مشروب طبيعي يحميك من تطور الشيخوخة
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
صرح باحثون أمريكيون من جامعة ويك فورست أنه يجب استهلاك مشروب عصير البنجر للحماية من تطور العمليات التنكسية العصبية المرتبطة بالعمر ( الشيخوخة).
وتتميز Sbets بمحتوى عال من أملاح حمض النيتريك (النترات)، التي تتحول إلى نتريت في عملية الاستيعاب من قبل الجسم - المواد التي تحسن الموصلية الوعائية، وبالتالي الدورة الدموية.
يلعب ضعف إمدادات الدم إلى أجزاء معينة من الدماغ دورا مهما في تطور الخرف الشيخوخة.
وأوضح العلماء عمل مكونات البنجر أن النتريت يساهم في فتح حجب الأوعية الدموية، ونتيجة لذلك يتلقى الدماغ المزيد من الدم والأكسجين.
أشارت الدراسات السابقة أيضا إلى قدرة البنجر على أن يكون له تأثير شفاء على الأوعية الدموية.
وذكر المتخصصون الذين أجروها أن استخدام هذه الخضروات يمكن وصفه كوسيلة لعلاج ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والأوعية الدموية.
ينصح العلماء باستهلاك كوب من عصير البنجر (حوالي 5 بنجر) يوميا وتقلل هذه العادة من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتة الدماغية بنسبة 40٪.
ما هي الشيخوخة؟
تُعرَّف الشيخوخة بأنها التَّقدُّم في العمر مع ظهور بعض الأعراض الجسدية كظهور التجاعيد والشعر الأبيض، وضعف البصر، والسمع، واحتمالية انحناء الظهر، بالإضافة إلى بعض التغيرات في القدرات العقلية كعدم القدرة على التذكر أحياناً، واستغراق وقت أطول في تعلم شيء جديد أو حل مشكلة.
وغالباً ما يُصاحب الشيخوخة بعض المشاكل الطبية مثل هشاشة العظام أو التهاب المفاصل ارتفاع ضغط الدم. وعادةً ما يتم الخلط وعدم التفريق بين الشيخوخة والخَرَف أو الزَّهايمر، واللذان يعدان من أحد المشاكل الصحية المرتبطة بالشيخوخة، وقد تتشابه أعراضهما مع أعراض الشيخوخة، ولكن هذا لا يعني إصابة كل من تقدم بالعمر ووصل مرحلة الشيخوخة بالخرف والزهايمر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البنجر فوائد البنجر ما هي الشيخوخة ضغط الدم الزهايمر
إقرأ أيضاً:
حمامات الثلج تعالج الشيخوخة والأمراض المزمنة
أميرة خالد
كشفت دراسة أن حمامات الثلج يمكنها معالجة الشيخوخة والأمراض المزمنة ، حيث يحفز الماء البارد لمدة أسبوع خلايا الجسم على بدء عملية الالتهام الذاتي لتنظيف وإعادة تدوير الأجزاء القديمة والمكسورة٠
وأظهرت الدراسة التي أجريت في جامعة أوتاوا الكندية، أن الاستمرار في الغطس في الماء البارد لمدة سبعة أيام متتالية يُتيح للخلايا التأقلم ويُحدث تغييرات فعلية في وظائفها الوقائية.
قال جلين كيني، الأستاذ المتفرغ في كلية الحركية البشرية بجامعة أوتاوا،: “تشير النتائج إلى أن التعرض المتكرر للبرد يُحسّن بشكل كبير وظيفة الالتهام الذاتي، وهي آلية حماية خلوية أساسية. يُمكّن هذا التعزيز الخلايا من إدارة الإجهاد بشكل أفضل، وربما يكون له آثار مهمة على الصحة وطول العمر”.
وطلب الباحثون من 10 رجال أصحاء ونشطين بدنيًا، بمتوسط عمر 23 عامًا، غمر أنفسهم في ماء بدرجة حرارة 14 درجة مئوية لمدة ساعة يوميًا لمدة سبعة أيام متتالية.
وراقب الباحثون البروتينات في دم الرجال لمعرفة كيف يؤثر الغطس في الماء البارد على استجابات الإجهاد الخلوي، بما يشمل الالتهام الذاتي والالتهاب واستجابات الصدمة الحرارية.
وتشيراستجابة الصدمة الحرارية إلى الإجهاد الخلوي بشكل عام، وليس فقط الحرارة. عندما يقفز الشخص في الماء البارد، تتعرض خلاياه لإجهاد مفاجئ يمكن أن يعطل البروتينات الموجودة بداخلها مما يؤدي إلى طيها بشكل خاطئ أو تكتلها.
و يبدأ وضع الإصلاح الطارئ في الجسم، وهو استجابة الصدمة الحرارية. يتم إنتاج بروتينات الصدمة الحرارية HSP للمساعدة في إعادة طي البروتينات الخاطئة، ومنع التكتل، وإرسال البروتينات التالفة حقًا لإعادة التدوير (أحيانًا عن طريق الالتهام الذاتي).
قالت كيلي كينغ، الباحثة الرئيسية في الدراسة، الحاصلة على درجة الدكتوراه، وزميلة ما بعد الدكتوراه في “HEPRU” إنه “بحلول نهاية فترة التأقلم، تم ملاحظة تحسنًا ملحوظًا في قدرة الخلايا على تحمل البرد لدى المشاركين”.
وأضافت: “هذا يشير إلى أن التأقلم مع البرد قد يساعد الجسم على التكيف بفعالية مع الظروف البيئية القاسية”.
ويعتقد الباحثون أن الغطس المستمر في الماء البارد يؤثر إيجابًا على الالتئام الذاتي تستدعي إجراء المزيد من البحث في تأثير هذا التدخل على الشيخوخة وعلى الأشخاص المصابين بأمراض مزمنة. كما ينبغي أن تمتد الأبحاث المستقبلية إلى ما هو أبعد من الذكور فقط، وأن تستخدم عينة أكبر.