تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 

يؤدي الرئيس  عبد الفتاح السيسي بعد قليل الصلاة في المسجد النبوي والتشرف بالسلام على الرسول المصطفى صلى الله عليه وسلم وصاحبيه رضوان الله عليهما

وصل الرئيس السيسي إلى السعودية لأداء فريضة الحج واستهل الزيارة بالصلاة في المسجد النبوي الشريف.

ويؤدى الرئيس السيسي الصلاة فى المسجد النبوى الشريف ويزور قبر الرسول صلى الله عليه وسلم، قبل أن ينتقل إلى مكة المكرمة لبدء مناسك الحج.

في السياق تبدأ غدا الجمعة عملية تصعيد الحجاج من مكة المكرمة إلى المشاعر المقدسة تمهيدا لأداء الركن الأعظم للحج بالوقوف بعرفة بعد غد السبت، ويتم تصعيد الغالبية العظمي من الحجاج إلى عرفات مباشرة حرصا على راحتهم، فيما تقوم أعداد من الحجاج بالتوجه من ظهر غد إلى مشعر منى لقضاء التروية ثم الصعود من فجر السبت إلى مشعر عرفات لقضاء الركن الأعظم للحج
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الرئيس السيسي الرئيس عبد الفتاح السيسي السيسي

إقرأ أيضاً:

زوال الكيان مرتبط باليمن وشعبها

محمد محسن الجوهري

مرحلة إفساد بني إسرائيل في الأرض بدأت بانتهاء مرحلة النبوة ووراثة الكتاب فيهم؛ أي بعد عيسى عليه السلام، وقد أوضح الله في كتابه الكريم أنها – مرحلة الإفساد – على دفعتين: الأولى انتهت على يد الرسول صلى الله عليه وآل وسلم، ومعه الأنصار، وقد استهدف الإفساد الأول العرب بشكلٍ رئيسي، ونجحوا في إخراجهم من عبادة الله وحده إلى عبادة الأصنام، كما نشروا كل أشكال الإفساد الأخرى، كالفواحش والربا وغيرها.

وكلها أمور حالت دون اعتناق قريش للإسلام لكثرة ما ران على قلوبهم من المعاصي، فكانت مشيئة الله أن يُستبدلوا بالأنصار، الأوس والخزرج، وهما قبيلتان عربيتان أصلهما من اليمن، وارتبطتا ببني هاشم منذ زمنٍ طويل، فهم أخوال جد النبي عبدالمطلب بن هاشم، وأخوال أمه وأبيه كذلك، وقد ءاووه ونصروه، وعلى يديهم كان زوال الإفساد الأول لبني إسرائيل تحت قيادة الرسول وآل بيته الأطهار، ويشهد بذلك فتح خيبر وما سبقه وتلاه من أحداث وفتوحات لحصون ومراكز تجمعات اليهود، حيث نجح الرسول والأنصار في كسر شوكتهم، وإرجاء مشروعهم لأكثر من ألف عام.

ولكن ولأن الأمة تخلت عن آل الرسول بعد وفاته، كان لبني إسرائيل جولة أخرى من الإفساد، هي أشد وأعظم من سابقتها ولن تنكسر إلا بما هلكت به الأولى، بقيادة آل الرسول وبنصرة أهل اليمن، وهذا ما يعلمه اليهود بشكلٍ دقيق، لذا كان تحريضهم المستمر ضد آل البيت وضد أهل اليمن عبر التاريخ.

وكما في الأولى، فإن الفتح قادم لا محالة، وسيدخل آل البيت وأهل اليمن المسجد الأقصى كما دخله الرسول ليلة الإسراء وعلى يدهم تكون النهاية الأبدية لبني إسرائيل عما قريب بإذن الله، وهذا قدر اليهود ومستقبلهم، فاليمن يذكّرهم دائماً بالموت وبالنهاية الحتمية، ومن هنا كانت مناورة “ليسوؤوا وجوهكم” وغيرها من أنشطة التعبئة التي تصب في قالبٍ واحد، هو الانتصار لمظلومية المسلمين في أرض فلسطين المحتلة.

ومهما كانت التضحيات، فاليمنيون ماضون في تحقيق وعد الآخرة، وكل المعطيات على الأرض تؤكد ذلك بامتياز؛ فليس سوى بلادنا تعيش مرحلة النفير الشعبي لنصرة الأقصى، وتبذل كل جهودها لتحقيق الفتح الموعود والجهاد المقدس، ولا أمل للصهاينة في كسر عزيمتنا، لا بالقتال ولا بالتخويف والحرب النفسية، فكل ضربة تزيدنا قوة وعزماً وهذا كله من فضل الله علينا، فالجهاد مِنِّة إلهية اختصنا بها الله دون غيرنا من أمة المليار.

ومن الشرف أيضاً أن نعاني في سبيل الله ونغضب لله وننتصر لله ونصبر لله، خاصة ونحن نرى الأعراب يغضبون لليهود وللشيطان، ويقدمون التضحيات هناك، بعد أن بانت عقيدتهم على حقيقتها، وظهروا أمام الأمة وهم على دين اليهود في العلن، بعد عملية طوفان الأقصى، والتي من بركاتها أنها ميزت الخبيث من الطيب، كما هي سنة الله في كل زمان.

مقالات مشابهة

  • تعرف على مواقيت الصلاة اليوم السبت 2-11-2024 في محافظة البحيرة
  • مسجد الجن في مكة بالسعودية.. ما سبب تسميته؟
  • المثال الأعلى .. علي جمعة: كل أحد في العالمين يجد نفسه في الرسول
  • سيرة نبينا محمد.. خطيب المسجد النبوي: ليست مجرد حديث عابر أو حدث غابر
  • نحو 40 ألف فلسطيني يؤدون صلاة الجمعة بالمسجد الأقصى
  • 40 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك
  • زوال الكيان مرتبط باليمن وشعبها
  • لماذا أوصى الرسول بالإكثار من ذكر الله؟.. علي جمعة يوضح السبب
  • رئيس جمهورية السنغال يزور المسجد النبوي
  • 104 كيلوجرامات من أجود أنواع العود تعطر أرجاء المسجد النبوي