النوم يساعد في تحسين الصحة بشكل عام
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
تشير الدراسات العلمية إلى أن الحصول على قسط كافٍ من النوم يسهم في تحسين الصحة العامة، نظراً لأهمية الوظائف الحيوية التي يقوم بها الجسم أثناء النوم.
ومع ذلك، كشفت دراسة حديثة أُجريت في الولايات المتحدة عن فائدة جديدة للنوم تتعلق بالصحة النفسية. فقد أظهرت الدراسة أن النوم الجيد يقلل من شعور الإنسان بالوحدة، خاصة بين البالغين الأصغر سناً.
وشملت الدراسة، التي نُشرت على الموقع الإلكتروني “هيلث داي” المتخصص في الأبحاث الصحية، أكثر من 2000 متطوع شاركوا في استبيان واستطلاع لقياس مدى شعورهم بالوحدة.
وأظهرت النتائج أن النوم الجيد يرتبط بتراجع ملحوظ في الشعور بالوحدة بشكل عام، وكذلك في الوحدة الانفعالية والاجتماعية بين مختلف الفئات العمرية، مع تزايد الاستفادة لدى البالغين الأصغر سنا، حيث تتراجع لديهم درجة الوحدة الانفعالية بشكل كبير في حالة حصولهم على قسط واف من النوم.
ويصف الخبراء الوحدة الانفعالية باعتبارها الشعور بالخواء النفسي الناجم عن تراجع الصلات المقربة مع الآخرين.
وأكد فريق الدراسة أن الوحدة بشكل عام هي أزمة انسانية عامة، وأن هذه النتائج تسلط الضوء على اهمية الحصول على قسط واف من النوم في إطار أي خطة علاجية للتخلص من هذه المشكلة النفسية.
وتنصح الأكاديمية الأمريكية لطب النوم بضرورة أن يحصل البالغون على سبع ساعات نوم على الأقل ليلا بشكل منتظم للحفاظ على الصحة.
جريدة الرياض
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
كبار معطوبي حرب التحرير ينددون بالمواقف الفرنسية المعادية للجزائر
نددت الجمعية الوطنية لكبار معطوبي حرب التحرير الوطنية اليوم الخميس بوهران بالمواقف الفرنسية. الأخيرة المعادية للجزائر رافضة أي تدخل أو مساس بالوحدة أو السيادة الوطنية.
وأعرب رئيس الجمعية، حي عبد النبي، في كلمة خلال لقاء نظمته الجمعية إحياء لليوم الوطني للشهيد تحت شعار “أوفياء لعهد الشهداء”. عن استنكار الجمعية ورفضها “أي تدخل أو مساس بالوحدة أو السيادة الوطنية أو الشؤون الداخلية لبلادنا”. مشيرا إلى أن “مثل هذه الهجمات تنم عن حقد فرنسي ضد كل ما هو جزائري”.
وصرح في هذا الصدد بأن “الجزائر خط أحمر و الشعب الجزائري يؤمن بحريته و استقلاله و سيادة دولته و يرفض الابتزاز و الإملاءات. كما يثق في عدالته المستقلة و لا يقبل أي ضغوطات أو مساومات”.
وندد السيد حي عبد النبي بالهجمات العدوانية من مسؤولين و إعلام الفرنسي ضد الجزائر. مؤكدا بأن “الجزائر حصن منيع بشعبها و جيشها و شبابها. و كل من يحاول المساس بأمنها و استقرارها و وحدتها سيتحطم على أسوارها الصلبة”.
وقال “الشعب الجزائري لا ينسى الجرائم الفرنسية على مدار 132 سنة من قتل و سجن و نهب. و تعذيب و اعتقال و تهجير و تفجيرات خاصة النووية التي شهدتها رقان التي تركت آثارا مدمرة على الصحة و البيئة”.
وبخصوص الذين باعوا أنفسهم ضد بلادهم و يزرعون الأكاذيب و الأقاويل المغرضة بهدف التفرقة. قال المتحدث “أن الجزائر حصينة بشبابها و مؤسساتها و نحن بصفتنا رموز الثورة المجيدة و مقاومة الاحتلال الفرنسي سنتصدى لأي هجوم”. داعيا الشباب الجزائري المتشبع بالروح الوطنية إلى صون الأمانة التي تركها الشهداء والدفاع عنها بالغالي و النفيس مع التمسك بالذاكرة التاريخية الجماعية.