تسبب مرض قاتل.. تحذير من أطعمة نتناولها يوميًا تحتوي مادة سامة
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
حذرت دراسة أميركية حديثة من أن مادة التحلية منخفضة السعرات الحرارية المعروفة باسم "زيليتول"، والتي توجد في منتجات عدة مثل زبدة الفول السوداني والعلكة ومئات الوجبات الخفيفة، قد تكون مرتبطة بزيادة خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية.
أبرزها التوت.. منتجات تحمي من قصور الغدة الدرقية مادة زيليتول تسبب مرض خطيرووفقًا لما ذكره موقع صحيفة “ذا ميرور” البريطانية ، كشفت الدراسة أن استهلاك كميات كبيرة من "زيليتول" قد يضاعف من فرص الإصابة بهذه الأمراض خلال السنوات الثلاث التالية.
ويعد "زيليتول" من المحليات الطبيعية الموجودة في بعض الفواكه والخضروات، كما يتم تصنيعه بكميات صغيرة في جسم الإنسان. يتميز هذا المحلي بكونه كحول سكري يشبه السكر في الشكل والطعم، إلا أنه يحتوي على سعرات حرارية أقل بنسبة 40%. وقد أشارت الدراسات المخبرية إلى أن "زيليتول" يمكن أن يزيد من تخثر الدم، مما يعزز من خطر الإصابة بالنوبات القلبية.
قاد الدراسة الدكتور ستانلي هازن، وهو طبيب قلب، حيث شملت الدراسة حوالي 3000 شخص بالغ متوسط أعمارهم 65 عامًا. وصرح هازن بأن النتائج تعيد التأكيد على الحاجة الملحة لمزيد من الأبحاث حول المحليات الصناعية، خاصةً في ظل التوصيات المستمرة باستخدامها لمكافحة السمنة ومرض السكري. وأضاف: "يجب أن ندرك أن استهلاك منتجات تحتوي على مستويات عالية من "زيليتول" يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بأمراض مرتبطة بتخثر الدم".
وتوضح الدراسة أن الجسم يمتص "زيليتول" بسرعة بعد تناوله، مما يجعله يتفاعل مع الصفائح الدموية أو عوامل التخثر، وبالتالي يزيد من احتمالية تكتلها. وبناءً على هذه النتائج، يُنصح المستهلكون بقراءة مكونات المنتجات بعناية لمعرفة ما إذا كانت تحتوي على هذه المادة التحلية.
ورغم النتائج المثيرة للقلق، يجب التنويه إلى أن الدراسة كانت قائمة على الملاحظة، ولم تثبت بشكل قاطع أن "زيليتول" وحده هو الذي يزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية، إذ قد تتداخل عوامل أخرى في هذه العملية.
تلقي هذه الدراسة الضوء على الأهمية الكبيرة لتناول المنتجات الغذائية بحذر، والتفكير في المكونات التي تحتوي عليها، خاصةً مع تزايد استخدام المحليات الصناعية في المنتجات الغذائية الموجهة للأشخاص الذين يسعون لتخفيض استهلاكهم من السعرات الحرارية. قد تكون هذه الدراسة حافزًا لإجراء مزيد من الأبحاث حول تأثيرات المحليات الصناعية على الصحة العامة، لضمان تقديم توصيات غذائية آمنة ومدروسة بشكل أفضل.
في النهاية، تظل النصيحة الأهم للمستهلكين هي الاطلاع الدقيق على مكونات المنتجات التي يشترونها، والتوعية بالتأثيرات المحتملة لهذه المكونات على الصحة، وذلك في سياق الاهتمام المتزايد بالصحة العامة والوقاية من الأمراض المزمنة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مادة الوجبات الخفيفة زبدة الفول السوداني دراسة زيليتول خطر الإصابة یزید من
إقرأ أيضاً:
وزارة الصحة تكشف حقيقة تسبب لقاح الأنفلونزا في الإصابة بالفيروس
ترددت الكثير من الأنباء على مواقع التواصل الاجتماعي، تفيد بتسبب لقاح الأنفلونزا في الإصابة بالفيروس.
حقيقة تسبب لقاح الأنفلونزا في الإصابة بالفيروسونفت وزارة الصحة، كل ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، قائلة: «إن لقاح الإنفلونزا الموسمية لا يسبب الإصابة بالمرض، ولا يوجد لقاح يسبب المرض ذاته، ويقتصر دور اللقاح على تحفيز الجهاز المناعي لمواجهة مرض ما عند حدوثه.
ولفتت وزارة الصحة، فى منشور عَبر صفحتها الرسمية على موقع فيسبوك إلى أن لقاح الأنفلونزا السنوي يستغرق ما يقرب من أسبوعين لتكوين المناعة، مؤكدة أهمية تلقى لقاح الأنفلونزا الموسمي قبل بدء فصل الشتاء وانتشار ذروة الأنفلونزا.
شددت الوزارة على أهمية تلقي لقاح الإنفلونزا الموسمية لجميع الفئات العمرية بدءًا من عمر ستة أشهر، وذلك بهدف تقوية المناعة ضد الفيروس.
أعراض الإنفلونزا الموسميةتحذر منظمة الصحة العالمية من خطورة الإنفلونزا الموسمية التي تسبب مجموعة من الأعراض كالحمى والسعال والصداع وآلام الجسم، وآلام العضلات والمفاصل، والشعور بالإعياء، والتهاب الحلق، ورشح الأنف وقد تؤدي في بعض الحالات إلى مضاعفات خطيرة وحتى الوفاة.
طرق الوقاية من الإنفلونزا الموسميةللوقاية من الإنفلونزا الموسمية ذلك يجب اتباع الخطوات التالية:
- تغطية الفم والأنف عند السعال أو العطس.
- وغسل اليدين بانتظام، مع تلقى اللقاح.
اقرأ أيضاًمتحدث الصحة: فيروس الإنفلونزا AH3 هو أعلى نوع منتشر العام الحالي
بالقاهرة والمحافظات.. أسعار وأماكن تلقي لقاح الإنفلونزا الموسمية