نعت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، الأنبا ميشائيل أسقف ورئيس دير القديس الأنبا أنطونيوس بكريفلباخ وجنوبي ألمانيا.

وأصدرت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بيانًا جاء فيه:

قداسة البابا تواضروس الثاني والمجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية يودعون إلى السماء مثلث الرحمات الأب المبارك والحبر الجليل الأنبا ميشائيل أسقف ورئيس دير القديس الأنبا أنطونيوس بكريفلباخ وجنوبي ألمانيا، ذاكرين له حياته الرهبانية الأمينة التي عاشها طيلة خمس وأربعين سنة، كانت معظمها قبل درجة الأسقفية، وأثناء خدمة نيافته في بلاد المهجر، ونذكر له بكل التقدير والعرفان خدمته الباذلة التي قدمها في عمله الخدمي حيث أسس أول دير قبطي في ألمانيا وأوروبا كلها، ورعاه مع كل كنائس جنوبي ألمانيا بكل إخلاص وأمانة في تقديم صورة المسيح الخادم، حتى أكمل سعيه وذهب بسلام إلى مواضع الراحة، ونثق أنه سيسمع الصوت الإلهي القائل: "كُنْتَ أَمِينًا فِي الْقَلِيلِ فَأُقِيمُكَ عَلَى الْكَثِيرِ.

اُدْخُلْ إِلَى فَرَحِ سَيِّدِكَ".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الكنيسة الأرثوذكسية البابا تواضروس نعي المانيا

إقرأ أيضاً:

غدا.. الكنيسة تتذكر استشهاد القديس مكراوي الأسقف

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

نشرت الصفحة الرسمية لايبارشية بني سويف للأقباط الأرثوذكس ، بان غدا الثلاثاء هو اليوم الثاني من شهر برمهات، من سنة 21 للشهداء ( 305م )، تتذكر فيه الكنيسة تذكار استشهاد القديس الأنبا مكراوي الأسقف، الذي وُلِدَ  بأشمون جريس بمحافظة المنوفية، من أبوين مسيحيين غنيين في التقوى والإيمان والمال أيضاً. فربياه أحسن تربية، 

وأضاف كتاب ناريخ الكنيسة بان القديس عندما كبر عكف على الصوم والصلاة وقراءة الكتب المقدسة، حتى ذاعت فضائله، فرسموه أسقفاً على مدينة نيقيوس (حالياً هي قرية زاوية رزين بمحافظة المنوفية)،  فأقام مجاهداً ومعلماً ومثبتاً شعبه على الإيمان المستقيم.فسمع به يونانيوس الوالي، فاستحضره وعرض عليه عبادة الأوثان. ولما رفض أمر بأن يُضرب ويُهان ويُذَابْ جير في خل ويُصَبْ في حلقه. ففعلوا به ذلك، وكان الله يقويه ويشفيه، ولما احتار الوالي في أمره أرسله إلى أرمانيوس والي الإسكندرية، فأودعه السجن، وقد أجرى الله على يديه آيات كثيرة. فبلغ إلى مسامع الوالي أرمانيوس ما يفعله هذا القديس من الآيات. فأمر بعصره في الهنبازين وتقطيع أعضائه، ثم ألقوه للوحوش الضارية فلم تؤذه، أخيراً قطعوا رأسه بحد السيف فنال إكليل الشهادة.فأخذ القديس يوليوس الأقفهصي جسده وكفنه بإكرام عظيم، ووضع صليباً على صدره وأرسله في سفينة بصحبة غلمانه إلى مقر كرسيه. فأبحرت السفينة وتوقفت عند بلدته أشمون جريس. ولما لم يستطيعوا تحريكها فهموا أن الرب يريد أن يكون جسد القديس في هذا الموضع. فخرج الشعب وحملوه مرتلين أمامه ودفنوه. وكانت مدة حياته مائة وإحدى وثلاثين سنة منها تسع وستون سنة في الرئاسة الكنائسية. وهكذا أكمل جهاده الحسن.بركة صلواته فلتكن معنا. ولربنا المجد دائماً أبدياً آمين

 

 

 


 

مقالات مشابهة

  • "الجنائية الدولية" تعلن تطورات اعتقال رئيس الفلبين السابق دوتيرتي
  • رئيس تحرير "البوابة نيوز" تشارك إفطار الكنيسة الإنجيلية بمدينة نصر
  • الكنيسة الإنجيلية بمدينة نصر تنظم إفطارها السنوي
  • الكنيسة الأرثوذكسية تحتفل بذكرى نياحة القديس الأنبا قسما الثالث
  • حوادث عالمية.. تحطم مروحية طبية في أمريكا وتصادم مروع بألمانيا
  • ألمانيا تعلن الموافقة على تسليم بودريقة للسلطات المغربية
  • الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تواصل صومها الكبير استعدادًا لعيد القيامة
  • الكنيسة القبطية تحيي "أسبوع الابن الضال" في ثالث أسابيع الصوم الكبير
  • اليمين المتطرف بألمانيا.. تهديد لمستقبل المهاجرين أم دافع للانخراط السياسي؟
  • غدا.. الكنيسة تتذكر استشهاد القديس مكراوي الأسقف