آمنة الضحاك: الإمارات حريصة على إيجاد حلول حاسمة لندرة المياه
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
مبادرة محمد بن زايد للماء تعمل لمواجهة التحدي العالمي في الندرةتعزيز الوعي بأهمية أزمة ندرة المياه وخطورتها على المستوى الدوليالضحاك تنقل تحيات محمد بن راشد ومنصور بن زايد إلى قاهر رسول
دبي: «الخليج»
نيابة عن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، ترأست الدكتورة آمنه بنت عبد الله الضحاك وزيرة التغير المناخي والبيئة، وفداً رفيع المستوى إلى جمهورية طاجيكستان، للمشاركة في المؤتمر الدولي الثالث بشأن تنفيذ «العقد الدولي للعمل.
واستقبل قاهر رسول زاد - رئيس وزراء طاجيكستان، الدكتورة آمنة الضحاك، والوفد المرافق لها بحضور الدكتور محمد العريقي سفير دولة الإمارات لدى جمهورية كازاخستان والسفير غير المقيم لدى جمهورية طاجيكستان.
الصورةونقلت خلال اللقاء تحيات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، إلى قاهر رسول زاد وتمنياتهما لجمهورية طاجيكستان وشعبها الصديق المزيد من الرقي والتقدم.
من جانبه، حمّل رئيس وزراء طاجيكستان، آمنة الضحاك تحياته إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، وتمنيانه لدولة الإمارات حكومة وشعباً المزيد من التطور والنماء.
واستعرض الجانبان فرص تعزيز التعاون الثنائي في شتى المجالات، لا سيما في قطاع المياه، والطاقة المتجددة، والبيئة والتغيير المناخي، والنقل، والخدمات اللوجستية.
الصورةوأشادت خلال كلمة لها بالجهود العالمية في تعزيز استدامة المياه، مؤكدةً حرص دولة الامارات على إيجاد حلول حاسمة لقضية ندرة المياه ودمجها في التنمية الاجتماعية والاقتصادية والبيئية والسلام والأمن العالميين.
وقالت: «تبذل دولة الإمارات جهوداً متواصلة للمحافظة على المياه، فقد أطلق صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله في التاسع والعشرين من فبراير 2024 مبادرة محمد بن زايد للماء لمواجهة التحدي العالمي في ندرة الماء، التي تهدف إلى تعزيز الوعي بأهمية أزمة ندرة المياه وخطورتها على المستوى الدولي إلى جانب تسريع تطوير حلول تكنولوجية مبتكرة لمعالجتها، إضافة إلى اختبار فاعلية هذه الحلول لمواجهة هذا التحدي العالمي المتفاقم. كما أشارت إلى استضافة الدولة مؤتمر الأمم المتحدة للمياه للعام 2026، بالتعاون مع جمهورية السنغال.
وعلى هامش أعمال المؤتمر، اجتمعت آمنة الضحاك مع بهادور شير عليزاده - رئيس لجنة حماية البيئة في طاجيكستان، حيث بحث الجانبان فرص تعزيز التعاون وتبادل الخبرات في المحافظة على البيئة وتكنولوجيا معالجة المياه والطاقة المتجددة.
كما التقت مع ميكي فان جينكن - المبعوث الخاص للمياه لمملكة هولندا، مشيدةً بجهود هولندا في استضافة مؤتمر الأمم المتحدة في عام 2023، بالتعاون مع طاجيكستان، ومؤكدةً على تطلع الدولة إلى البناء على مخرجات المؤتمرات الدولية التي تسهم في تعزيز التعاون الدولي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
ضم وفد الدولة ممثلين من الجهات الحكومية والقطاع الخاص في كل من وزارات الطاقة والبنية التحتية، والخارجية، والتغير المناخي والبيئة وعدد من الجهات والشركات التي تضم كلاً من مجموعة موانئ أبوظبي وشركة مصدر.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات طاجيكستان صاحب السمو الشیخ محمد بن جمهوریة طاجیکستان بن زاید آل نهیان محمد بن زاید رئیس الدولة آمنة الضحاک ندرة المیاه
إقرأ أيضاً:
بحضور محمد بن راشد ومنصور بن زايد.. سيف بن زايد في القمة العالمية للحكومات: الإمارات أكثر دول العالم أماناً
شهد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، بحضور سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، وسموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، وسموّ الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية، وسموّ الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، جلسة رئيسية للفريق سموّ الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، تحت عنوان “الإنسان محور الحضارة ورائد المستقبل”، وذلك ضمن أعمال القمة العالمية للحكومات 2025، التي عقدت في دبي على مدار 3 أيام تحت شعار “استشراف حكومات المستقبل” واختتمت فعالياتها أمس الخميس.
كما حضر الجلسة سموّ الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس دبي الرياضي، وسموّ الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، ومعالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، وعدد من كبار المسؤولين.
وقال الفريق سموّ الشيخ سيف بن زايد خلال الجلسة: “تأسست دولة الإمارات على الوعد الصادق الذي قطعه الآباء المؤسسون، وعلى رأسهم المغفور لهما الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، طيّب الله ثراهما، اللذان أكدا منذ البداية أننا سنشهد دولة اتحادية قوية، وهو ما تحقق فعلاً؛ إذ أصبحت دولة الإمارات من أكثر دول العالم أماناً، وتصدّرت الإمارات دول العالم في مؤشرات ريادة الأعمال، وتدفُق الثروات، ومؤشر أكثر الدول استقراراً اقتصادياً في العالم، كما تصدَّر جواز السفر الإماراتي مراتب عالمية متقدمة لسنوات عديدة”.
وأضاف سموّه: “أن دولة الإمارات كالألماس تلمع في الأوقات الصعبة، كما أنها تعد وتفي في كل الأوقات، وباستدامة الوعود والوفاء بها، تتكون المصداقية، وهذه هي مصداقية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” .. هذه هي المصداقية الإماراتية”.
وأوضح سموّه أن صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم دائماً سبّاق ويستشرف المستقبل، فبفضل رؤيته تمكنت دولة الإمارات من استقطاب أكثر من 135 مليار دولار استثمارات أجنبية في آخر 7 سنوات فقط، كما اجتذبت الدولة أكبر الشركات المنتجة للذكاء الاصطناعي، الأمر الذي أهلها لتحتل حالياً المرتبة الخامسة عالميًا في مؤشر الذكاء الاصطناعي.
وأكد سموّه على ضرورة مواصلة مسيرة الأجداد بتحمل المسؤولية تجاه الأجيال المقبلة، والعمل على ضمان استدامة الإنجازات، في ظل حرص قيادة الدولة على الاستثمار في الإنسان، ودعم التقنيات المتقدمة لتعزيز مكانة الإمارات العالمية في مختلف القطاعات.
ودعا سموّه شباب الإمارات إلى تلبية نداء الوطن والمضي قدمًا نحو مزيد من الإنجازات، مؤكدًا أن بطولات الأجداد ومسيرة الآباء هي مسؤولية الأجيال، وبعزم الشباب يُبنى الإنسان وتزدهر الأوطان.
وأكد الفريق سموّ الشيخ سيف بن زايد آل نهيان أن دولة الإمارات العربية المتحدة، وبتوجيهات من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، سارعت منذ اللحظات الأولى إلى إغاثة الأشقاء الفلسطينيين؛ وكانت من أوائل الدول التي استجابت للأزمة الإنسانية في غزة، وذلك ضمن عملية “الفارس الشهم 3” التي تعد من أكبر العمليات الإغاثية في القطاع.
وذكر سموّه أن دولة الإمارات تتصدر قائمة الدول الداعمة لغزة من خلال “الفارس الشهم 3” بقيمة بلغت أكثر من 800 مليون درهم، وبنسبة 42 ٪ من إجمالي المساعدات العالمية.
وأشار سموّه إلى أن العالم يشهد لدولة الإمارات بسجلها الحافل والمتواصل في الجهود الإغاثية والأعمال الإنسانية، حيث استثمرت الدولة أكثر من 360 مليار درهم منذ بداية الاتحاد في العمل الإنساني.
وبالعودة إلى التاريخ واستخلاص العبر للاستفادة منه، قال الفريق سموّ الشيخ سيف بن زايد: “إن العصرين الأموي والعباسي لم يشهدا القضاء على الحضارات السابقة، بل عمدا إلى الاستفادة منها واستقطاب العقول المبدعة، مما أثرى جودة الحياة وتنوعها الديني والثقافي، وعندما انهارت الأندلس، انتقلت المعارف إلى الغرب الذي استغل الفرصة للتوسع وبسط نفوذه عالميًا”.
وأضاف سموّه: “تمكن العرب والمسلمون من دخول الأندلس نتيجة للخلافات الداخلية السائدة آنذاك، إلا أن خروجهم كان أيضًا بسبب نزاعات داخلية بينهم، مما أدى إلى الهزيمة وفقدان الأندلس”.
وتناول سموّه التحولات الاقتصادية والتكنولوجية، مؤكدًا أن “التاريخ يبيّن كيف سيطرت الثورة الصناعية على الاقتصاد العالمي، وتحوّلت المنافسة من ميادين القتال إلى الشاشات والأسواق المالية، حيث يمكن لشركة واحدة أن تفقد 500 مليار دولار في يوم واحد، مما يعكس التقلبات السريعة في الأسواق العالمية”.
وأشار سموّه إلى أن التكنولوجيا أصبحت بلا حدود، ويمكن مقارنتها اليوم بالأسلحة النووية من حيث التأثير في المجال العسكري؛ إذ باتت قادرة على تغيير موازين القوى في وقت قياسي.
وفيما يتعلق بمشاركة المنطقة في الثورة الصناعية الأولى، قال الفريق سموّ الشيخ سيف بن زايد: “لم نكن في طليعة المشهد الصناعي آنذاك، بل كنا إما مُصدري اللؤلؤ أو مجرد مستهلكين. أما اليوم، فقد تصدرنا العديد من المؤشرات العالمية بفضل استثمار حكومة الإمارات في الإنسان وسعيها لتطويره”.
وفي ختام الجلسة أهدى الفريق سموّ الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، جميع حضور الجلسة نسخاً من كتاب صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم «تأملات في السعادة والإيجابية».وام