روسيا تمدد إجراءات انتقامية للرد على سقف أسعار النفط
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
مدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إجراءات انتقامية اتخذتها موسكو للرد على سقف الأسعار الذي فرضته الدول الغربية على النفط الروسي حتى نهاية 2024، وفق مرسوم نُشر على الموقع الإلكتروني للحكومة اليوم الخميس.
ومنعت الحكومة الروسية مصدري النفط المحليين والهيئات الجمركية من الالتزام بالحدود القصوى لأسعار النفط التي فرضها الغرب على الخام الروسي.
وصدر هذا الإجراء للمساعدة في تطبيق مرسوم بوتين الصادر في 27 ديسمبر 2022 والذي يحظر توريد النفط الخام والنفط إلى الدول التي تلتزم بالقيود.
ويهدف تحديد سقف الأسعار، الذي لم يُفرض حتى في ذروة الحرب الباردة بين الغرب والاتحاد السوفيتي، إلى شل الجهود العسكرية التي تبذلها موسكو في أوكرانيا دون إرباك الأسواق من خلال منع الإمدادات الروسية فعليا.
وبموجب هذا السقف، يجب على تجار النفط الذين يريدون الاحتفاظ بإمكانية الوصول إلى التمويل الغربي للجوانب الحيوية، للشحن العالمي مثل التأمين، أن يتعهدوا بعدم دفع أكثر من 60 دولارا للبرميل من النفط الروسي المنقول بحرا.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات النفط موسكو أوكرانيا نفط أسواق اقتصاد عالمي النفط موسكو أوكرانيا أخبار روسيا
إقرأ أيضاً:
الصين تسجل واردات قياسية من النفط الروسي في 2024
الاقتصاد نيوز _ متابعة
ارتفعت واردات الصين من النفط الخام من روسيا التي تشكل أكبر مورديها بنسبة واحدا بالمئة في عام 2024 مقارنة مع 2023 لتصل إلى مستوى قياسي، في حين انخفضت المشتريات من السعودية تسعة بالمئة مع تهافت المصافي على الإمدادات الروسية منخفضة السعر، بحسب ما أظهرت بيانات رسمية صدرت الإثنين.
وذكرت الإدارة العامة للجمارك في الصين أن حجم الواردات من روسيا، بما في ذلك الإمدادات عبر خطوط الأنابيب والشحن البحري، بلغ 108.5 مليون طن أو ما يعادل 2.17 مليون برميل يوميا.
ووفقا لحسابات لرويترز فإن الإمدادات المنقولة بحرا من روسيا زادت بدعم من طلب المصافي المستقلة وشركات النفط الحكومية الصينية الكبرى، فضلا عن تفويض حكومي بتخزين النفط.
وشحنت السعودية، أكبر منتجي منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، 78.64 مليون طن، أو نحو 1.57 مليون برميل يوميا، للصين في 2024 مقارنة مع 1.72 مليون برميل يوميا في 2023.
وعلى مدار معظم عام 2024 ظلت واردات الصين من الخام السعودي محدودة لصالح الخام الأقل سعرا من روسيا وإيران.
وانتعشت حصة السعودية في السوق الصينية في الربع الرابع بعد تخفيضات كبيرة للأسعار نفذتها المملكة وتراجع الإمدادات الإيرانية.
وتراجع إجمالي واردات النفط إلى الصين، أكبر مشتر للخام في العالم، 1.9 بالمئة العام الماضي في أول انخفاض سنوي لها خارج نطاق الانخفاضات الناجمة عن وباء كورونا، إذ أدى النمو الاقتصادي الضعيف ووصول الطلب على الوقود لذروته إلى تقليص المشتريات.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام