«عونك يا وطن» يوزع هدايا العيد على طلبة مدارس التسامح وأطفال مشفيي توام والعين
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
العين: الخليج
برعاية الشيخ الدكتور محمد بن مسلم بن حم العامري، قام فريق عونك يا وطن التطوعي بتوزيع «هدايا العيد» على طلبة مدارس التسامح والأطفال المرضى بمشفيي توام والعين، هيئة الأعمال الخيرية العالمية، النادي المصري والسوداني، ضمن مبادرات الفريق الخيرية، بمناسبة عيد الأضحى المبارك ولتقديم العون ونشر البهجة على وجوه الأطفال داخل الدولة، خاصة في مناسبات الأعياد، شارك في الفعالية الشيخ سالم بن محمد بن حم والشيخ مسلم بن محمد بن حم والشيخ سليم بن محمد بن حم.
قال الشيخ الدكتور محمد بن مسلم بن حم، رئيس الفريق: «هدايا العيد» مبادرة سنوية نعمل في الفريق على استدامتها كل عام، ضمن حرصنا على ملامسة الحاجات الإنسانية والاستجابة الفاعلة معها، لنشارك الأسر والأطفال فرحة العيد ولجعل هذه المناسبة سعيدة على قلوبهم.
الصورةوأكد بن حم أن هذه المبادرة تأتي تجسيداً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بنشر السعادة في المجتمع كأسلوب حياة ومنهج إيجابي، وشدد رئيس فريق عونك يا وطن على حرص الفريق على إسعاد الأطفال وأسرهم، وإدخال الفرح والسرور على نفوسهم، وذلك من أجل تعزيز روح التضامن والتكافل بين أفراد المجتمع، وتابع: العمل الخيري والإنساني الذي غرسه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ورسخ أسسه الشيخ خليفة بن زايد، رحمه الله، أصبح شجرة طيبة أصلها ثابت تؤتي أكلها في كل الأوقات، وعلى هذا النهج نسير في «عونك يا وطن» ساعين إلى مد يد العون والمساعدة للأسر المتعففة في جميع أنحاء الدولة.
وأعرب الشيخ محمد بن حم عن شكره وتقديره لمختلف الشركاء من المؤسسات الحكومية والجهات الخاصة التي قدمت مختلف أشكال الدعم والتعاون في سبيل إنجاح مبادرات المسؤولية المجتمعية، ودعا الجميع إلى مواصلة الدعم الذي يعبر عن الشراكة البناءة التي تجسد القيم المجتمعية الأصيلة، وغاياتها الإنسانية النبيلة في الارتقاء بالمجتمع وترسيخ ثقافة التطوع.
الصورةومن جانبها، قالت سلام القاسم، منسق فريق عونك يا وطن التطوعي، إن الحملة مستمرة لنشر البهجة والسعادة على وجوه الأطفال بأعمارهم المختلفة، وذلك من خلال توزيع هدايا متنوعة عليهم، وقد بلغ عدد الهدايا التي تم توزيعها 2000 هدية، إضافة إلى ملابس لجميع الأعمار لنشر البهجة والسعادة على قلوبهم وتعزيز التآلف بينهم.
وأشارت إلى خصوصية الفعالية، كونها تلامس الاحتياجات المادية والمعنوية للأطفال، وتبرز ملامح الفرح والسعادة على قلوب الصغار، وخاصة المرضى منهم، كما أنها تعزز أواصر التلاحم والتقارب والتكافل المجتمعي، وفق أسس وتعاليم ديننا الحنيف.
الصورةالمصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات فريق عونك يا وطن العين مستشفى توام عونک یا وطن محمد بن حم
إقرأ أيضاً:
مهرجان الشيخ زايد.. تجربة فريدة تحتفي بالإرث الثقافي العريق
أضاء مهرجان الشيخ زايد، سماء الدولة بفعالياته الجديدة والمتنوعة التي تحتفي بالإرث الثقافي العريق، وتجمع بين الماضي والحاضر في تجربة فريدة.
يضم المهرجان أجنحة تراثية، تمثل مختلف الحضارات، وعروضاً فنية وثقافية مبهرة، إضافة لمجموعة من المأكولات العالمية التي تأخذ الزوار في رحلة عبر النكهات، وهي تجربة متكاملة، تعكس روح التعايش والانفتاح، وتجسد رؤية الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في الحفاظ على التراث وتعزيز التواصل بين الشعوب.
واستضاف المهرجان، جناح ذاكرة الوطن، ومن خلاله تم استعراض صور ووثائق ومواد فيلمية، تسرد نشأة الدولة وتطورها حتى أصبحت في مصاف الدول المتقدمة.
ويبرز الجناح الذي يقام تحت شعار: «حياكم» الموروث الشعبي الإماراتي وتاريخ وثقافة الدولة، حيث يحفل بمواد وثائقية قدمها «الأرشيف والمكتبة الوطنية»، علاوة على الاحتفاء بالإنجازات التي تحققت على مر العقود الماضية.
كما تضمنت الفعاليات «نافورة الإمارات» التي تعد من أبرز معالمه وتقدم عروضاً يومية تجمع بين المياه المتراقصة، والمؤثرات الضوئية، وعروض الليزر، والشاشات ثلاثية الأبعاد، لتخلق تجربة بصرية مذهلة تأسر الزوار من مختلف الأعمار.
فيما يقام على مسرح النافورة مجموعة متنوعة من الفعاليات، تشمل العروض الموسيقية الحية، والاستعراضات الفنية المحلية العالمية، إلى جانب فقرات السيرك التفاعلية التي تضم الألعاب البهلوانية والعروض السحرية، ما يضفي أجواء احتفالية ساحرة.
وتقام العروض كل 45 دقيقة، ما يتيح للزوار فرصة الاستمتاع بهذه التجربة الفريدة أكثر من خلال زيارتهم، ويتميز العرض بمؤثرات مدهشة من خلال 4000 فوهة مياه، مدعومة بتكنولوجيا الأضواء والليزر المتطورة، حيث يتم تشغيل 80 جهاز ليزر لتضيء أفق الوثبة بألوان خلابة في عرض مائي وضوئي يخطف الأنظار، ويشهد مسرح النافورة غداً الجمعة 7 فبراير عروضاً موسيقية للفرقة الأمريكية.
ومن ضمن الفعاليات، مهرجان التمور تحت إشراف هيئة أبوظبي للتراث والذي يحتفي بإرث شجرة النخيل التي تمثل رمزاً للهوية الإماراتية، وعصباً أساسياً للتنمية المستدامة، ما يصون التراث ويعزز القطاع الزراعي، ويجمع بين الأصالة والابتكار عبر أنشطة تسويقية وتنافسية، تسلط الضوء على أجود أصناف التمور مثل «الخلاص» و«الفرض» و «الدباس».
ويشمل المهرجان أيضاً مسابقات تغليف التمور بفئتيها التقليدية والمبتكرة، ما يعكس الروح الإبداعية للمجتمع المحلي في إطار سعيه إلى تعزيز مكانة النخيل اقتصادياً وثقافياً عبر تقديم تجربة متكاملة تدعم المزارعين، وتثقف الزوار وتبرز القيمة الفريدة للمنتجات الإماراتية.
(وام)