إقبال متزايد على معرض الكتاب والحرف اليدوية لقصور الثقافة بالإسكندرية
تاريخ النشر: 5th, August 2023 GMT
كتب- محمد شاكر
يشهد معرض الكتاب والحرف اليدوية بقصر ثقافة الأنفوشي بالإسكندرية إقبالا متزايدا من الجمهور ورواد القصر، وذلك ضمن فعاليات مبادرة "ثقافتنا في إجازتنا" المقامة برعاية د. نيڤين الكيلاني وزير الثقافة.
المعرض أطلقته الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، الأربعاء الماضي، ويضم أحدث ما أصدرته الهيئة خلال العام الحالي، ضمن الخطة التي أعدتها بهدف الوصول بمنتجاتها إلى المحافظات كافة، يقدم من بين أشهر العناوين مجموعة عميد الأدب العربي طه حسين، إضافة إلى روائع المسرح العالمي ومجموعة كتب الهوية التي تقدم أبرز الكتابات والدراسات التي تناولت هوية مصر من مختلف الجوانب والمكونات والعوامل الحضارية والإنسانية، وسلاسل الذخائر القيمة وآفاق عالمية وآفاق السينما، إضافة إلى الكتابات النقدية وكتب الدراسات الشعبية والفن التشكيلي، الكتب الإبداعية سواء الدواوين الشعرية أو المجموعات القصصية، وإصدارات النشر الإقليمي، ومجلات قطر الندى للأطفال.
كما شهد معرض الحرف اليدوية المقام على هامش معرض الكتاب إقبالا من قبل السيدات اللاتي حرصن على إقتناء المشغولات اليدوية المصنوعة من الجلد الطبيعي والإكسسوارات وغيرها من المشغولات المتاحة للجمهور بأسعار تنافسية، نتاج ورش الإدارة العامة لثقافة المرأة والإدارة العامة للشباب والعمال بهيئة قصور الثقافة.
ومن المقرر أن يستمر المعرض الذي يقدم بإشراف الإدارة العامة للتسويق والمبيعات حتى التاسع من أغسطس الجاري، حيث يستقبل القصر رواده يوميا طوال فترة المعرض من الساعة العاشرة صباحا وحتى الرابعة عصرا ومن السادسة وحتى العاشرة مساءً لإتاحة الفرصة للجمهور السكندري لاقتناء الكتب والمنتجات المفضلة.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: جدول قطع الكهرباء نتيجة الثانوية العامة 2023 الموجة الحارة انقطاع الكهرباء سعر الذهب أمازون الطقس سعر الدولار الحوار الوطني تمرد فاجنر أحداث السودان سعر الفائدة الحرف اليدوية معرض الكتاب قصور الثقافة الاسكندرية قصر ثقافة الأنفوشي
إقرأ أيضاً:
معرض مؤقت عن الطعام المصري القديم بالمتحف المصري بالتحرير
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظم المتحف المصري بالتحرير معرض مؤقت تحت عنوان "الطعام المصري القديم: بين الحياة والموت والعبادة"، يبرز أهمية الطعام لدى المصري القديم سواء فى الحياة الدنيوية أو فى الحياة الدينية.
يضم المعرض مجموعة متنوعة من القطع الأثرية المتميزة بالمتحف والتى جاء من بينها نماذج مصغرة للخبز الذى كان يتناوله المصري القديم بأشكال وأحجام مختلفة، ونموذج للمطبخ المصري القديم ومراحل إعداد الطعام المختلفة وأطباق تقدمة الطعام ونماذج من قرابين الطعام و الأدوات المستخدمة في صناعة الطعام وطحن الحبوب بالإضافة إلى لوحات تصور مشاهد من الولائم والاحتفالات الدينية المختلفة.
ويُعد تمثال حاملة القرابين من أبرز القطع الأثرية في المعرض حيث يجسد أهمية القرابين في الحياة الدينية للمصريين القدماء.
ويُعتبر هذا التمثال مثالًا رائعًا للفن المصري القديم، حيث يُظهر مهارة الفنان المصري فى إظهار التفاصيل الدقيقة ويُقدم معلومات قيمة عن الملابس والحلي التي كانت ترتديها المرأة المصرية القديمة.
وأوضح الدكتور مؤمن عثمان رئيس قطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار، أنّ المعرض يهدف إلى تسليط الضوء على أهمية الطعام في حياة المصريين القدماء، وكيف كان جزءًا لا يتجزأ من حياتهم اليومية ومعتقداتهم الدينية، بالإضافة إلى إبراز مهارة المصريين القدماء في الزراعة والصيد وإعداد الطعام، حيث تميزت مائدة المصريين القدماء بتنوعها وغناها بالعناصر الغذائية، فقد اعتمدوا على الزراعة والصيد وتربية الحيوانات لتأمين غذائهم. وكان الخبز، المنتج من القمح والشعير، أساسيًا في نظامهم الغذائي واقتصادهم.
واكد الدكتور على عبد الحليم مدير عام المتحف، أن المصادر الأثرية كشفت عن طرق تحضيره المختلفة، سواء العجينة المتماسكة التي تُشكل باليد أو العجينة السائلة التي تُصب في قوالب طينية. ولم يكن الخبز مجرد طعام فقط، بل كان له دور محوري في الطقوس الدينية والجنائزية حيث اعتبره المصريون وسيلة للتواصل مع الآلهة وكسب رضاهم.
فقد كان يُقدم في المعابد والمقاصير المنتشرة في جميع أنحاء البلاد، وتنوعت هذه التقدمات ما بين الطعام والشراب والمواد الثمينة، وكل منها يحمل دلالة رمزية. ولم تقتصر القرابين على الآلهة فقط، بل كانت تُقدم أيضًا للموتى في قبورهم، لضمان حصولهم على الغذاء في الحياة الأخرى. حيث كانت موائد القرابين تُنحت على جدران المقابر، وتُزخرف بصور الأطعمة، اعتقادًا بأنها ستتحول إلى غذاء حقيقي للمتوفى في العالم الآخر.
كما يقدم المعرض تجربة فريدة من نوعها ، حيث يضم المعرض ڤاترينة بها نماذج حديثة لأنواع مختلفة من الخبز المصري القديم تم انتاجها باستخدام المصادر المختلفة المتاحة من نقوش جدران المعابد والمناظر الطقسية ومناظر الحياة اليومية للمصري القديم.
نأمل أن يجذب هذا المعرض الزوار من جميع أنحاء العالم، وأن يساهم في زيادة الوعي بأهمية الطعام المصري القديم كجزء هام من التراث المصري .
المعرض مقام بقاعة 43 بالدور العلوي ويستمر لمدة ثلاثة أشهر، ومتاح للزيادة دون أي رسوم إضافية على تذكرة المتحف.
IMG-20250314-WA0014 IMG-20250314-WA0012 IMG-20250314-WA0013 IMG-20250314-WA0011 IMG-20250314-WA0010 IMG-20250314-WA0009