النوم يساعد في تحسين الصحة بشكل عام
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
تشير الدراسات العلمية إلى أن الحصول على قسط كافٍ من النوم يسهم في تحسين الصحة العامة، نظراً لأهمية الوظائف الحيوية التي يقوم بها الجسم أثناء النوم.
ومع ذلك، كشفت دراسة حديثة أُجريت في الولايات المتحدة عن فائدة جديدة للنوم تتعلق بالصحة النفسية. فقد أظهرت الدراسة أن النوم الجيد يقلل من شعور الإنسان بالوحدة، خاصة بين البالغين الأصغر سناً.
وشملت الدراسة، التي نُشرت على الموقع الإلكتروني “هيلث داي” المتخصص في الأبحاث الصحية، أكثر من 2000 متطوع شاركوا في استبيان واستطلاع لقياس مدى شعورهم بالوحدة.
وأظهرت النتائج أن النوم الجيد يرتبط بتراجع ملحوظ في الشعور بالوحدة بشكل عام، وكذلك في الوحدة الانفعالية والاجتماعية بين مختلف الفئات العمرية، مع تزايد الاستفادة لدى البالغين الأصغر سنا، حيث تتراجع لديهم درجة الوحدة الانفعالية بشكل كبير في حالة حصولهم على قسط واف من النوم.
ويصف الخبراء الوحدة الانفعالية باعتبارها الشعور بالخواء النفسي الناجم عن تراجع الصلات المقربة مع الآخرين.
وأكد فريق الدراسة أن الوحدة بشكل عام هي أزمة انسانية عامة، وأن هذه النتائج تسلط الضوء على اهمية الحصول على قسط واف من النوم في إطار أي خطة علاجية للتخلص من هذه المشكلة النفسية.
وتنصح الأكاديمية الأمريكية لطب النوم بضرورة أن يحصل البالغون على سبع ساعات نوم على الأقل ليلا بشكل منتظم للحفاظ على الصحة.
جريدة الرياض
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
معدلات التوحد المرتفعة عالميا تدق ناقوس الخطر!
اليابان – كشفت دراسة عالمية جديدة عن إصابة حوالي 61.8 مليون شخص باضطراب طيف التوحد (ASD) في عام 2021، أي ما يعادل شخصا واحدا من كل 127 فردا.
أجريت الدراسة ضمن إطار تحليل العبء العالمي للأمراض والإصابات وعوامل الخطر (GBD) لعام 2021، والذي حدد اضطراب طيف التوحد كأحد الأسباب العشرة الأولى للعبء الصحي غير المميت بين الشباب دون سن 20 عاما.
وأظهرت النتائج الرئيسية تباينات كبيرة في انتشار اضطراب طيف التوحد عالميا، حيث كان الانتشار أعلى بشكل ملحوظ بين الذكور، حيث بلغ معدل الإصابة 1065 حالة لكل 100 ألف ذكر، أي ما يقارب ضعف المعدل بين الإناث الذي وصل إلى 508 حالات لكل 100 ألف أنثى.
وسجلت مناطق مثل آسيا والمحيط الهادئ ذات الدخل المرتفع، بما في ذلك اليابان، أعلى معدلات انتشار عالمي (1560 حالة لكل 100 ألف شخص)، في حين سجلت منطقة أمريكا اللاتينية الاستوائية وبنغلاديش أدنى المعدلات.
ورغم الفروقات في الجنس والمنطقة، فإن اضطراب طيف التوحد موجود في جميع الفئات العمرية على مستوى العالم.
وتؤكد هذه النتائج على الحاجة الملحة للكشف المبكر عن التوحد وتوفير الدعم المستدام للأفراد المصابين به ومقدمي الرعاية لهم، في كافة أنحاء العالم.
ويتطلب معالجة العبء الصحي العالمي الناتج عن اضطراب طيف التوحد تخصيص الموارد اللازمة لبرامج الكشف المبكر وتحسين أدوات التشخيص، لا سيما في البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط حيث يعاني العديد من الأشخاص من محدودية الوصول إلى الرعاية. كما يجب دعم مقدمي الرعاية وتوفير خدمات مصممة لتلبية الاحتياجات المتطورة للأفراد المصابين بالتوحد طوال حياتهم.
وتقدم هذه النتائج أساسا حاسما لتطوير السياسات والممارسات التي تهدف إلى تحسين نوعية الحياة لملايين الأفراد المصابين بالتوحد حول العالم.
نشر الدراسة في مجلة “لانسيت للطب النفسي”.
المصدر: ميديكال إكسبريس