قبل اسبوعين من اغلاق المخيمات بالكامل.. نائبة كردية تسلم السفارة الامريكية قائمة مخاطر
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
بغداد اليوم -
فيان دخيل ورومانوسكي يؤكدان على ضرورة توفير البيئة الآمنة قبل إعادة النازحين
التقت النائبة فيان دخيل بسفيرة الولايات المتحدة الأميركية في بغداد، السيدة آلينا رومانوسكي، اليوم الخميس ١٣ حزيران في مقر السفارة الأميركية في بغداد . تناول اللقاء الأوضاع السياسية العامة في العراق، مع التركيز على أوضاع النازحين المقيمين في مخيمات النزوح في إقليم كردستان.
أكدت النائبة فيان دخيل رفضها الكامل لقرار الحكومة العراقية بإغلاق مخيمات النازحين في كردستان وإجبارهم على العودة قسراً إلى مناطقهم، مشيرة إلى أن هذه المناطق غير آمنة وغير مستقرة. وأوضحت أن من يريد إعادتهم قسراً عليه أن يتحمل نتائج قراره أمام الرأي العام المحلي والدولي.
وأشارت دخيل إلى أنه من غير المقبول إجبار العائلات على العودة إلى مناطق لم تستكمل فيها بعد عمليات إعادة الإعمار وإزالة الألغام وتأمين الحماية اللازمة، وتفتقر إلى البنية التحتية الأساسية في مجالات التربية والصحة، بالإضافة إلى غياب شبه تام لبقية الخدمات الضرورية للحياة الكريمة وندرة فرص العمل. وأكدت أن هذا الوضع سيكون له مردود سلبي جدًا على العائدين إلى سنجار ومجمعاتها.
وشددت دخيل على أن إغلاق 23 مخيمًا في إقليم كردستان يقطنها أكثر من 155 ألف نازح، معظمهم من الإيزيديين، بحلول نهاية يوليو المقبل، يثير غموضًا حول مصير آلاف النازحين العرب في مخيمات أربيل، الذين لم تتم تسوية أوضاعهم حتى الآن. كما أثارت تساؤلات حول مصير مخيم الجدعة الذي يضم آلاف العائلات الداعشية، وما إذا كان سيتم إغلاقه أم أن هناك خططًا خاصة لهذه العائلات لم يتم الإفصاح عنها.
طالبت النائبة فيان دخيل بضرورة تقديم ضمانات من الحكومة العراقية والمجتمع الدولي لحماية حقوق النازحين، وبخاصة الإيزيديين، وتوفير الدعم اللازم لإعادة تأهيل مناطقهم قبل التفكير في إعادة توطينهم. ويجب أن تتضمن هذه الجهود إعادة بناء المنازل والمدارس والمستشفيات، وضمان العدالة للضحايا من خلال محاسبة المسؤولين عن الجرائم المرتكبة بحقهم. ودعت جميع البعثات الدبلوماسية والمنظمات الإنسانية والحقوقية للتضامن مع النازحين والضغط على الحكومة العراقية للتراجع عن هذا القرار غير الإنساني. وأكدت أن إجبار النازحين على العودة قسراً ينتهك حقوقهم الأساسية ويعكس قسوة غير مبررة تجاه معاناتهم الطويلة، ويعرضهم لخطر منظمات ومجموعات عسكرية لا تخدم استقرار سنجار.
وأكدت دخيل أن التطبيق الفعلي لاتفاقية سنجار، دون تسويف، هو الحل الأكثر واقعية والأفضل لتمهيد الطريق لإعادة بناء وإعمار المدينة، ثم التفكير في آلية عودة النازحين وإنصافهم.
من جانبها، أعربت السفيرة رومانوسكي عن تضامنها الكامل مع معاناة النازحين، مؤكدة موقف بلادها الراسخ في حماية المكونات الدينية والقومية في العراق. وأشارت إلى أنها ستستفسر من الحكومة الاتحادية عن جهودها في مسألة توفير البيئة الآمنة والصالحة للعيش الكريم قبل الشروع بخطوات إعادة النازحين إلى مناطقهم. وأكدت أن عودة النازحين في ظل غياب الأمن في المنطقة تشكل خطورة على المواطنين العائدين، داعية الحكومة العراقية إلى التفكير بعمق قبل اتخاذ هذه الخطوة الخطرة.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الحکومة العراقیة فیان دخیل
إقرأ أيضاً:
لابيد: الحكومة لا تستطيع منعنا من الاستمرار في إعادة البلاد إلى مسارها الصحيح
أكد زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، أن الحكومة لا تستطيع منعهم من الاستمرار في إعادة البلاد الى مسارها الصحيح، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
خبير عسكري يكشف هدف إسرائيل الاستراتيجي فيما يحدث بسوريا لابيد: اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله لن يمحو الفوضى
وفي وقت سابق، قال يائير لابيد، إن نتنياهو غير مستعد لدفع الثمن السياسي لإعادة المحتجزين من غزة.
وتابع زعيم المعارضة أن إنجاز صفقة تبادل المحتجزين على دفعات في هذه الأثناء سيكون خطأ، مشيرا إلى أنه كان من الممكن التوصل لصفقة تبادل في أبريل الماضي، لكن ذلك لم يتم لأسباب سياسية.
وعلى صعيد آخر، فرضت قوات الاحتلال الإسرائيلي حظر التجول، اليوم السبت في قرية "خربة أم الخير" جنوب شرق يطا، جنوب الخليل بالضفة الغربية.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) اليوم بأن قوات الاحتلال فرضت حظر التجول في القرية، وأعلنتها "منطقة عسكرية مغلقة".
في سياق متصل، اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، في بلدة "السيلة الحارثية" غرب جنين، كما اقتحم عدد من المستوطنين المنطقة القبلية من قرية "برقا"، وهاجموا مزارعين، في محاولة لإجبارهم على مغادرة المنطقة.
اليمن يرحب بقرار أممي بشأن التزامات إسرائيل المتعلقة بأنشطة الأمم المتحدة في فلسطين
رحبت الجمهورية اليمنية، بتبني الجمعية العامة للأمم المتحدة، القرار الذي تقدمت به النرويج بالإضافة إلى اليمن و فلسطين والسعودية ومصر وقطر والأردن وإندونيسيا وماليزيا وأيرلندا والبرازيل وجنوب إفريقيا وعدد من الدول الأخرى، والمتضمن طلب فتوى عاجلة من محكمة العدل الدولية، بشأن خرق الاحتلال الإسرائيلي لالتزاماته المتعلقة بأنشطة ووجود الأمم المتحدة والدول الأخرى في الأرض الفلسطينية المحتلة.
ودعت وزارة الخارجية اليمنية - في بيان نقلته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) اليوم السبت إلى سرعة استكمال الإجراءات اللازمة لذلك، في ظل ما يعانيه الشعب الفلسطيني من جرائم وانتهاكات، مؤكدة ضرورة تحرك المجتمع الدولي لوقف العدوان الإسرائيلي المستمر وتوفير المساعدات الإنسانية والإغاثية العاجلة للشعب الفلسطيني، وتحقيق تطلعاته المشروعة في الأمن والاستقرار والحياة الكريمة.