرهاب الأسود، أشد المعاناة منذ أحداث 11 سبتمبر، ومسرح كتابلان، وممشى مدينه نيس، وغيرها من الأحداث الإرهابية الأخرى التى حدثت فى دول أوروبية أخرى، أساءت لصورة الدين الإسلامى الوسطى السمح المعتدل.

كل الشكر والتقدير للسيد/ شمس الدين حافظ، المحامى الشهير عميد مسجد باريس الكبير.وكل الدعم والتأييد للعلماء الشيوخ الأجلاء الكرام الأئمة الذين يعملون ليل ونهار فى نشر التعاليم الإسلامية والعلوم الشرعية الدينية واللغة العربية للمهاجرين وأبنائهم من الجيل الرابع والخامس، والتأكيد على دور المسجد باريس الكبير كمركز إشعاعى وكرمز على الإندماج والتعارف بين الشعوب وذلك منذ  إنشائه فى عام 1926، ملتزمًا بالسير على درب ونهج رسولنا الكريم، رسول المحبة والسلام والرحمة، الذى قال مخاطبًا أصحابه والناس "ألا أدلكم على شئ إن فعلتموه تحاببتم، فقالوا، ما هو يارسول الله؟، فقال أفشوا السلام بينكم"، وكقول الله تعالى {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ} صدق الله العظيم.. فبالسلام والتعاون والمحبة والإخوة، تحيا الأمم والشعوب.

مقالات مشابهة

  • خبير بيئي: برنامج الصناعات الخضراء المستدامة يحد من آثار تغير المناخ
  • رئيس جامعة المنوفية يؤكد جاهزية المستشفيات الجامعية لاستقبال مصابى غزة
  • رئيس جامعة سوهاج يُعلن جاهزية المستشفيات الجامعية لاستقبال مصابي غزة
  • رئيس جامعة سوهاج يعلن جاهزية المستشفيات الجامعية لاستقبال مصابي قطاع غزة
  • دينية النواب توافق على اقتراح نائب التنسيقية بتطوير مسجد عبد الرحمن كتخدا
  • دينية الشيوخ توافق على اقتراح بتطوير مسجد عبد الرحمن كتخدا الأثري
  • مسجد باريس.. منارة الإسلام في أوروبا
  • بمشاركة 57 ألف طالب.. انطلاق الدورة الثالثة لاختبارات جاهزية 2025
  • ما حكم وكيفية التخلص من المال الحرام؟.. اعرف رد الإفتاء
  • رجب.. أفضل الأذكار اليومية والأدعية في الشهر الحرام