مندوب سلوفينيا بمجلس الأمن: على إسرائيل فتح جميع المعابر مع قطاع غزة
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
قال مندوب سلوفينيا بمجلس الأمن، إنه كان هناك اتفاق بين مصر وسلوفينيا على زيادة حجم المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة
وأضاف مندوب سلوفينيا بمجلس الأمن لقناة «القاهرة الإخبارية»، قائلًا: «على إسرائيل فتح المعابر كافة مع قطاع غزة لإدخال مزيد من المساعدات، ولدينا مخاوف كثيرة من انتشار المجاعة في قطاع غزة جراء نقص المساعدات، والمساعدات الإنسانية هي العمود الفقري لقطاع غزة».
وتابع: «ندعو إلى دعم المقترح الأمريكي الذي يطالب بوقف إطلاق النار في غزة، و ندعو إسرائيل وحماس إلى وقف إطلاق النار في غزة، وأطلقنا مبادرة لدعم وكالة أونروا في خضم الضغوط التي تتعرض لها الوكالات الأممية، وقدمنا مبادرات كثيرة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة».
وأكمل: «الاعتراف بفلسطين دولة مستقلة رسالة للشعب الفلسطيني بأن حل الدولتين رؤية واقعية تدعمها دول كثيرة، ويجب تفعيل حل الدولتين وتجسيده واقعا ملموسا على الأرض، وحل الدولتين هو الخيار الوحيد للفلسطينيين والدولة الفلسطينية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة فلسطين اخبار فلسطين قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن يمدد مهمة قوة حفظ السلام بالجولان لستة أشهر
وافق مجلس الأمن الدولي، أمس الجمعة، على تجديد ولاية قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك في مرتفعات الجولان المحتلة بين سوريا وإسرائيل لمدة 6 أشهر إضافية. ويأتي القرار تزامنا مع تصاعد التوترات العسكرية في المنطقة.
وتولى اللواء أنيتا أسامواه من غانا قبل أسبوعين قيادة قوة حفظ السلام التي تشرف على تنفيذ اتفاقية فض الاشتباك لعام 1974 بعد حرب يوم الغفران (حرب أكتوبر/تشرين الأول 1973).
وأكد القرار الذي تبناه مجلس الأمن "وجوب التزام الطرفين بشروط اتفاقية فض الاشتباك لعام 1974 بين إسرائيل والجمهورية العربية السورية، والالتزام الصارم بوقف إطلاق النار".
وأعرب القرار عن قلقه من أن "الأنشطة العسكرية المستمرة التي يقوم بها أي طرف في منطقة الفصل لا تزال تحمل إمكانية تصعيد التوترات بين إسرائيل وسوريا، وتهدد وقف إطلاق النار بين البلدين، وتشكل خطرا على السكان المدنيين المحليين وموظفي الأمم المتحدة على الأرض".
وتشهد المنطقة منزوعة السلاح، التي تبلغ مساحتها حوالي 400 كيلومتر مربع، تصعيدا ملحوظا جراء التطورات العسكرية الأخيرة، حيث دفعت إسرائيل قواتها إلى داخل المنطقة عقب الإطاحة المفاجئة بالرئيس السوري المخلوع بشار الأسد من قبل المعارضة السورية المسلحة في الثامن من ديسمبر/كانون الأول الجاري.
إعلانوأكدت إسرائيل أن هذه الخطوة تمثل "إجراء محدودا ومؤقتا" لضمان أمن حدودها، دون تقديم جدول زمني لانسحاب قواتها. لكن بموجب ترتيبات وقف إطلاق النار، لا يُسمح للقوات المسلحة الإسرائيلية والسورية بالوجود في المنطقة منزوعة السلاح "منطقة الفصل".
بدوره، قال السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة داني دانون إن "إسرائيل ستواصل التعاون مع قوات الأمم المتحدة العاملة على الأرض. كما سنواصل مراقبة التطورات في سوريا".
ومع استمرار التوترات على الحدود، يواجه مجلس الأمن والمجتمع الدولي تحديات كبيرة لضمان استمرار وقف إطلاق النار ومنع تصعيد محتمل قد يؤثر على أمن المنطقة واستقرارها.