بالفيديو.. الوالي يكشف بـالأمم المتحدة أبشع جرائم البوليساريو في حق الأطفال بتواطؤ مع الجزائر
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
ندد "زين عابدين الوالي"، رئيس المنتدى الإفريقي للدراسات والأبحاث في حقوق الإنسان، بشدة، تجنيد جماعة "البوليساريو" الانفصالية المسلحة لأطفال مخيمات تندوف (جنوب غرب الجزائر)، وذلك ضمن كلمة له خلال أشغال الدورة العادية للجنة الـ24 التابعة للأمم المتحدة، المنعقدة بنيويورك ما بين 11 و21 يونيو الجاري.
وارتباطا بما جرى ذكره، أكد "الوالي"، أن تجنيد الأطفال في مخيمات تندوف يعد أحد مظاهر الانتهاكات الممنهجة والمتكررة لحقوق الإنسان التي يتم ارتكابها فوق التراب الجزائري من طرف قياديي الحركة الانفصالية، مشيرا إلى أن إقدام "البوليساريو" على إقحام الأطفال في النزاعات المسلحة، يعد انتهاكا صارخا للقانون الدولي ولمبادئ باريس، قبل أن يؤكد أن عددا من المنظمات غير الحكومية ووسائل الإعلام دقت ناقوس الخطر إزاء هذه الممارسات التي تنتهك أبسط الحقوق الأساسية للأطفال.
في ذات السياق، شدد رئيس المنتدى الإفريقي على أن هؤلاء الأطفال، يخضعون منذ طفولتهم المبكرة، للتعبئة في المراكز العسكرية، أين يتم تلقينهم أيديولوجية الكراهية والعنف والتحريض، لافتا انتباه الجميع أن الوقت قد حان من أجل أن يتحرك المنتظم الدولي لوضع حد لهذه الممارسات الإجرامية ومحاسبة المتورطين في هذه الأعمال المقيتة.
كما أكد المسؤول المغربي أن الجزائر باتت اليوم الطرف الرئيسي المسؤول عن هذه الانتهاكات المرتكبة على أراضيها من قبل جماعة انفصالية تقوم بإيوائها وتمويلها وتسليحها، مشيرا إلى أن مخيمات تندوف تشكل بؤرة لتجنيد الأطفال، قبل أن يؤكد أن انتهاكات من هذا القبيل تعد أمرا غير مقبول.
من جانب آخر، دعا السيد الوالي إلى تمكين المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين من تسجيل وإحصاء ساكنة مخيمات تندوف.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: مخیمات تندوف
إقرأ أيضاً:
بوريل: المساعدات الإنسانية لا تصل إلى غزة والأمم المتحدة غير قادرة على تقديم الدعم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، إن المساعدات الإنسانية لا تصل إلى غزة والأمم المتحدة غير قادرة على تقديم الدعم، وذلك بحسبما أفادت فضائية "القاهرة الإخبارية" في خبر عاجل لها، اليوم الثلاثاء.
ويُواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه المُكثف وغير المسبوق على قطاع غزة، جوًا وبرًا وبحرًا، مُخلّفًا آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء، منذ السابع من أكتوبر 2023.
ويشن جيش الاحتلال مئات الغارات والقصف المدفعي وتنفيذ جرائم في مختلف أرجاء قطاع غزة، وارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 % من السكان.
ويواجه سكان قطاع غزة قيود إسرائيلية متزامنة في ظل استمرار الحرب، لا سيما محافظتي غزة والشمال، مجاعة شديدة في ظل شح شديد في إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود، مع نزوح نحو مليوني فلسطيني من سكان القطاع الذي تحاصره إسرائيل منذ 17 عامًا.