جيش الاحتلال يوصي بإيقاف عملية رفح.. وتحويل الهجوم نحو لبنان
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية الخميس، أن جيش الاحتلال أوصى مجلس الكابينت خلال اجتماع مسائي، بضرورة وقف عملية رفح في أقرب وقت.
وقالت القناة 12 العبرية، إن الجيش أبلغ الكابينت، أنه يجب وقف عملية رفح، والانتقال نحو حرب مفتوحة في لبنان.
ولفتت إلى أن قيادة الجيش ترى أنه آن الأوان للانتقال إلى مرحلة أكثر هجومية ضد لبنان.
وجاء هذا التطور، بعد إقرار جيش الاحتلال بإصابة اثنين من جنوده، الخميس، بعد إطلاق حزب الله موجة صاروخية غير مسبوقة.
وأعلن "حزب الله" استهداف آلية عسكرية إسرائيلية قرب الحدود مع لبنان بصاروخ موجه.
وقال "حزب الله" في بيان، إنه "عند وصول جيب عسكري من نوع همر إلى مثلث قدس يفتاح يوشع (شمال إسرائيل)، استهدفه مجاهدو المقاومة بصاروخ موجّه، وأصابوه بشكل مباشر ما أدى إلى تدميره وإيقاع من فيه بين قتيل وجريح".
وفي بيان آخر، أعلن الحزب "شن هجوم بسرب من المسيّرات الانقضاضية، وذلك للمرة الثانية اليوم، على قاعدة ميشار (شمال إسرائيل)، مستهدفا مراكز الاستخبارات المتبقية بداخلها".
وأضاف أنه "شن للمرة الثانية اليوم كذلك هجوما جويا بسرب آخر من المسيرات الانقضاضية على ثكنة كاتسافيا العسكرية (شمال إسرائيل)"، لافتا إلى إصابة الهدفين "بدقة".
وفي وقت سابق الخميس، أعلن "حزب الله" في بيان، أنه استهدف عبر عشرات من صواريخ الكاتيوشا والمسيرات الانقضاضية 8 مواقع وقواعد عسكرية شمال فلسطين المحتلة.
وشملت هذه المواقع: مرابض الزاعورة، وثكنتي كيلع ويوأف العسكريتين، وقواعد نفح وكاتسافيا (مقر قيادة اللواء المدرع النظامي السابع التابع لفرقة الجولان 210) وداود (مقر قيادة المنطقة الشمالية) وميشار (مقر الاستخبارات الرئيسية للمنطقة الشمالية المسؤولة عن الاغتيالات)، وكتيبة السهل في بيت هيلل.
وقال الحزب إن الهجوم "أصاب أهدافه بدقة"، ويأتي ردا على اغتيال إسرائيل القيادي البارز في صفوفه طالب سامي عبد الله الملقب بـ"أبو طالب"، بغارة جوية على جنوب لبنان مساء الثلاثاء.
من جانبه، تحدث جيش الاحتلال الإسرائيلي، في بيان، عن مهاجمة بنى تحتية لـ"حزب الله" في منطقة دير سريان جنوب لبنان.
وادعى أنه "اعترض 3 أهداف جوية مشبوهة في هضبة الجولان (المحتلة) قرب الحدود مع سوريا، دون وقوع أضرار أو إصابات".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية لبنان حزب الله فلسطين الشمالية لبنان فلسطين حزب الله الشمال المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جیش الاحتلال حزب الله
إقرأ أيضاً:
خامنئي يعيّن نعيم قاسم ممثلا رسميا له في لبنان
أصدر المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، قراراً بتعيين نعيم قاسم، الأمين العام لحزب الله، ممثلاً له في لبنان، وفقاً لما أعلنته وكالة أنباء "تسنيم". وكان هذا المنصب يشغله سابقاً الزعيم السابق لحزب الله، حسن نصرالله.
يُذكر أن نعيم قاسم تم تعيينه أميناً عاماً لحزب الله بعد عقود قضاها نائباً لنصرالله، وكان من بين مؤسسي الحزب، على الرغم من أنه لم يكن من الأسماء المتوقعة لتولي هذا المنصب.
وقد قلصت اغتيالات الاحتلال الإسرائيلي لعدد من القيادات البارزة في الحزب، بما في ذلك هاشم صفي الدين، ابن خالة نصرالله، الذي كان مرشحاً محتملاً لخلافته، من الخيارات المتاحة لقيادة الحزب.
في 27 أيلول/ سبتمبر 2024، نفّذ الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية مكثّفة استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت، أسفرت عن اغتيال حسن نصر الله. وفي 3 تشرين الأول/ أكتوبر من العام نفسه، شنّ الاحتلال غارات أخرى أدّت إلى مقتل رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله، هاشم صفي الدين.
ويذكر أنه في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، شنت المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة عملية "طوفان الأقصى" على مستوطنات غلاف غزة.
في المقابل، بدأ حزب الله اللبناني سلسلة من عمليات القصف المستمرة من جنوب لبنان نحو الجبهة الشمالية للأراضي الفلسطينية المحتلة، معلنًا أنها جبهة إسناد لقطاع غزة.
من هو نعيم قاسم؟
ونعيم قاسم، البالغ من العمر 71 عاماً، يجيد اللغتين الفرنسية والإنجليزية، وهو حاصل على دراسات عليا في الكيمياء، بالإضافة إلى دراساته الدينية تحت إشراف كبار علماء الشيعة في لبنان.
كما عمل لسنوات كمدرس لمادة الكيمياء، حيث وصفه أحد طلابه، بأنه كان هادئ الطباع ويُدرّس الكيمياء باللغة الفرنسية في ثانوية حمانا شرق بيروت.
إلى جانب ذلك، تولى قاسم مهام إدارة الملف الحكومي في لبنان، حيث كان يشرف على عمل وزراء ونواب الحزب، بالإضافة إلى متابعته لملف البلديات والنقابات، الذي يُعد أحد الركائز الأساسية لنفوذ حزب الله في المؤسسات الرسمية اللبنانية.