بغداد اليوم -  

فيان دخيل ورومانوسكي يؤكدان على ضرورة توفير البيئة الآمنة قبل إعادة النازحين


التقت النائبة فيان دخيل بسفيرة الولايات المتحدة الأميركية في بغداد، السيدة آلينا رومانوسكي، اليوم الخميس ١٣ حزيران في مقر السفارة الأميركية في بغداد . تناول اللقاء الأوضاع السياسية العامة في العراق، مع التركيز على أوضاع النازحين المقيمين في مخيمات النزوح في إقليم كردستان.


أكدت النائبة فيان دخيل رفضها الكامل لقرار الحكومة العراقية بإغلاق مخيمات النازحين في كردستان وإجبارهم على العودة قسراً إلى مناطقهم، مشيرة إلى أن هذه المناطق غير آمنة وغير مستقرة. وأوضحت أن من يريد إعادتهم قسراً عليه أن يتحمل نتائج قراره أمام الرأي العام المحلي والدولي.


وأشارت دخيل إلى أنه من غير المقبول إجبار العائلات على العودة إلى مناطق لم تستكمل فيها بعد عمليات إعادة الإعمار وإزالة الألغام وتأمين الحماية اللازمة، وتفتقر إلى البنية التحتية الأساسية في مجالات التربية والصحة، بالإضافة إلى غياب شبه تام لبقية الخدمات الضرورية للحياة الكريمة وندرة فرص العمل. وأكدت أن هذا الوضع سيكون له مردود سلبي جدًا على العائدين إلى سنجار ومجمعاتها.


وشددت دخيل على أن إغلاق 23 مخيمًا في إقليم كردستان يقطنها أكثر من 155 ألف نازح، معظمهم من الإيزيديين، بحلول نهاية يوليو المقبل، يثير غموضًا حول مصير آلاف النازحين العرب في مخيمات أربيل، الذين لم تتم تسوية أوضاعهم حتى الآن. كما أثارت تساؤلات حول مصير مخيم الجدعة الذي يضم آلاف العائلات الداعشية، وما إذا كان سيتم إغلاقه أم أن هناك خططًا خاصة لهذه العائلات لم يتم الإفصاح عنها.


طالبت النائبة فيان دخيل بضرورة تقديم ضمانات من الحكومة العراقية والمجتمع الدولي لحماية حقوق النازحين، وبخاصة الإيزيديين، وتوفير الدعم اللازم لإعادة تأهيل مناطقهم قبل التفكير في إعادة توطينهم. ويجب أن تتضمن هذه الجهود إعادة بناء المنازل والمدارس والمستشفيات، وضمان العدالة للضحايا من خلال محاسبة المسؤولين عن الجرائم المرتكبة بحقهم. ودعت جميع البعثات الدبلوماسية والمنظمات الإنسانية والحقوقية للتضامن مع النازحين والضغط على الحكومة العراقية للتراجع عن هذا القرار غير الإنساني. وأكدت أن إجبار النازحين على العودة قسراً ينتهك حقوقهم الأساسية ويعكس قسوة غير مبررة تجاه معاناتهم الطويلة، ويعرضهم لخطر منظمات ومجموعات عسكرية لا تخدم استقرار سنجار.


وأكدت دخيل أن التطبيق الفعلي لاتفاقية سنجار، دون تسويف، هو الحل الأكثر واقعية والأفضل لتمهيد الطريق لإعادة بناء وإعمار المدينة، ثم التفكير في آلية عودة النازحين وإنصافهم.


من جانبها، أعربت السفيرة رومانوسكي عن تضامنها الكامل مع معاناة النازحين، مؤكدة موقف بلادها الراسخ في حماية المكونات الدينية والقومية في العراق. وأشارت إلى أنها ستستفسر من الحكومة الاتحادية عن جهودها في مسألة توفير البيئة الآمنة والصالحة للعيش الكريم قبل الشروع بخطوات إعادة النازحين إلى مناطقهم. وأكدت أن عودة النازحين في ظل غياب الأمن في المنطقة تشكل خطورة على المواطنين العائدين، داعية الحكومة العراقية إلى التفكير بعمق قبل اتخاذ هذه الخطوة الخطرة.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: الحکومة العراقیة فیان دخیل

إقرأ أيضاً:

نائبة التنسيقية: تزاحم المصريين في رفح يؤكد رفضهم لتهجير أهل غزة

قالت النائبة الدكتورة غادة علي، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن احتشاد المصريين التاريخي على معبر رفح يُجسد وحدة الصف المصري خلف القيادة الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي أكد دائمًا أن مصر ستظل حاميةً للقضية الفلسطينية، وستعمل بكل جهدها لتحقيق السلام العادل والشامل الذي يحفظ حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

حقوق الفلسطينيين

وأوضحت «علي» في بيان لها أن قرارات الرئيس السيسي في هذا الصدد تُعبر عن إرادة الشعب المصري الذي يرفض أي مساس بحقوق الفلسطينيين أو التلاعب بمصيرهم.

وأعلنت نائبة التنسيقية تأييدها لكل الخطوات التي تتخذها الدولة المصرية لدعم الأشقاء الفلسطينيين، مؤكدةً أن مصر ستظل شريكًا أساسيًا في تحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة. ووجهت التحية للشعب المصري الذي يُظهر وعيًا وطنيًا وإنسانيًا، وللقيادة التي تقود بحكمة وثبات، مضيفةً: «داخل البرلمان أكدنا أن الأمن القومي المصري خط أحمر، واليوم نقولها من معبر رفح: أمننا خط أحمر.. والتهجير مرفوض».

محاولات تهجير الفلسطينيين

وأشارت إلى أن الشعب المصري الذي احتشد بقوة عند معبر رفح يُعبر عن رفضه القاطع لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين من أرضهم أو تصفية قضيتهم العادلة، قائلةً: «له كل التقدير والتحية على صناعة هذا المشهد الوطني العظيم الذي يؤكد أن مصر - شعبًا وحكومةً - قلعةٌ منيعة تدعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وتدافع عن قضيته العربية والإنسانية».

كما أكدت أن المرأة المصرية، كرمز للقوة الناعمة، كانت في صدارة المشهد لدعم القيادة السياسية في الدفاع عن القضية الفلسطينية، لتُبرهن أن الأسرة المصرية بأكملها ترفض تصفية القضية.

مقالات مشابهة

  • كندا ترد على ترمب بفرض ضرائب على البضائع الامريكية
  • اغلاق مرقد السيدة زينب في سوريا وإيقاف إقامة الصلاة داخله
  • الحريري استقبلت وفداً من الجبهة الديمقراطية لبحث قضايا المخيمات الفلسطينية
  • مسؤولون أميركيون: السيطرة على حريق لوس أنجلوس بالكامل
  • برلماني: احتشاد الآلاف أمام معبر رفح رسالة شعبية للإدارة الامريكية
  • إسرائيل تسلم قائمة الأسري الفلسطينيين المقرر الإفراج عنهم إلى حماس
  • نائبة التنسيقية: تزاحم المصريين في رفح يؤكد رفضهم لتهجير أهل غزة
  • تفاصيل جديدة ومثيرة للهجمات اليمنية على السفن الامريكية
  • التوقيع على عقد استثماري مع شركة “كردية” لإنشاء مصفى في كركوك
  • من بينهم أربيل يهود.. حماس تسلم قائمة الأسرى الإسرائيليين المقرر الإفراج عنهم اليوم