حكومة الاحتلال تموّل بؤرا استيطانية أقامها مستوطنون يخضعون لعقوبات دولية
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
عملت وزارة الزراعة لدى دولة الاحتلال الإسرائيلي على تمويل بؤر استيطانية عشوائية أقيمت على شكل مزارع في الضفة الغربية المحتلة، وهي التي جاءت بتنفيذ من متهمين يرتكبون اعتداءات إرهابية ضد الفلسطينيين.
ورغم أن الاستيطان ليس شرعيا بموجب القانون الدولي، إلا أن "إسرائيل" تصف البؤر الاستيطانية العشوائية فقط بأنها غير قانونية لأنها لم تُقم بموجب قرار حكومي، ولكن بتشجيع ودعم حكومي، بحسب ما جاء في صحيفة "هآرتس".
ومن بين المستوطنين الذين أقاموا هذه البؤر الاستيطانية نيريا بن بازي، الذي حولت الوزارة إليه مبلغ 12 ألف شيكل، بعدما أصدر الجيش الإسرائيلي ضده أمر إبعاد عن الضفة، في كانون الثاني/يناير الماضي، وفرضت الولايات المتحدة عقوبات عليه في آذار/مارس.
وقررت وزارة الزراعة، رصد تمويل لبؤرتين استيطانيتين عشوائيتين أقامهما المستوطنان تسفي بار يوسف وموشيه شرفيط، اللذان فرضت عليهما عقوبات أمريكية أيضا، في آذار/مارس.
ويذكر أن الوزارة صادقت في 2022، على تمويل لبار يوسف بمبلغ 52 ألف شيكل، وعلى 6 آلاف شيكل لشرفيط، العام الماضي. وفرضت بريطانيا عقوبات عليهما في شباط/ فبراير الماضي.
ويتبين من معطيات حركة "سلام الآن" أن وزارة الزراعة حولت خلال السنوات الست الماضية مبلغ 1.66 مليون شيكل إلى بؤر استيطانية عشوائية في الضفة، إضافة إلى قرارات بتحويل حوالي 1.5 مليون شيكل لم تُدفع بعد.
وتقول الوزارة إنها تمول هذه البؤر الاستيطانية من أجل تشجيع رعي المواشي. وهي التي تدفع لهؤلاء المستوطنين مبلغ 1000 شيكل مقابل البقرة الواحدة، في قطيع لا يقل عدد الأبقار فيه عن 50 بقرة.
وتمول الوزارة مبلغ 55 شيكلا مقابل الحمل الواحد أو العنزة الواحدة في قطيع يضم 100 حمل أو عنزة على الأقل.
إلى جانب تمويل هذه البؤر الاستيطانية، منحت "إسرائيل" مساحة تزيد عن 8500 دونم لست بؤر استيطانية عشوائية "بهدف رعي المواشي والزراعة".
وتدعم وزارة الزراعة جمعيات استيطانية توفر متطوعين للعمل في البؤر الاستيطانية، وهذه الجمعيات هي "هَشومير يوش"، "كيدما"، والكلية العسكرية التحضيرية في مستوطنة "بيت ياتير" في جنوب جبل الخليل.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الإسرائيلي بؤر استيطانية الضفة الاستيطان القدس إسرائيل الاستيطان الضفة بؤر استيطانية المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة البؤر الاستیطانیة وزارة الزراعة
إقرأ أيضاً:
إدانة دولية لقصف الاحتلال مخيم النصيرات وسط غزة
البلاد – واس
أدانت رابطةُ العالَم الإسلامي – بأشدّ العبارات – قصفَ قوات حكومة الاحتلال الإسرائيلي مخيّمَ النصيرات وسطَ قطاع غزة.
وفي بيانٍ للأمانة العامة للرابطة، ندّدَ معالي أمينها العام، رئيس هيئة علماء المسلمين، فضيلة الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، بهذه الجريمة المرّوعة، التي راح ضحيتَها عددٌ من المدنيّين الأبرياء، والتي تُضاف إلى سجلّ الانتهاكات الوحشية التي تُواصل حكومة الاحتلال الإسرائيلية ارتكابَها تجاه الشعب الفلسطيني.
ودعا فضيلتُه المجتمعَ الدوليَّ إلى تحمّل مسؤولياته تجاه حماية المدنيين من هذه الفظائع التي هزَّت كل ضميرٍ حيٍّ.
وأدان الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الأستاذ جاسم محمد البديوي، المجزرة المروعة بمخيم النصيرات بقطاع غزة, التي خلفت عددًا من الشهداء والجرحى، مؤكدًا أن هذه الجريمة تعد من سلسلة جرائم قوات الاحتلال الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني.
ودعا المجتمع الدولي، للتحرك العاجل والفوري وفق القوانين والمعاهدات الدولية، لوقف هذه الجرائم التي تمثل خرقًا صارخًا للقوانين الدولية والإنسانية.
كما رحب معاليه، بالقرارات الأخيرة التي تبنتها الجمعية العامة للأمم المتحدة، بما في ذلك القرار الداعي إلى وقف فوري وشامل لإطلاق النار في قطاع غزة، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى المدنيين المحاصرين، إضافة إلى قرار دعم ولاية وكالة الأونروا لضمان استمرار خدماتها الحيوية للاجئين الفلسطينيين.
كما أدانت الحكومة الأردنية استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي مربعًا سكنيًا في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، أسفر عن استشهاد وإصابة العشرات معظمهم من النساء والأطفال وكبار السن.
وأكد الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الأردنية السفير سفيان القضاة، رفض الأردن واستنكارها المطلق لاستمرار إسرائيل في انتهاكاتها للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وخاصة اتفاقية جنيف بشأن حماية الأشخاص المدنيين في وقت الحرب لعام 1949، ومواصلتها الاستهداف الممنهج للمدنيين الأبرياء في ظل عجز دولي وغياب محاسبة دولية فاعلة لمرتكبي هذه الهجمات على الفلسطينيين.
وجدد القضاة دعوته المجتمع الدولي إلى ضرورة الاضطلاع بمسؤولياته القانونية والأخلاقية وإلزام إسرائيل بوقف عدوانها المستمر على قطاع غزة بشكل فوري، ووقف جرائمها بحق الشعب الفلسطيني، ومحاسبة المسؤولين عنها وضمان عدم إفلاتهم من العقاب.
واستشهد 15 فلسطينيًا وأصيب عدد آخر بجروح مختلفة، في قصف للاحتلال الإسرائيلي استهدف مناطق متفرقة في قطاع غزة.
وأفادت مصادر طبية فلسطينية، باستشهاد خمسة فلسطينيين، في قصف إسرائيلي استهدف منزلاً في جباليا شمال قطاع غزة، كما استشهد سبعة فلسطينيين من عائلة واحدة، وأصيب عدد آخر، في غارة إسرائيلية، استهدفت منزلهم في مخيم النصيرات وسط القطاع.
وفي مدينة غزة استشهد ثلاثة فلسطينيين جراء قصف طائرات الاحتلال المسيّرة حي النصر، ترافق ذلك مع قصف مدفعي وجوي مكثف طال مناطق واسعة في القطاع.
وفي الضفة الغربية، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم قلنديا شمال مدينة القدس المحتلة، وسط إطلاق نار وقنابل غازية تجاه منازل الفلسطينيين، كما اقتحمت أجزاًء واسعة من مدن رام الله، نابلس، طولكرم، الخليل وبيت لحم، ونفّذت حملة دهم وتفتيش، اعتقلت خلالها عددًا من الفلسطينيين.
كما استشهد خمسة فلسطينيين وأصيب العشرات بجروح مختلفة، بينهم أطفال ونساء في غارة إسرائيلية اليوم، استهدفت مدرسة تؤوي مئات النازحين غرب مدينة غزة.
في السياق، أكدت مستشفيات قطاع غزة أن 70% من شهداء العدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع منذ مطلع أكتوبر 2023 هم نساء وأطفال، كما أشارت إلى افتقار المستشفيات للأدوية والمستلزمات الطبية والوقود، والأطباء المتخصصين، في ظل اكتظاظ ساحاتها بالمرضى والمصابين.
إلى ذلك، هاجم عشرات المستوطنين، منازل الفلسطينيين في قرية بورين بمدينة نابلس شمال الضفة الغربية.
وأفادت مصادر محلية فلسطينية، بأن عشرات المستوطنين اعتدوا على منازل الفلسطينيين وممتلكاتهم في قرية بورين، في إطار اعتداءاتهم المتواصلة على المدن والقرى الفلسطينية.
وفي السياق، داهمت قوات الاحتلال الإسرائيلي عددًا من المنازل في مخيم الجلزون شمال مدينة رام الله، وحطمت محتوياتها.