بيت المحامي يحتضن مؤتمرا عن الفساد في القطاعين العام والخاص
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
عقدت لجنة مكافحة الفساد في نقابة المحامين في بيروت مؤتمرا بعنوان "الفساد في القطاعين العام والخاص" ، في بيت المحامي.
وألقى رئيس لجنة مكافحة الفساد في النقابة جوزيف نهرا كلمة قال فيها إن "لبنان يعاني من مشكلة فساد تنهش وتمعن تدميرا ممنهجا في كل مؤسساته، وتؤدي بالبلد إلى التقهقر والتراجع إلى أدنى مستوى، وتمنع بالتالي أي تقدم وأي أمل"، مشددًا على ضرورة تدعيم المؤسسات الرقابية.
بدوره، تحدث نقيب المحامين في بيروت فادي المصري فقال: "من ضمن السياسة المتبعة منذ سنوات عدة، تدخل النقابة حيث يجب في الشأن العام وفي الشأن الوطني وفي مغامرة إنقاذ لبنان لأننا ما زلنا من المؤمنين في نقابة المحامين بأن إنقاذ لبنان ممكن، وبأن لبنان مشروع قابل للحياة ولن يموت".
أضاف: "أخذ النقباء المتعاقبون على عاتقهم موضوع تفجير المرفأ وتدمير المدينة مع كل ما يكلف ذلك من هم معنوي ومتابعة ميدانية وقانونية وقضائية ومن تطوع عشرات المحامين. وكذلك أخذنا على عاتقنا موضوع الودائع، التي لم تصب فقط جيوب المواطنين والنقابات، إنما أصابت معنويات الدولة والشعب".
واعتبر أن "عدم المحاسبة يؤدي إلى فقدان الثقة وهجرة الشباب وخيبة الكبار وتدمير صورة لبنان".
وأردف: "عملنا مستمر بشفافية ومصداقية، وملاحقة الفساد ومكافحته يجب ان تكون عملية محورية ودائمة". (الوكالة الوطنية)
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: الفساد فی
إقرأ أيضاً:
واشنطن تُقحم الشأن الداخلي العراقي عبر ملف الحشد في خلافها مع إيران
28 مارس، 2025
بغداد/المسلة: أفاد سفير إيران لدى العراق، محمد كاظم آل صادق، في لقاء تلفزيوني، أن رسالة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى طهران تضمنت طلبًا بحل الحشد الشعبي والفصائل المسلحة في العراق.
وأشار السفير إلى أن هذه الرسالة كانت جزءًا من التواصل بين الطرفين، وأن إيران ردت عليها رسميًا عبر سلطنة عُمان يوم 26 مارس 2025، وفقًا لتصريحات وزير الخارجية عباس عراقجي لوكالة الأنباء الإيرانية.
عراقجي أكد أن الرد الإيراني شرح وجهات نظر طهران بشأن الوضع الراهن ورسالة ترامب .
وكشفت صحيفة “ذا اندبندنت” البريطانية، عن اصدار الخارجية الامريكية ما وصفته بــ “تحذير مرفق بتهديد” للحكومة العراقية حول وجود الحشد الشعبي ومستقبل المؤسسة، مؤكدة أن الإدارة الامريكية ترى بوجود الحشد “صداع مستمر”.
وقالت الصحيفة، إن الخارجية الامريكية “استهدفت” برسالة شديدة اللهجة الحكومة العراقية حول موضوع الحشد، مؤكدة “ان الحكومة الامريكية محبطة من استمرار فشل حكومة العراق بالسيطرة على الحشد الشعبي منذ سنوات، حيث ما تزال تتحدى السلطة المركزية للدولة وتزعزع الامن والاستقرار في العراق وسوريا”، وفقا للصحيفة.
وتابعت: “مسؤولة الإعلام في وزارة الخارجية الامريكية تامي بروس، اخبرت الصحفيين خلال مؤتمر صحفي، أن بقاء الأمور على ما هي عليه فيما يتعلق بسيطرة الحكومة العراقية على القوات داخل أراضيها امر غير مقبول”، مضيفة، أنه “لتقوية السيادة في العراق، على الحكومة العراقية ان تضع كافة القوات المسلحة داخل أراضيها تحت سيطرتها بما فيها قوات الحشد الشعبي”.
والحشد الشعبي، من الناحية القانونية والرسمية، هو جزء من القوات المسلحة العراقية، تم تشكيله بموجب فتوى الجهاد الكفائي التي أصدرها المرجع الديني الأعلى السيد علي السيستاني في 2014 لمواجهة تنظيم (داعش)، وأُقرّ ككيان رسمي بقانون من البرلمان العراقي في 2016. لذا، من المنظور العراقي، هو فعلاً شأن داخلي يتعلق بالسيادة الوطنية.
لكن واشنطن تُقحم ملف الحشد الشعبي في سياستها الإقليمية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts