ارتباط صعود اليمين المتطرف بإدانة هانتر بايدن.. أبو بكر باذيب باحث في الشأن الاستراتيجي يوضح (فيديو)
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
قال أبوبكر باذيب باحث في الشأن الاستراتيجي، إن هناك ارتباطا بين صعود اليمين المتطرف في الانتخابات في أوروبا مع إدانة هانتر بايدن، وهذا الأمر يرتبط في مسارات هامشية ولكنها في خضم التفاصيل الحقيقية عن الواقع وهي لا ترتبط ارتباطا مباشرا أو له تأثير يمكن أن نعتقد أنه ممكن أن يغير كثيرا من مسارات التوقعات المتصلة بالانتخابات الأمريكية ومتصلة بالأمر الواقع اليوم فيما يتصل بصعود نجم تيارات أحزاب اليمين المتطرف في البرلمان الأوروبي وفي الدول الأوروبية خصوصًا الدول الأوروبيه الكبيرة المؤثرة التي لها الكتلة الأكبر في البرلمان الأوروبي.
وأضاف باذيب، اليوم الخميس، خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، المُذاع عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، من تقديم الإعلامية مارينا المصري، أن ما يتصل بمسار اللعبة الحاصلة فيما يتعلق قبيل الانتخابات الأمريكية من اتهامات توجه للرئيس ترامب واتهامات توجه لابن الرئيس بايدن واستخدام ذلك وتسييسه وإدارة مشهد إعلام يؤثر على الداخل ذلك يمكن أن يكون له تأثير ولكن بالضرورة، مشيرًا إلى أن الخبراء الذين يديرون الحملات الانتخابية الأمريكية يكونون قادرين على صياغة وتسويق أبعاد سياسية يتحدثون فيها عن القضايا الخارجية ومدى تأثيرها للداخل وكيف يسوقونها للداخل ويديرون أيضا المشهد الداخلي المتصل بالصحة والتعليم والإقتصاد والتضخم والمشاكل التي تلامس المواطن الأمريكية ويقومون أيضا بتسويقها بشكل مختلف في الداخل.
وأوضح أن كل هذه المعطيات تعطي بشكل أو بآخر كل طرف تفوق في فترة ما ولكن أتصور مع قرب المدة إلى شهر نوفمبر القادم ستكون المعطيات مختلفة وسيكون كل طرف قادرا على إدارة ما يملكه من تسييس على أرض الواقع ويفترض أن الرئيس بايدن ودولته أو سياسة خبرائه ستكون أعمق في الوقت الحالي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جو بايدن البرلمان الأوروبي هانتر بايدن ابعاد سياسية
إقرأ أيضاً:
«مصطفى بكري»: إذا لم يصدر قانون الإيجار القديم بشكل متوازن ستحدث أزمة اجتماعية كبيرة.. فيديو
أكد الكاتب الصحفي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، أن قانون الإيجارات القديمة المزمع مناقشته في مجلس النواب، من أخطر مشاريع القوانين في هذه المرحلة.
محذرًا من أن صدوره بشكل غير متوازن قد يؤدي إلى أزمات مجتمعية كبيرة.
وشدد مصطفى بكري على ضرورة طرح القانون للحوار المجتمعي، والاستماع لوجهات نظر الملاك والمستأجرين على حد سواء، لتحقيق حالة من التوازن والإنصاف، قائلاً «لازم نحط في اعتبارنا إن هذا القانون من أخطر القوانين المقدمة، وإذا لم يصدر بشكل متوازن، سيعمل مشكلة كبيرة في البلد».
وثمّن بكري تصريحات رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، الذي ترك الباب مفتوحًا للنقاش المجتمعي، مؤكدًا أن المسؤولية باتت الآن في يد مجلس النواب، باعتباره ممثلًا للشعب المصري.
وتساءل مصطفى بكري: «هل يا ترى هيطلع قانون يجور على حق حد على حساب حد؟ ولا هيبقى فيه قانون يضمن حالة مجتمعية من الاصطفاف الوطني؟ إحنا في خندق واحد وندافع عن بلدنا، ولا نريد تفجير الأوضاع ونحن نواجه تحديات صعبة».
وأوضح أن المحكمة الدستورية العليا لم تتحدث عن مسألة الإخلاء بعد 5 سنوات، وإنما تناولت فقط قضية الإيجار، مؤكدًا أن الحكومة وضعت المدة الانتقالية لكنها تركت التفاصيل للبرلمان.
وأضاف: «القانون سيناقش في مجلس النواب مناقشة هادئة، وسنستمع لكل قوى المجتمع المصري للوصول إلى صيغة متوازنة وآمنة لهذا القانون».
وأكد مصطفى بكري أنه لا يمتلك سكنًا ضمن نظام الإيجار القديم أو الجديد، وأن مقر الصحيفة التي يعمل بها ليس له علاقة بالموضوع، لافتًا إلى أن القانون حساس ومهم، وأن لديه ثقة في القيادة السياسية بأنها لن تسمح بظلم أي من الطرفين.
واختتم حديثه مؤكدًا: «الطبقات الفقيرة لازم نحميها ونقف معاها، ونشوف كمان حقوق الملاك، لأن في ملاك بقوا أفقر من ناس ساكنة عندهم.. والناس دي ما تتسبش».
وحذر مصطفى بكري من إقرار مشروع قانون الإيجارات القديمة قبل عمل حوار مجتمعي حوله، مؤكدا أن هناك ملايين الأسر التي قد تضار بهذا القانون إذا ما تم إقراره وفق ما أعدته الحكومة، مشيرا إلى أننا الآن في حاجة إلى وحدة واصطفاف وطني.
وأوضح مصطفى بكري خلال تقديمه برنامج «حقائق وأسرار» عبر قناة صدى البلد مساء اليوم الخميس، أن «رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، عقد مؤتمرًا صحفيًا قبل أيام عقب الاجتماع الأسبوعي للحكومة، وأوضح أن الحكومة قدمت مقترحات بشأن قانون الإيجار القديم، تنفيذًا لحكم المحكمة الدستورية العليا، الذي ألزم الدولة بوضع الضوابط التنفيذية لمسألة الإيجار القديم قبل انتهاء الفصل التشريعي الحالي.
وأضاف مصطفى بكري، أن مقترحات الحكومة تعتمد على أن يكون هناك بداية لرقم معين في الإيجارات، مرجحًا أن يكون الخلو 20 ضعفًا سواء في المدن أو القرى، مع تحديد مدة زمنية انتقالية لا تقل عن خمس سنوات، تُراعى فيها الأبعاد الاجتماعية، وتزداد تدريجيًا.
وأوضح أن رئيس الوزراء شدد على أن التعديلات الجديدة ستخضع للنقاش داخل البرلمان، مع مراعاة وجود مستأجرين يعانون من ظروف مادية لا تتناسب مع السوق الحر للإيجار، مشيرًا إلى أن الحكومة منفتحة على أي نوع من التعديلات لطمأنة الطرفين وضمان مصالحهم.
وأشار مصطفى بكري إلى أن المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، أحال مشروعي القانونين المقدمين من الحكومة إلى لجنة مشتركة من الإسكان والإدارة المحلية والتشريعية، موضحًا أن القانونين يتعلقان بأحكام إيجار الأماكن وسريان القانون المدني على الأماكن التي انتهت عقود إيجارها دون أن يكون لأحد حق البقاء فيها.
ولفت إلى أن رئيس المجلس أكد أن مشروع القانون لن يخرج إلا بصيغة تشريعية متوازنة تضمن حقوق الجميع، وكلف اللجنة المشتركة بإجراء حوار مجتمعي يضم المجلس القومي لحقوق الإنسان، والجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، وعددًا من خبراء الاقتصاد والسكان، لمناقشة العلاقة الإيجارية، خاصة في العقارات المؤجرة منذ السبعينيات والثمانينيات.
وأكد مصطفى بكري أن الملاك لهم حقوق لا يمكن تجاهلها، مشيرًا إلى أن من غير المنطقي أن تكون شقة في الزمالك إيجارها خمسة جنيهات، أو في المهندسين بستة جنيهات، واصفًا ذلك بـ«الظلم البين».
وتساءل مصطفى بكري: «بعد 5 سنين الناس الغلابة هيروحوا فين؟ الناس على المعاش، الأرامل، الأيتام؟»، مشيرًا إلى أن بعض المواطنين على استعداد لتحمل ظروف صعبة مقابل البقاء في منازلهم.
ونقل مصطفى بكري عن الحكومة قولها إنها ستُعد حصرًا رقميًا للوحدات المؤجرة بنظام الإيجار القديم، والتي يُقدّر عددها بنحو 2.5 مليون شقة، كما ستعمل على توفير بدائل من خلال الوحدات المتاحة لدى الدولة، سواء بالإيجار أو التمليك.
واختتم مصطفى بكري تصريحاته مؤكدًا أن القانون شائك، ويحتاج إلى حوار مجتمعي موسع يضمن الخروج بصيغة متوازنة تحفظ حق الملاك والمستأجرين معًا، مؤكدًا ثقته في القيادة السياسية التي لن تسمح بظلم أي طرف، ومشددًا على ضرورة عدم خلق مشكلات جديدة في ظل التحديات التي تواجهها الدولة.
اقرأ أيضاً«مخطط للتقسيم لصالح إسرائيل».. مصطفى بكري يحذر من التدخل الخارجي في سوريا
مصطفى بكري يوجه رسالة حادة لمثيري الفتنة في قضية الطفل ياسين
التسريبات وثوابت الموقف.. مصطفى بكري يكشف في «حقائق وأسرار» محاولات تشويه الرئيس عبد الناصر