وجه مركز بحيرة لوخ نيس في اسكتلندا، اليوم السبت، دعوة "لصائدي الوحوش المبتدئين" والمتطوعين للانضمام إلى ما أطلق عليه اسم "أكبر عملية بحث عن وحش بحيرة لوخ نيس منذ السبعينيات".

عالِم يحل لغز وحش بحيرة لوخ نيس الأسطوري العثور على ثعابين طفيليّة في قلب سمكة قرش!

وأفاد مركز جذب السياح والزوار الأسبوع الجاري، بأن "التكنولوجيا الحديثة مثل المركبات المسيرة التي تنتج صورا حرارية للبحيرة، ستسهل عمليات البحث وتسهم في تسيير هذه العمليات بطريقة حديثة لم تحدث من قبل".

وقال مركز لوخ نيس إن فريقه سينشر مركبات مسيرة مزودة بكاميرات تعمل بالأشعة تحت الحمراء، حتى يتمكنوا من إنتاج صور حرارية للمياه من الهواء، كما سيتم استخدام أجهزة استماع مائية لاكتشاف الإشارات الصوتية تحت الماء.

وسيطلب من المتطوعين مراقبة أي فجوات أو حركات أخرى في الماء، مع توجيهات من الخبراء حول ما يجب البحث عنه وكيفية تسجيل النتائج.

ويعد البحث عما يسمى وحش "نيسي" الأسطوري، الأكبر من نوعه منذ أن درس مكتب التحقيقات في لوخ نيس البحيرة بحثا عن علامات تدل على وجود الوحش الأسطوري عام 1972، حيث من المقرر أن تنطلق عمليات البحث المخططة يومي 26 و27 أغسطس الجاري.

وأطلقت قصة وحش البحيرة العنان لحالة من الافتتان العالمي الدائم بالعثور على الوحش المراوغ، حيث كثر المزاح وتعددت روايات شهود العيان، فيما طرحت العديد من النظريات والتفسيرات على مر السنين، من ضمنها أن المخلوق ربما كان نوعا من البليزوصورات أو من الزواحف البحرية من عصور ما قبل التاريخ، أو من الثعابين العملاقة أو حتى أفيال سيرك تسبح.

المصدر: أ ب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا اسكتلندا البيئة عالم الحيوانات غرائب

إقرأ أيضاً:

الذئاب تعيد الحياة للغابات واتساعها بـ اسكتلندا

بغداد اليوم -  متابعة

لاجل تعافي الغابات والمساحات الخضراء في اسكتلندا، يواصل العلماء الى إكثار الذئاب بعد غياب اكثر من قرنين.

وغياب الذئاب أدى الى تزايد أعداد الغزلان الحمراء التي كانت تسيطر عليها المفترسات الطبيعية، ويُقدّر عددها نحو 400 ألف غزال، ما أدى إلى تدهور الأرض بسبب التهام الأشجار الصغيرة وإعاقة نمو الغابات. 

وفي النظم البيئية، ستتمكن الذئاب من افتراسها لحيوانات الرعي والعشب مثل الغزلان الحمراء، وبالتالي ستحافظ على صحة الغطاء النباتي، ما يسمح للغابات بالنمو والاستمرار.

وتشير محاكاة الباحثين إلى أن إدخال الذئاب إلى 4 مناطق رئيسة في أسكتلندا قد يؤدي إلى تقليص كثافة الغزلان في هذه المناطق، مما يهيئ بيئة ملائمة لنمو الأشجار الصغيرة وتعافي النظم البيئية.

وبمرور الوقت، ستؤدي هذه الغابات المتوسعة دورا حاسما في امتصاص الكربون من الغلاف الجوي، مما يساعد البلاد على تحقيق أهدافها المناخية.

ويقدّر الباحثون أن كل ذئب يمكن أن يساهم في امتصاص نحو 6080 طنا متريا من ثاني أكسيد الكربون سنويا، وهو ما يعادل 195 ألف دولار بناء على أسعار السوق الحالية لائتمانات الكربون.

وتحمل هذه الاستعادة إمكانات هائلة على المدى الطويل، إذ يمكن لهذه الغابات الجديدة، على مدار 100عام، امتصاص ما يصل إلى 100 مليون طن متري من ثاني أكسيد الكربون، مما يسهم بشكل كبير في جهود أسكتلندا لمكافحة التغير المناخي. 

 

المصدر : وكالات

مقالات مشابهة

  • السودان.. إحباط أكبر عملية لتهريب الذهب (صور)
  • “جيروزاليم بوست”: إسرائيل تنفذ أكبر عملية تهجير بالضفة الغربية 1967
  • إحباط أكبر عملية تهريب ذهب وإجراء عاجل من وزير المالية السوداني
  • الإمارات تطلق أكبر عملية إغاثية في غزة خلال شهر رمضان
  • «جيروزاليم بوست»: إسرائيل تنفذ أكبر عملية تهجير بالضفة الغربية منذ 1967
  • ثمار العناية الملكية السامية لأقاليم الصحراء : إفتتاح “مزيج مول” أكبر مركز تجاري في اقاليم جنوب المملكة
  • فيديو | الإمارات تطلق أكبر عملية إغاثة في رمضان لمساندة سكان غزة
  • مركز عالمي للبحث والتطوير
  • الذئاب تعيد الحياة للغابات واتساعها بـ اسكتلندا
  • تواصل عملية البحث عن عون الحماية المدنية المفقود بعين تموشنت