أمين عام “أوبك”: ذروة الطلب على النفط لا تلوح في الأفق
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
قال هيثم الغيص الأمين العام لمنظمة “أوبك”، إن ذروة الطلب على النفط لا تلوح في الأفق، مضيفًا أن النفط من المقرر أن يلعب دورًا رئيسيًا في حياة الإنسان لسنوات وعقود قادمة.
وخلال تعليقه على تقرير وكالة الطاقة الدولية السنوي، قال: “دعوات وقف الاستثمار في مشاريع نفطية جديدة، تكررت أمس، وأن الطلب على النفط سيبلغ ذروته قبل عام 2030، وهو تعليق خطير، وخاصة بالنسبة للمستهلكين، ولن يؤدي إلا إلى تقلبات للطاقة على نطاق غير مسبوق”.
وفي إشارة إلى مزيج الطاقة العالمي، أشار “الغيص” في مقال نشرته مجلة “إنرجي أسبكتس” إلى أنه في حين ترحب "أوبك" بكل التقدم المحرز في مصادر الطاقة المتجددة والسيارات الكهربائية، إلا أنها ليست قريبة بما يكفي لاستبدال حتى 80% من مزيج الطاقة.
وأضاف أنه يجب دائمًا الانتباه إلى أن تطوير مصادر الطاقة المتجددة والمركبات الكهربائية يتطلب بعض المنتجات المرتبطة بالنفط، وتوسعها المستقبلي سيزيد من الطلب على النفط، مشيرًا إلى حرية إبداء الجميع لآرائهم، لكنه أكد على ضرورة الاستناد إلى الحقائق.
واختتم “الغيص” قائلًا: “من الواضح أننا بحاجة إلى إعطاء الأولوية لأمن الطاقة، وتوفير الطاقة بأسعار معقولة، وتعزيز الاستدامة، وخفض الانبعاثات وعدم الحد من خيارات الطاقة لدينا في مواجهة الطلب المتزايد، والنفط يمكنه تحقيق النجاح على جميع هذه الجبهات”.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حياة الإنسان خطير المستقبل الاستدامة وكالة الطاقة الدولية الاستثمار الكهرباء العام الم بدأ انرجي أفق بلغ مصادر الطاقة المتجددة هيثم الغيص الطاقة المتجدد الطلب على النفط
إقرأ أيضاً:
"الطاقة والمعادن" تفتح باب التنافس للتنقيب عن النفط والغاز في 3 مناطق
مسقط- الرؤية
أعلنت وزارة الطاقة والمعادن، الثلاثاء، فتح باب التنافس على الفرص الاستثمارية للتنقيب عن النفط والغاز في ثلاث مناطق امتياز، وذلك ضمن مساعيها للاستفادة من أصول الطاقة.
وأوضحت الوزارة- في منشور على منصة التواصل "إكس"- أن المناطق الثلاث هي منطقة الامتياز (إيه43) ومنطقة الامتياز (66) والمنطقة (36). وتسعى عُمان إلى تنويع اقتصادها وخفض ديونها، وتنفذ حاليا برنامجا للخصخصة يهدف إلى جذب المستثمرين الأجانب.
ووفقا لمنشور الوزارة، سيتعين على الجهات الراغبة في التنافس على المناطق المطروحة توقيع اتفاقية عدم إفصاح قبل حصولها "على إمكانية الوصول إلى البيانات الفنية المتعلقة بالمنطقة".
وذكر المنشور اثنين من المديرين في بنك سكوشيا وأورد معلومات الاتصال الخاصة بهما للجهات الراغبة في التنافس من أجل طلب نسخة من اتفاقية عدم الإفصاح.
وقالت الوزارة إن الاكتشافات العديدة في المناطق المجاورة تشير إلى وجود نظام نفطي نشط حول المنطقة إيه43، التي تبلغ مساحتها 6920 كيلومترا مربعا وتقع على الحدود مع دولة الإمارات.
والمنطقة 36 هي الأكبر بين المناطق الثلاث بمساحة 18557 كيلومترا مربعا. وأوضح المنشور أن موقعها "منطقة برية في منطقة حوض غُدون (جزء من حوض الربع الخالي الأكبر)"، وبها نظام نفطي مُثبت.
أما المنطقة 66 فتبلغ مساحتها 4898 كيلومترا مربعا وتقع في الجهة الشرقية لحوض الربع الخالي وبالقرب أيضا من حقول مُنتجة بالفعل.