بلاغ جديد من وزارة التربية الوطنية يهم تلاميذ السنة الختامية من سلك الباكالوريا
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
تذكر وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولى والرياضة جميع تلميذات وتلاميذ السنة الختامية من سلك الباكالوريا برسم الموسم الدراسي الحالي، أن عملية الترشيح لولوج المراكز العمومية للأقسام التحضيرية للمدارس العليا برسم الموسم الدراسي 2025/2024، التي انطلقت ابتداء من يوم الاثنين 27 ماي 2024، حيث تم وضع أزيد 46 ألف إلى حدود يومه الأربعاء 12 يونيو 2024، لازالت مستمرة إلى غاية 18 يونيو 2024، كأخر أجل، وذلك عبر بوابة www.
وأفادت وزارة التربية الوطنية، في بلاغ لها، أنه “للتذكير يلج السنة الأولى من الأقسام التحضيرية للمدارس العليا، بعد إجراء عملية الانتقاء اعتمادا على نتائج الباكالوريا المترشحون المتوفرون على الشروط الآتية: أن يكون تابع دراسته بالسنة الثانية بكالوريا خلال السنة الدراسية 2023/ 2024، أن يكون حاصلا على شهادة الباكالوريا أو ما يعادلها برسم سنة 2024، ألا يتجاوز سن المترشح (ة) 21 سنة بتاريخ 31 دجنبر 2024”.
وأشارت الوزارة إلى أن آخر أجل لإيداع ملفات الترشيح هو 18 يونيو 2024، مضيفة أنه فيما يخص اختيارات المراكز العمومية، فبمجرد حصول المترشح على أفضل ترتيب باللائحة الرئيسية وكذا بمختلف دورات تسجيل مترشحي لائحة الانتظار تلغى مباشرة الاختيارات المرتبة بعد الاختيار المحصل عليه.
للمزيد من المعلومات، دعت الوزارة إلى الاطلاع على المذكرة الوزارية الصادرة بتاريخ 24 ماي 2024 تحت رقم 16524 عبر البوابة الرسمية للوزارة www.men.gov.ma، وكذا الموقع الإلكتروني www.cpge.ac.ma.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
مديرية الوحدة تُقيم الفعالية الختامية لذكرى السنوية للشهيد
الثورة نت/..
أقامت مديرية الوحدة في أمانة العاصمة، اليوم، الفعالية الختامية للذكرى السنوية للشهيد ١٤٤٦هـ، تحت شِعار “ثقافة الشهادة هي ثقافة البقاء”.
وفي الفعالية، أشار نائب رئيس مجلس الشورى، ضيف الله رسام، إلى أن الاحتفاء بهذه المناسبة يعد تجديداً للعهد والوفاء لهؤلاء الشهداء، وتأكيداً على ارتباط الأمة بهم، وحرصها على تذكر بطولاتهم وتضحياتهم، وغرسها في وجدان الأجيال.. داعياً إلى الاهتمام بالتحشيد ورفد الجبهات، والسير على خطى الشهداء.
واستعرض منزلة ومكانة الشهيد في الإسلام، وما حباه الله للشهداء من كرامة، بما يجعلهم فخرا لأهلهم، وشفعاء لهم يوم القيامة.. قائلاً: “لولا هؤلاء الشهداء لم ننعم نحن بالأمن والخير، فنحن ندين لهم بما قدموه من تضحيات في سبيل الله، وللحفاظ على أمننا واستقرار وسيادة بلادنا”.
فيما ألقى الشيخ جبري إبراهيم كلمة بالنيابة عن أسر وأقارب الشهداء، أعرب -خلالها- عن فخر أبناء وأسر الشهداء، واعتزازهم بتضحيات ذويهم، التي ستبقى وسام شرف وكبرياء وشموخ.. مؤكداً استعدادهم لبذل الغالي والنفيس من أجل الوطن، ونصرة قضايا ومقدسات الأمة.
وقال: “إنه ومهما كانت حجم الإشادة بأسر الشهداء وعائلاتهم، فإننا لم ولن نستطيع أن نوفيهم حقهم من التكريم الذي يليق بهم، ويعبّر عن العرفان بقدرهم ودورهم في التضحية والجود بأعز ما لديهم، وهم الشهداء”.
ولفت إلى حجم التضحيات، التي قدمها الشهداء، في مواجهة قوى العدوان والاستكبار.. مشيراً إلى أن ذكرى الشهيد عزيزة على القلوب، وتستحق إعطاءها الأهمية، التي ترتقي إلى جسامة التضحيات.
من جانبه، ثمَّن مدير المديرية، سامي حميد، التضحيات العظيمة التي قدمها الشهداء للدفاع عن الوطن أرضاً وإنساناً، وكذا صمود وثبات أسرهم، ومواقفها المشرفة، وتقديمها قوافل المال والرجال.. حاثاً على الاهتمام والعناية بأبناء وأسر الشهداء كأقل واجب يمكن تقديمه لهم.
وأكد أن مواقف العز والشرف، التي جسدها الشهداء العظماء والمجاهدون الأوفياء، بتضحياتهم وبطولاتهم وهم يؤدون واجبهم الديني والوطني، ستظل ماثلة أمام أعين اليمنيين جميعاً، يستلهمون منها القوة والعزيمة والإصرار في مواصلة الجهاد والتضحية حتى تحقيق النصر.
وجدَّد العهد والوفاء لدماء الشهداء، والسير على دربهم في مواجهة قوى العدوان والأعداء، ونصرة أبناء وقضايا الأمة ومقدساتها.. مشيراً إلى أن الشهداء هم المنارة التي تُنير درب الأجيال المتعاقبة، وتتعلم منهم قيم العطاء والبطولة والفداء في سبيل الوطن.
فيما أكد الناشط الثقافي، أبو زيد الظاهري، أهمية هذه المناسبة لِما تحمله من معاني دينية وأخلاقية وإنسانية؛ تكريماً للشهداء العظماء الذين جعلوا أرواحهم منبراً للنصر ونموذجاً للشهادة في سبيل الله، والذود على حياض الوطن.
وأشار إلى أن ما ينعم به اليمن من أمن واستقرار وحرية وكرامة يأتي بفضل تضحيات الشهداء، التي تستمد الأمة منهم الوعي والبصيرة والصمود والثبات في مواجهة التحديات والمخاطر التي تواجه الأمة.
وحث على استحضار الدروس من ذكرى الشهيد، وتضحيات الشهداء الذين جادوا بأنفسهم في سبيل الله، والتحرر من قوى الطاغوت والاستكبار، واقتفاء مآثرهم البطولية وعطائهم في مواجهة طواغيت الاستكبار العالمي.
تخلل الفعالية، بحضور قيادات محلية وتنفيذية وإشرافية وعقال ومشايخ وشخصيات اجتماعية وجمع كبير من أسر الشهداء وأبناء المديرية، كلمات وفقرات معبّرة عن عظمة المناسبة.