تغيبت الإعلامية ومقدمة البرامج الحوارية الأمريكية أوبرا وينفرى عن الظهور فى برنامجها الذى تقدمه شبكة سى بى أس مورنينجز بسبب إصابتها بأنفلونزا المعدة، حسبما ذكرت سى إن إن الأمريكية.

وكان من المقرر أن تظهر أوبرا مع إحدى صديقتها خلال البرنامج، لكنها كانت مريضة جدًا بحيث لم تتمكن من الظهور، وكشفت صديقتها جايل للمشاهدين: "كانت تعانى من نوع ما من أنفلونزا المعدة".



وكشفت مقدمة البرامج الحوارية الأمريكية أوبرا وينفرى عن استخدامها لعقار لإنقاص الوزن لمساعدتها على خسارة الوزن بشكل كبير.

وزارت الإعلامية أوبرا وينفري، البالغة من العمر 70 عامًا، غرفة الطوارئ بعد أن أصيبت بالجفاف أثناء إصابتها بأنفلونزا المعدة، وشاركت ذلك صديقتها المقربة جايل كينج الأخبار على قناة CBS Mornings بعد أن غابت أوبرا عن الظهور، كما انتهى بها الأمر فى المستشفى، وكانت تعانى من الجفاف، واضطرت إلى الحصول على حقنة وريدية،  بسبب حالتها الخطيرة جدا.

مخاطر استخدام إبر التنحيف

B12 والأحماض الأمينية المستخدمة في إبر التنحيف لا تتناسب مع كل الأشخاص، لذلك يجب تناولها بجرعات محددة لعدم وصولها لنسب سامة في الدم، كما أنه يمكن أن يؤدي استخدام إبر إذابة الدهون إلى الإصابة ببعض الأضرار، التي تتمثل في الآتي:

- مشاكل في الجهاز الهضمي.

- الإمساك.

- القيء.

- الإسهال الشديد.

- جفاف الفم.

- جفاف المعدة.

- التعب والإعياء العام.

- سلس البول.

- زيادة معدل ضربات القلب.

- القلق والعصبية.

- الشعور بالأرق.

- مشاكل النوم.

- الاكتئاب.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: أوبرا وينفري

إقرأ أيضاً:

تياترو الحكايات|فرح أنطون.. عندما يلتقي المسرح بالفكر والفلسفة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يُعد المسرح بصفته «أبو الفنون»، ساحة تنصهر فيها مختلف أشكال التعبير الإبداعى، حيث يتكامل الأداء الحى مع عناصر السمع والبصر، لتجسيد الأفكار والمشاعر الإنسانية فى تجربة فنية متكاملة، فمن على خشبته، قدم الفنانون أعمالا خالدة تحمل رسائل مجتمعية وثقافية، أسهمت فى تشكيل وعى الأجيال، بفضل فرق مسرحية تركت بصمة لا تُمحى فى تاريخ الإبداع المسرحى المصرى والعربى.

نخبة من الفرق المسرحية

وفى سياق الاحتفاء بهذا الإرث العريق، تسلط «البوابة نيوز» خلال ليالى شهر رمضان المبارك الضوء على نخبة من الفرق المسرحية التى شكلت علامات فارقة في مسيرة المسرح، محليا وعربيا.

وعلى الرغم أن بعضها توقف بعد رحيل مؤسسيه، إلا أن إبداعاته لا تزال شاهدة على زمن من العطاء والتميز، مؤكدة أن المسرح الحقيقى لا يموت، بل يبقى نابضا بإرث رواده ورؤاهم الخالدة.

يعد فرح أنطون واحدا من أبرز رواد التنوير في العالم العربي، حيث أثرى الساحة الفكرية والمسرحية بترجماته واقتباساته المتميزة. بدأ مسيرته في مجال التأليف المسرحي عام 1910، متعاونًا مع فرق مسرحية رائدة مثل سلامة حجازي، وجورج أبيض، ومنيرة المهدية، مما أسهم في إحداث نقلة نوعية في المسرح العربي، وفي عام 1923، حظي بتكريم خاص من الشيخ رشيد رضا في دار الجامعة الأمريكية، بحضور نخبة من الأدباء والمفكرين العرب، تقديرًا لإسهاماته الفكرية.

تأثيره الفكري والفلسفي

عُرف أنطون بدراساته العميقة حول الفيلسوف العقلاني «ابن رشد»، وتأثر بالفكر الأوروبي من خلال أعمال مفكرين بارزين مثل «أرنست رينان»، «جاك روسو»، «فولتير»، «رينان»، «مونتسكيو»، وهو ما انعكس في كتاباته التي دعت إلى التنوير والانفتاح الفكري.

دوره في إثراء المسرح العربي

لعب أنطون دورًا محوريًا في إثراء المسرح العربي من خلال ترجمة واقتباس عدد من الأعمال العالمية، من بينها: «أوديب الملك» تأليف سوفوكليس، «الساحرة» للمؤلف فيكتوريان ساردو، «البرج الهائل»، «ابن الشعب» تأليف إسكندر ديماس الكبير، «أوبرا كارمن» اقتبسها أنطون عن النص الفرنسى الذى كتبه هنرى ميلهاك ولودفج هاليفي، وذلك عن قصة لبروسبير ميريميه، إضافة إلى الألحان الذى ألفها كامل الخلعى فى الأصل الموسيقى الفرنسى جورج بيزيه، سجلت هذه الألحان على النوتة عبدالحميد علي، ثم اقتبس «أوبرا تاييس» للمؤلف أناتول فرانس عن نص أوبرا «إكسير الحب» لفيليتش روماني، أوبريت «أدنا» عن «العطارة الحسناء» ولحنها كامل الخلعي، «حفيدة كارمن أو بائعة التفاح»، «الشيخ وبنات الكهرباء» وهى عمل غنائى من ألحان سيد درويش.

إبداعاته المسرحية الأصلية

قدم فرح أنطون أعمالًا مسرحية كتبها بنفسه، أبرزها: «صلاح الدين ومملكة أورشليم» من أربعة فصول كتبت باللغة العربية الفصحى النثرية، «المتصرف بالعباد» وهى أول عمل هزلى يقدمه فى 1917، «مصر الجديدة ومصر القديمة»، «أبوالهول يتحرك أو الفراعنة ساهرون» ولم تقدم بعد، منتهيا بعمله الأخير وهو «بنات الشوارع وبنات الخدور» وهى من الأعمال الغنائية.

إسهاماته الأدبية والفكرية

إلى جانب نشاطه المسرحي، أثرى أنطون المكتبة العربية بعدد من الكتب والروايات، من أبرزها: «ابن رشد وفلسفته»، «الحب حتى الموت»، «الدين والعلم والمال»، «الوحش الوحش الوحش»، «أورشليم الجديدة»، «مريم قبل التوبة».

وكان لأنطون إسهام بارز في الصحافة من خلال مقالاته النقدية وترجماته الفكرية، التي جعلت منه أحد أعمدة النهضة الفكرية في العالم العربي، وأحد أبرز الأصوات الداعية إلى الحداثة والتنوير.

مقالات مشابهة

  • تياترو الحكايات|فرح أنطون.. عندما يلتقي المسرح بالفكر والفلسفة
  • رفع حالة الطوارئ بمستشفيات التأمين الصحى استعدادا لاستقبال عيد الفطر
  • بعد زلزال قوي ضرب ميانمار .. إعلان بانكوك منطقة كوارث
  • ‎السجن عامان وغرامة مالية لفتاة ابتزت صديقتها بنشر صورها
  • القبض على زعيم عصابة خطيرة في ولاية فرجينيا الأمريكية
  • حالة حرجة.. الفنانة التونسية إيناس النجار تدخل في غيبوبة
  • اليوم.. الحكم على كروان مشاكل بتهمة سب الإعلامية ريهام سعيد
  • قتلى في إطلاق نار بولاية فلوريدا الأميركية
  • الحكم على كروان مشاكل بتهمة سب الإعلامية ريهام سعيد
  • التعرق أثناء الأكل.. علامات تنذر بوجود مشاكل خطيرة