3 شهداء برصاص قوات الاحتلال في بلدة قباطية جنوب جنين
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
جنين - صفا
استشهد ثلاثة شبان بعد عصر اليوم الخميس في بلدة قباطية جنوب جنين بينهم شابان بقذائف الانيرجا الاحتلال عقب اشتباك مسلح خاضاه واستمر لعدة ساعات في بلدة قباطية جنوب جنين.
وقالت جمعية الهلال الاحمر إن طواقمنا في جنين نقلت شهيداً برصاص الاحتلال من بلدة قباطية إلى مستشفى جني الحكومي.
وأفادت وزارة الصحة: أن الشهيد هو قيس محمد زكارنة (٢١ عاماً) وقد ارتقى برصاص الاحتلال في بلدة قباطية.
كما قال محافظ جنين كمال أبو الرب في تصريح صحفي: إنه تبلغ عبر الارتباط عن ارتقاء شهيدين بالمنزل المحاصر ببلدة قباطية جنوب جنين دون معلومات إضافية حول أسمائهم.
وقصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، منزلا بصاروخ أنيرجا في بلدة قباطية جنوب جنين، بع ان اشتبكت مع مقاومين لأكثر من اربع ساعات.
وأعلن جيش الاحتلال عن إصابة أحد جنوده خلال اقتحام بلدة قباطية واشتباكه مع المقاومين الاثنين في المنزل المذكور.
ووثقت عدسات المواطنين قيام جرافات الاحتلال بانتشال جثماني الشهيدين عبر جرافات الاحتلال وإلقائها بشكل مهين خارج المنزل، ومن ثم جرى نقلها بأليات الاحتلال واحتجازها من قبل قوات الاحتلال.
وقالت مصادر محلية لمراسلنا، إن قوات الاحتلال اقتحمت قباطيا بتعزيزات عسكرية كبيرة وجرافة، عقب اقتحام قوة خاصة ومحاصراتها منزلا في منطقة الكحليشة.
وأضافت المصادر أن اشتباكاً عنيفاً جرى ولعدة ساعات بين المقاومين الاثنين وقوات الاحتلال أطلقت خلالها قوات الاحتلال عدة صواريخ "أنيرجا" على المنزل، بالتزامن مع تحليق طائرة أباتشي حربية فوق البلدة.
وأشار إلى أن جرافة الاحتلال العسكرية شرعت بعملية هدم المنزل، في ظل مواجهات عنيفة في المكان، أطلقت خلالها قوات الاحتلال الرصاص الحي بكثافة.
يجدر ذكره ان اقتحام الاحتلال لبلدة قباطية جنوب جنين جاء بالزامن مع اقتحام واسع شنه الاحتلال على مدينة ومخيم جنين واستمر لأكثر من 16 ساعة انتهى باقتحام قباطية واغتيال الشابين الفلسطينيين.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الأقصى جنين فی بلدة قباطیة جنوب جنین قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يواصل محاولاته اقتحام بلدة الخيام.. وتصعيد بري وجوي كبير جنوب لبنان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان، باستمرار اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على بلدة الخيام جنوب لبنان، طوال الليل حتى صباح اليوم السبت، مشيرة إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يكاد يستعمل شتى أنواع الأسلحة في عملية توغله ومحاولة سيطرته على البلدة، التي تعتبرها إسرائيل بوابة استراتيجية تمكنها من التوغل البري السريع، خلافًا لما حدث في بعض البلدات الجنوبية الأخرى.
وتترافق هذه المحاولات مع تصعيد واضح في القصف الجوي والمدفعي الإسرائيلي في اليومين الماضيين، حيث كثف الطيران الحربي الإسرائيلي غاراته على البلدة وقصفت مدفعيته وسط البلدة وأطرافها بالقذائف المدفعية الثقيلة والمتوسطة.. وليل أمس أطلق الاحتلال القذائف الفوسفورية على منطقة الجلاحية شمال البلدة، وأصوات إطلاق النار ترددت دون توقف في البلدة.
ويحاول جيش الاحتلال، في خطته للتقدم البري في البلدة، تطويقها من جميع الجوانب والمحاور، مع غطاء جوي وبري واسع.. ولا تقتصر خطة جيش الاحتلال في الخيام على التوغل البري فقط، بل شملت تنفيذ عمليات تفخيخ بعض المنازل والمباني ونسفها، كما حدث في بعض البلدات الجنوبية الأخرى مثل العديسة ويارون وعيترون وميس الجبل، بحسب الوكالة اللبنانية.
وتعتبر بلدة الخيام ذات رمزية خاصة بالنسبة للبنانيين، إذ كانت أول منشأة يحررها أهالي الجنوب بعد تطبيق إسرائيل للقرار الدولي 425 في 25 مايو 2000، وهو اليوم الذي يُطلق عليه حزب الله "يوم التحرير".. وتبقى الأوضاع في بلدة الخيام محط أنظار واهتمام كل اللبنانيين والمجتمع الدولي، إذ يشهد لبنان واحدة من أكثر الفترات دموية في تاريخه، بينما يتطلع اللبنانيون إلى احتمال تحقيق تهدئة تُنهي التصعيد المستمر وتضمن لهم استقرارًا وأمانًا في ظل التحديات العسكرية المستمرة.
وأغار طيران الاحتلال على بلدتي البياضة والشهابية، بقضاء صور.. وتسببت غارة إسرائيلية على دراجة نارية في صور إلى ارتقاء شهيد، وآخر استشهد متأثرا بجروحه.
وفي قضاء النبطية، تعرضت التلال المحيطة ببلدتي كفرتبنيت والنبطية الفوقا وبلدتا أرنون ويحمر الشقيف لقصف مركز.. كما تعرضت تعرضت بلدة كونين في قضاء بنت جبيل لغارة نفذتها الطائرات الحربية الإسرائيلية.
وتزامن ذلك مع قصف مدفعي متقطع استهدف بلدتي بيت ياحون وعيناتا، وامتد ليطاول مدينة بنت جبيل، حيث أحصى سقوط نحو 50 قذيفة على الأحياء السكنية فيها في غضون ساعتين.
من جهة أخرى، واصل الاحتلال استهداف الضاحية الجنوبية لبيروت، بغارات على محيط الحدث العمروسية، ومحيط الشويفات - العمروسية، فيما نفذ غارة عنيفة على منطقة الحدث محيط الجامعة اللبنانية.