كتب- حسن مرسي:

وجه الشيخ محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، رسالة لمن لم يتمكنوا من الحج هذا العام، مؤكدًا أن الحج في اللغة هو القصد، وأن من لم يستطع القصد إلى المناسك بجسده فعليه أن يقصدها بقلبه وروحه.

ودعا الشيخ وسام خلال برنامج "مع الناس" على فضائية "الناس"، إلى عدم حرمان النفس من الشعور بعظمة هذه الأيام المباركة، التي هي منحة ربانية ونفحة قدسية، وأن يكون حالنا كحال من يقف أمام الكعبة، تنهمر عيناه بالدمع.

وأكد أن العمل الصالح في هذه الأيام أحب إلى الله من أي زمان آخر، حتى من الجهاد في سبيل الله، وأن علينا أن نعيش حالة التوجه إلى الله تعالى، وأن نستحضر معنى الحج والقرب منه سبحانه وتعالى، من خلال الإكثار من الأعمال الصالحة.

وأشار الشيخ محمد وسام، إلى أن على المسلم أن يتوجه بقلبه إلى رب المناسك وأن يعيش حالة القرب منه سبحانه، وليس شرطًا أن يكون ذلك بالذهاب إلى المناسك، منوهًا إلى أن الشرع حث على الإكثار من الأعمال الصالحة في هذه الأيام المباركة لتحقيق هذا القصد والتقرب إلى الله تعالى.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: حكومة مدبولي الطقس أسعار الذهب سعر الدولار معبر رفح التصالح في مخالفات البناء مهرجان كان السينمائي الأهلي بطل إفريقيا معدية أبو غالب طائرة الرئيس الإيراني سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان الشيخ محمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء برنامج مع الناس

إقرأ أيضاً:

هل الحزن درجة من درجات الوصول إلى الله؟ الشيخ خالد الجندي يجيب

قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن البشاشة والطرف دائمًا مطلوبان في حياة كل عالم، وفي حياة كل داعية، لأن الحزن والاكتئاب وتصدير الطاقة السلبية للناس ليس هدفًا محمودًا، بل هو أمر مرفوض في الإسلام.

خالد الجندي متعجباً: ليه بتيجي في ربنا وعاوزين نقول رأينا؟ خالد الجندى: تمييع الاعتقاد الدينى هدفه بيع الوطن والأسرة

وأوضح الشيخ خالد الجندي، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الخميس:  "الحزن ليس من الأمور المحمودة، وقد اعتبره الإمام ابن القيم -رحمه الله- غضبًا من الله، حيث علق على كلام الإمام الهروي، الذي كان يعتبر الحزن من المنازل التي يجب أن يسلكها العابد للوصول إلى الله، ورفض هذا الرأي قائلاً: الحزن لا يجب أن يكون هدفًا أو وسيلة".

 

وأضاف الجندي: "الحزن يعوق الإنسان ويثبطه، وبالتالي فهو ليس طريقًا للوصول إلى الله، بل هو أمر يعيق الفرح الداخلي والسلام النفسي، النعمة التي يحمد عليها أهل الجنة في القرآن الكريم هي نعمة التخلص من الحزن، كما جاء في قوله تعالى: «الحمد لله الذي أذهب عنا الحزن»، وحتى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان يستعيذ من الحزن، فعن عائشة رضي الله عنها قالت: «كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول: أعوذ بك من الهم والحزن»، إذاً، الحزن ليس من درجات الوصول إلى الله، بل هو أمر يجب تجنبه".

 

وأوضح أن القرآن الكريم في العديد من المواضع ذكر أن المؤمنين لن يصيبهم الحزن، بل هم في حالة من الطمأنينة والسكينة، كما في قوله تعالى: «لا خوف عليهم ولا هم يحزنون».

مقالات مشابهة

  • دعاء الفجر لزوجي وأولادي.. أفضل ما تردده الزوجة الصالحة
  • ضبط 2 طن دجاج غير صالح للاستهلاك الآدمي بالقليوبية
  • الفرق بين المحكمتين "الجنائية والعدل" الدوليتين.. خبير قانوني: الإبادة الجماعية القصد منها تدمير جماعة وطنية أو إثنية
  • ضبط مجزر لإعادة تعبئة دجاج مجهول المصدر وطرحه بالأسواق في القليوبية
  • أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
  • أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
  • هل المرض بعد المعصية عقاب إلهي حتى بعد التوبة؟ أمين الفتوى يكشف الحقيقة
  • أهل زوجى ضربونى وقاطعتهم؟ أمين الفتوى: لا يجوز قطع صلة الرحم
  • هل الحزن درجة من درجات الوصول إلى الله؟ الشيخ خالد الجندي يجيب
  • القائم بالأعمال البريطاني: هناك الكثير من الفرص للتجارة مع ليبيا