البنك المركزي: آلية تعويض المواطنين في المحافظات المحتلة بلغت أكثر من نصف مليار ريال منذ تدشينها
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
يمانيون../
أكد مصدر مسؤول في البنك المركزي اليمني أن آلية تعويض المواطنين في المحافظات المحتلة مقابل مدخراتهم من العملة القانونية حققت نجاحاً كبيراً منذ تدشينها يوم السبت الماضي.
وأوضح المصدر أن النقاط الخاصة بالتعويض التي حددها البنك المركزي اليمني في مركز رقابة جمرك الراهدة بمحافظة تعز ومركز رقابة جمرك عفار بمحافظة البيضاء، منذ السبت الماضي، حتى أمس الأربعاء بلغت 183 عملية تعويض، تم خلالها استلام مبلغ 504 ملايين و576 ألف ريال من العملة القانونية من المواطنين في المحافظات المحتلة، وتعويضهم بالقيمة الحقيقية بالعملة غير القانونية بمبلغ مليار و727 مليوناً 814 ألف ريال.
وأشار المصدر إلى أن آلية تعويض المواطنين في المناطق المحتلة ستستأنف أعمالها بعد إجازة عيد الأضحى المبارك يوم الثلاثاء الموافق 25 يونيو الجاري.
وقال “إن إقبال المواطنين في المحافظات المحتلة على نقاط التعويض عبَّر عن وعيهم العالي وتمسكهم بحقوقهم”، مشيراً إلى أن الآلية التي دشنها البنك المركزي اليمني حمت المواطنين في المحافظات المحتلة من محاولة نهب مدخراتهم من قبل ما يسمى البنك المركزي عدن.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: المواطنین فی المحافظات المحتلة البنک المرکزی
إقرأ أيضاً:
انخفاض حاد في احتياطيات البنك المركزي التركي
وفقًا للبيانات الأسبوعية الصادرة عن البنك المركزي التركي (TCMB)، شهدت الاحتياطيات الإجمالية انخفاضًا كبيرًا بلغ نحو 8 مليارات دولار، ليصل إجمالي الاحتياطيات إلى 163.1 مليار دولار في الأسبوع المنتهي في 21 مارس.
انخفاض الاحتياطيات الإجمالية
تراجعت الاحتياطيات الإجمالية للبنك المركزي بنحو 7.97 مليار دولار، مقارنةً بالأسبوع السابق، حيث كانت 171.1 مليار دولار. ووفقًا للبيانات، استقرت الاحتياطيات بالعملات الأجنبية عند 88.3 مليار دولار، بينما ارتفعت احتياطيات الذهب إلى 74.8 مليار دولار.
احتياطيات الذهب تشهد ارتفاعًا ملحوظًا
اقرأ أيضااستطلاع يزلزل حزب الشعب الجمهوري
الخميس 27 مارس 2025على الرغم من التراجع العام في الاحتياطيات، سجلت احتياطيات الذهب زيادة قدرها 772 مليون دولار، إذ ارتفعت من 74 مليار و13 مليون دولار إلى 74 مليار و785 مليون دولار.
الأسباب والظروف المحيطة
هذه الانخفاضات في الاحتياطيات تزامنت مع الأحداث الأخيرة التي شهدتها تركيا، بما في ذلك اعتقال رئيس بلدية إسطنبول الكبرى، أكرم إمام أوغلو، مما أثار القلق في الأسواق.