صور إباحية لعشرات الطالبات بالذكاء الاصطناعي تفجّر أزمة في مدرسة
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
بغداد اليوم- متابعة
تحقق السلطات الأسترالية في انتشار صور إباحية مزيفة باستخدام الذكاء الاصطناعي لنحو 50 طالبة في مدرسة بمدينة ملبورن.
وقالت شبكة "سي إن إن" الإخبارية إن الشرطة أعلنت اعتقال مراهق ومن ثم إطلاق سراحه بعد التحقيق معه "فيما يتعلق بصور فاضحة يتم تداولها عبر الإنترنت" بانتظار إجراء المزيد من التحقيقات.
وذكرت الشبكة أن التقارير أشارت إلى أنه جرى استخدام صور منشورة على وسائل التواصل الاجتماعي لـ 50 طالبة في مدرسة مختلطة على مشارف ملبورن، من أجل انتشار الصور المزيفة.
وقال مدير المدرسة، أندرو نيل، لهيئة الإذاعة الأسترالية "ABC" إن الضحايا كن فتيات في الصفوف من التاسع إلى الثاني عشر، مما يشير إلى أن الفئة العمرية المحتملة لهن تتراوح بين 14 و18 عاما.
ولم يتم الإعلان عن عمر الصبي ولا هويته، لكن نيل قال للقناة إن "المنطق يشير إلى أن الجاني هو شخص ما في المدرسة".
ويأتي الحادث في الوقت الذي تضغط عدة بلدان على سن قوانين جديدة تفرض عقوبات بالسجن على الأشخاص الذين يقومون بإنشاء ومشاركة الصور التي تصنعها أدوات الذكاء الاصطناعي بهدف ابتزاز الضحايا وتشويه سمعتهم.
وتحاول دول أخرى، بما في ذلك الولايات المتحدة، معالجة الارتفاع المثير للقلق في المواد الإباحية المزيفة، حيث يجري إنشاء ونشر صور مزيفة لفتيات المدارس ومشاركتها، في بعض الحالات، من قبل تلاميذ المدارس.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
خالد حميدة يكشف عن مشروعه لتوثيق السينما المصرية بالذكاء الاصطناعي.. فيديو
كشف خالد حميدة زوج الفنانة بشرى، عن مشروعه لتوثيق تاريخ رموز السينما المصرية بالذكاء الاصطناعي، والذي سيظهر للنور خلال الفترة القادمة.
أوضح خالد حميدة في لقاء خاص مع الإعلامية شيرين سليمان ببرنامج سبوت لايت المذاع على قناة صدى البلد، أن الهدف من المشروع توثيق التراث المصري، وأول خطوة بدأت في المجال الفني، بالتعاون مع مجموعة من الفنانين.
وقالت بشرى خلال اللقاء، أن أغلب الأفلام المصرية أصبحت غير مملوكة لأصحابها، قائلة: "للأسف الأفلام المصرية أغلبها ليست ملكنا، تملكها شركات أخرى".
وتابعت بشرى، أن الهدف حاليًا "تصحيح المعلومات"، حيث أن أغلب المعلومات المتواجدة على الإنترنت في هذا الشأن مغلوطة وغير صحيحة، على سبيل المثال، أغلب الأعمار الخاصة بالفنانين غير حقيقية، وبنسعى للتواصل مع الفنانين الذين مازالوا على قيد الحياة أو ورثة الفنانين الذين رحلوا عن عالمنا لتصحيح هذه المعلومات.