كل ما تريد معرفته عن حدائق تلال الفسطاط
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
حدائق تلال الفسطاط.. تصدرت محركات البحث خلال الساعات القليلة الماضية وذلك بعد أن أوضح المهندس خالد صديق، أن مشروع حدائق تلال الفسطاط، يتم تنفيذه على مساحة كبيرة تصل إلى 404 أفدنة، ويحتل اللون الأخضر النسبة الغالبة من هذه المساحة، بمعدل 88% للمسطحات الخضراء بتنوع يضيف لمسة جمالية.
تفاصيل المشروع
وأضاف رئيس صندوق التنمية الحضرية أن المشروع يضم عدة مكونات تتضمن: منطقة الحدائق التراثية، ومناطق التلال وما تضمه من مُدرجات خضراء بديعة، بالإضافة إلى بحيرة عين الحياة، والمنطقة الثقافية، ومنطقة الحفائر، ومتحف الحضارات، والمركز الإبداعي للطفل، ومنطقتي القصبة والمغامرة، والمنطقة الاستثمارية، ومنطقة الأسواق، ومنطقة الحفائر، وساحة احتفالات لاحتضان الفعاليات المختلفة، كما يتصل المشروع بساحة جامع عمرو بن العاص والتي خضعت للتطوير الشامل وتم إعادة رونقها الحضاري بشكل مُميز.
ولفت المهندس خالد صديق إلى أن "حدائق تلال الفسطاط" تضم عناصر عدة تضمن تنوع وظائف المشروع واستخداماته، حيث تضم منطقة الأسواق مباني للحرف اليدوية المختلفة، من السجاد والفخار والزجاج والنحاس وغيرها، لإحياء تلك الحرف التراثية المميزة والتسويق لها بشكل فاعل، كما تضم منطقة القصبة مجمع سينمات، وتراسات، وتضم منطقة الوادي والتلال مسارات للمشاة والدراجات، ومنطقة احتفالات، وبها مسرح مكشوف، في حين تتضمن المنطقة الاستثمارية مطاعم وكافتيريات، ومحال تجارية.
واستطرد المهندس خالد صديق: المساحة التي تشهد حاليًا تنفيذ "حدائق تلال الفسطاط" كانت تضم مناطق غير مُخططة مثل عزبة أبو قرن، ومساكن أبو السعود، ومساكن عين الصيرة، وغيرها، فضلًا عن أماكن لتجمع المخلفات من أحياء محافظة القاهرة، بالإضافة إلى منطقة المدابغ، وبالتالي فإن الاعمال التي تمت في إطار هذا المشروع تمثل نهضة حضارية شاملة لهذه المنطقة.
معلومات عن حدائق تلال الفسطاط
١. يعتبر مشروع "حديقة تلال الفسطاط"، الأكبر من نوعه في الشرق الأوسط، حيث ستقام على مساحة ٥٠٠ فدان.
٢. تتميز حديقة تلال الفسطاط، بموقع مركزي بقلب القاهرة التاريخية، لتحتضن متحف الحضارة وبحيرة عين الصيرة ومجمع الأديان وجامع عمرو بن العاص، ولتتكامل الحديقة مع الطبيعة الحضارية للمكان ولتحدث نقلة بيئية نوعية كأكبر متنفس أخضر في قلب القاهرة.
٣. تتضمن عددًا من الأنشطة التي تعتمد على إحياء التراث المصري عبر مختلف العصور الفرعونية والقطبية والإسلامية والحديثة.
٤. تتوسط الحديقة هضبة كبيرة تتيح التواصل البصري الفريد مع أهرامات الجيزة وقلعة صلاح الدين ومآذن القاهرة.
٥. تتضمن مجموعة من الأنشطة الثقافية والتجارية والخدمات الفندقية والمسارح المكشوفة.
٦. تمثل الحديقة إطلالة على تاريخ مصر الخالد لتصبح مقصدًا سياحيًا إقليميًا وعالميًا يعكس عراقة الحضارة المصرية.
٧. وتتضمن منطقة آثار وحفريات قديمة، ومنطقة حدائق تراثية.
٨. وجه الرئيس السيسي بالاستمرار في تطوير الطرق والمحاور والمداخل الرئيسية المحيطة بموقع المشروع لاستيعاب حركة المواطنين والسياحة المتوقعة لموقع الحديقة.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي، وجه بالبدء الفوري في تنفيذ مشروع "حديقة تلال الفسطاط" مع ضغط المخطط الزمني التنفيذي، وذلك بالنظر إلى قيمته المضافة متعددة الجوانب على جهود تطوير القاهرة الكبرى، ولتمثل الحديقة إطلالة على تاريخ مصر الخالد لتصبح مقصدًا سياحيًا إقليميًا وعالميًا يعكس عراقة الحضارة المصرية
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حدائق تلال الفسطاط تلال الفسطاط حدائق تلال الفسطاط
إقرأ أيضاً:
الصين تدعو الهند وباكستان إلى الحوار والتشاور لحل الخلافات
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن الصين تدعو الهند وباكستان إلى ضبط النفس والحفاظ على السلام والاستقرار الإقليميين.
كما أن الصين تؤكد دعمها تحقيق السلام في سوريا وتعزيز العلاقات مع الشعب السوري.
وأغلقت أكثر من نصف المقاصد السياحية في منطقة كشمير الهندية وفقا لأمر حكومي، كجزء من إجراءات أمنية مشددة بعد الهجوم المميت على المصطافين الأسبوع الماضي.
وقال مسؤولون وناجون إن مسلحين في منطقة باهالجام فصلوا الرجال وسألوا عن أسمائهم واستهدفوا الهندوس قبل أن يفتحوا النار من مسافة قريبة عليهم مما أسفر عن مقتل 26 شخصا.
حددت الهند اثنين من المهاجمين الثلاثة على أنهما "إرهابيان" من باكستان، متهمةً إياهما بالانتماء إلى حركة مسلحة أوسع في كشمير ذات الأغلبية المسلمة. ونفت باكستان تورطها ودعت إلى تحقيق مستقل.
تتهم الهند ذات الأغلبية الهندوسية جارتها باستمرار برعاية الإرهاب في كشمير، وهي منطقة تقع في جبال الهيمالايا، ويطالب بها كلا البلدين بالكامل، لكنهما يحكمانها جزئيًا. وتؤكد إسلام آباد أنها لا تقدم سوى الدعم المعنوي والدبلوماسي للكشميريين الساعين إلى تقرير المصير، وتصاعدت التوترات بين الدولتين النوويتين منذ هجوم باهالجام.
علّقت الهند العمل بمعاهدة مياه نهر السند، وهي اتفاقية بالغة الأهمية لتقاسم مياه النهر، بينما أغلقت باكستان مجالها الجوي أمام شركات الطيران الهندية.
أغلقت حكومة إقليم جامو وكشمير الهندي 48 موقعًا سياحيًا من أصل 87 موقعًا في المنطقة، وعززت الإجراءات الأمنية في المواقع التي لا تزال مفتوحة.