إسبانيا وتركيا تحثان الدول الأوروبية على الاعتراف بدولة فلسطين
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
حث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ورئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز اليوم الخميس الدول الأوروبية والغربية على الاعتراف بدولة فلسطين وتعزيز الضغط على حكومة الاحتلال الإسرائيلي لإنهاء الحرب في غزة.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك عقب القمة الحكومية الثامنة الإسبانية-التركية التي عقدت في العاصمة (مدريد) والتوقيع على اتفاقيات في مجالات متنوعة.
وثمن أردوغان موقف إسبانيا الصامد والداعم لغزة والشعب الفلسطيني قائلا إن اعترافها بدولة فلسطين مهم جدا فيما أعرب عن أمله في يكون موقف إسبانيا العادل مثالا تحتذي به دول أخرى لم تعترف بعد بدولة فلسطين.
واعتبر ان موقف سانشيز ساهم بشكل كبير في تحريك الضمير الإنساني العالمي ضد الفظائع لافتا إلى ان البلدين سيواصلان العمل معا لحل الصراع بين الاحتلال الإسرائيلي والفلسطينيين ووقف إطلاق النار الدائم وضمان وصول المساعدات الإنسانية وتحرير الأسرى.
وشدد على ان البلدين سيتابعان تطبيق قرار مجلس الأمن الدولي بشأن وقف إطلاق النار الدائم في قطاع غزة فيما أكد ضرورة وقوف أعضاء مجلس الأمن الدولي وخاصة الولايات المتحدة خلف القرار الأخير والضغط على الاحتلال الاسرائيلي لتحقيق وقف إطلاق نار فوري.
وأعرب الرئيس التركي عن أمله في ان يتخلى الاحتلال الإسرائيلي عن هذه الهجمات وتصل إلى أرضية تحقق السلام الدائم في المنطقة.
وأعرب أردوغان عن أسفه لارتباط مصير العالم بالدول الخمس الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن مشيرا إلى ان إحدى هذه الدول تتضامن دائما مع الاحتلال الإسرائيلي الذي وصفه ب “الوحشي” والذي ينثر المجازر من دون توقف ويخلف الموت والدمار في غزة فيما اعتبر ان موقف الولايات المتحدة مقلق جدا لتركيا.
من جانبه قال سانشيز ان المجتمع الدولي تغاضى لوقت طويل عن القضية الفلسطينية وظن لوقت طويل انه يمكن العيش في سلام واستقرار في المنطقة دون حل الصراع فيما اعتبر ان ما حدث في غزة قبل ثمانية أشهر فتح عيون العالم على الحقيقة.
واعتبر ان هناك مسؤولية وواجب يقع على عاتق المجتمع الدولي لتقديم حل سياسي يضمن السلام ووقف المعاناة ووصول المساعدات الإنسانية بلا عراقيل وضمان الأمن والسلام والاستقرار في تلك المنطقة المهمة من العالم.
وشدد سانشيز على ان إسبانيا ملتزمة على تشجيع دول أوروبية وغربية أخرى على الاعتراف بفلسطين مؤكدا ان حل الدولتين هو ه الحل الوحيد لضمان الأمن والسلام في المنطقة مؤكدا مواصلة التعاون مع تركيا في هذا الخصوص.
الوسومإسبانيا تركيا فلسطينالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: إسبانيا تركيا فلسطين الاحتلال الإسرائیلی بدولة فلسطین
إقرأ أيضاً:
برلماني: دعم قبرص لمصر بمنحها 4 مليارات يورو يعكس ثقة الدول الأوروبية في البلد
قال النائب إبراهيم نظير، عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، إن تصريحات وزير الخارجية بشأن تقدير مصر لموقف قبرص الداعم لها داخل مؤسسات الاتحاد الأوروبى بما في ذلك دعم الشريحة الثانية من الحزمة المالية الأوروبية إلى مصر بقيمة ٤ مليارات يورو، يؤكد أن مصر تستثمر علاقاتها الخارجية، من خلال جولات الرئيس الخارجية في الفترة التي تولى فيها حكم مصر.
وأوضح أن الرئيس السيسي في توطيد علاقة مصر بالدول الخارجية، الأمر الذي عكس ثقة الدول الأوروبية في مصر، نظرا لبرنامج الإصلاح الاقتصادي من تنمية زراعية وصناعية.
وأضاف نظير، في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد"، أن الاتحاد الأوروبي يشاهد النهضة التي أصبحت عليها مصر، الأمر الذي يعطي ثقة الدول الأوروبية في مصر، وهذا له رمزية عالمية ومحلية بالنسبة لدول الخارج في قدرة مصر على استغلال مواردها من منح وقروض في تنمية الإقليم المصري بكل متطلباته، من خلال استخدام الشعب المصري.
وأكد عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب أن ترحيب مصر باعتماد البرلمان الأوروبي لقرار تقديم شريحة الدعم المالى الثانية لمصر بقيمة ٤ مليارات يورو، إشارة جيدة، لأنه يأتي في وقت تواجه فيه مصر معركة شرسة في الدفاع عن الشعب الفلسطيني، كما أن الدولة المصرية تقف حكومة وشعبا وشرطة وجيشا خلف القيادة السياسية ممثلة في الرئيس السيسي للدفاع عن الأمن القومي المصري، وهذا يعكس ثقة الشعب في الرئيس وثقة الدولة في الشعب المصري.
كان وزير الخارجية والهجرة الدكتور بدر عبد العاطي، أشاد خلال اتصال هاتفي مع "كونستانتينوس كومبوس"، وزير خارجية قبرص، بالعلاقات "المصرية - القبرصية" المتميزة والتعاون المشترك على مختلف المستويات.
ويأتي الاتصال الهاتفي في إطار التنسيق والتشاور الدوري لدعم العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين.
وأعرب الوزير، خلال الاتصال، عن التطلع لتطوير العلاقات في شتى المجالات خاصة الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بين البلدين، وكذا تطوير التعاون في مجال توظيف العمالة المصرية في قبرص.
وأكد وزير الخارجية تقدير مصر لموقف قبرص الداعم لها داخل مؤسسات الاتحاد الأوروبى بما في ذلك دعم الشريحة الثانية من الحزمة المالية الأوروبية إلى مصر بقيمة ٤ مليارات يورو.
كما أكد الوزيران أهمية مواصلة التنسيق وتبادل الرؤى بشأن الموضوعات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، والحرص على تكثيف الجهود المشتركة لدعم الأمن والاستقرار بالمنطقة.