مجلس الأمن يؤيد مقترح “رئيسته” ترحيل ملف اليمن لأول مرة منذ بدء الحرب لهذا السبب
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
الميدان اليمني 14 أبريل 2024: قالت مصادر دبلوماسية في الأمم المتحدة إن رئيسة مجلس الأمن الدولي اقترحت تخصيص جلسة لمناقشة التغيير المناخي والتأثير المناخي على اليمن.
أولوية جديدة:
* يُعد هذا المقترح أول مرة يناقش فيها مجلس الأمن ملف اليمن من منظور التغيير المناخي منذ بدء الحرب السعودية قبل نحو 9 سنوات.
* يأتي الاقتراح قبل يوم واحد من جلسة مفتوحة للمجلس يتوقع الاستماع خلالها لإحاطة من المبعوث الدولي إلى اليمن هانس جرودنبرغ، تليها مشاورات مغلقة.
مؤشرات سلبية:
* يُثير التركيز على التغيير المناخي في بلد طحنته الحرب والحصار على مدى عقد من الزمن مخاوف من تعليق الملف اليمني.
* قد يشير إلى توجه دولي لتعليق المساعي الدبلوماسية لحل الصراع.
* تُشير مصادر دبلوماسية إلى احتمالية وجود تأثير أمريكي على المجلس، خاصة وأن الطلب يأتي في وقت تعرقل فيه الولايات المتحدة أي مساعي للتقدم في ملف المفاوضات اليمنية السعودية، وتربط مسارها بوقف العمليات اليمنية ضد الاحتلال الإسرائيلي في البحر الأحمر والعربي.
مخاوف من تراجع الاهتمام:
* يتخوف اليمنيون من أن يؤدي التركيز على التغيير المناخي إلى تراجع الاهتمام الدولي بالحرب والأزمة الإنسانية في اليمن.
* يطالبون المجتمع الدولي بمواصلة الضغط على أطراف الصراع لوقف الحرب وتحقيق السلام.
ماذا بعد؟
* من المقرر أن يناقش مجلس الأمن مقترح رئيسته في الأيام القليلة المقبلة.
* يبقى السؤال حول ما إذا كان هذا الاقتراح سيشكل منعطفًا في مسار الملف اليمني أم أنه سيعيد الأمور إلى نقطة الصفر.
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: اليمن مجلس الامن التغییر المناخی مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
كيف يتحَرّكُ المرتزقة عبر “أبواقهم الإعلامية” لتشويه “الموقف اليمني” المساند لغزة؟
يمانيون – متابعات
تتغيَّرُ المواقفُ وتتبدَّلُ بالنسبة لمليشيا “الإصلاح” بحسبِ المصلحة العليا للحزب، لكن لم يكن أحدٌ يتوقَّعُ أن ينحدرَ هؤلاء؛ خدمةً للعدو الإسرائيلي.
وخلال سنوات ما قبل ثورة 21 سبتمبر 2014م كان حزب “الإصلاح” يتظاهرُ بدعم القضية الفلسطينية وفق مسارات متعددة، لكن وبعد معركة (طُـوفَان الأقصى) خلع “الإصلاح” وجهًا، ليرتديَ وجهًا آخرَ، شبيهًا بالوجه السعوديّ والإماراتي الخائن والمتواطئ مع فلسطين وقضيتها المقدسة.
لم يكتفِ الحزب بالتخلي عن مساندة حركة حماس فحسب، وإنما تبنَّى الموقف الصهيوني في مواجهة المقاومة الفلسطينية، والتشويه بمحور المقاومة بشكل عام.
في معركة (طُـوفَان الأقصى) المباركة، تبنَّت أبواقُ التطبيع والخيانة السياسية الإعلامية للكيان الصهيوني والأمريكي فسخّرت وسائل إعلامها للحديث حول التقليل من شأن عملية (طُـوفَان الأقصى) واتّهام حماس بأنها السبب الرئيس للدمار في قطاع غزة!
وعن الموقف اليمني المشرِّف والخالد في مساندة غزة والانتصار لمظلوميتها تبنت أبواق المرتزِقة من حزب “الإصلاح” وغيرهم الماكينة الإعلامية الصهيونية والأمريكية في وصف العمليات اليمنية بـ “الإرهاب” وأنها تشكِّل خطرًا على الملاحة الدولية!
وفي هذا السياق يؤكّـد عضو مجلس الشورى نايف حيدان، أن مواقف قنوات ووسائل إعلام المرتزِقة لا تزال تهاجم الوفد الوطني وتحاربه منذ بدء العدوان السعوديّ الأمريكي على اليمن وما قبله، وحتى هذه اللحظة في موقف يثبت مدى انسجام مرتزِقة اليمنيين من حزب “الإصلاح” والمؤتمر وغيرهم من الأحزاب والقوى السياسية التي انخرطت مع العدوّ الأجنبي ضد أبناء بلدهم.
ويوضح حيدان أن قنوات “سهيل” وَ”يمن شباب” وَبقية القنوات التابعة لدول العدوان كـ “الحدث” وغيرها هي في الأَسَاس تواجه القوى الوطنية الحرة طيلة عشر سنوات من العدوان على اليمن وحتى اللحظة.
ويقول حيدان: “حتى ولو قمنا بتحرير فلسطين وطرد المحتلّ الصهيوني فستظل مواقفنا كيمنيين في إعلامهم خاطئة ومشكوكًا بها وأننا لا نريد إلا تجميل صورتنا كما تدعي هذه الأبواق الإعلامية”، مُضيفًا أننا اليوم ونحن نقف بهذا الموقف العروبي والإسلامي والإنساني في الدفاع عن فلسطين ونضحي ونخسر ونتعرض للخطر، مع هذا فهذه الأبواق رغم إظهار موقفها كمدافعة عن فلسطين إلا أنها تعتبر موقفنا المدافع عن فلسطين “إرهابيًّا” وأننا نعرض السلم الدولي للخطر”.
ويقول مستغربًا: “إبادة وتجويع وترحيل الفلسطينيين واللبنانيين وقصف اليمنيين كُـلّ هذا ليس “إرهابًا”، وما نقوم به دفاعًا عن فلسطين “إرهاب”!.
ويشير إلى أن قنوات المرتزِقة تخندقت ومن يدعمها في خندق الصهيونية ضد العرب والعروبة، وضد القضية المركزية فلسطين، مؤكّـدًا أن موقفهم في تصنفينا بـ “الإرهابيين” يأتي في سياق التعبير عن موقف أوليائهم وأسيادِهم من المطبِّعين والخونة والعملاء الذين تنكروا للقضية الفلسطينية والقدس الشريف.
ويلفتُ إلى أن التناقُضَ والتضادَّ يبدو واضحًا في قنوات “سهيل” و”يمن شباب” و”الحدث” وبقية قنوات الأعداء؛ فهم يريدون أن يظهروا مع القضية الفلسطينية، ويريدون في الوقت نفسه شَنَّ الحرب على من يقف مع القضية الفلسطينية! موضحًا أن تلك التناقضات تعودُ لعواملَ جوهرية سابقة كانت تنفذها الأنظمة السابقة، وتسير عليها لتخدير الشعوب.
ويواصل حيدان: “قد يكون الإعلام ظاهرًا بسقف عالٍ مع فلسطين، ولكن العمل العسكري أَو ما يفيد القضية غائب تمامًا، كتعهُّدٍ من الحكام بذلك، وهكذا استمرت وطُوِّلت القضيةُ إلى اليوم دون حل”.
من جانبه يقول مستشار مكتب رئاسة الجمهورية صالح السهمي: “إن الموساد وأصحابَ النفوذ في الإدارة الأمريكية يحاولون إضعافَ الجبهة اليمنية والعمليات العسكرية ضد السفن الصهيو أمريكية التي تساند إخواننا وأهلنا في قطاع غزة”.
ويضيف أن كُـلّ هذه المحاولات الإمبريالية لاستهداف اليمن وقواته المسلحة عبر الماكينة الإعلامية الصهيونية تأتي من على منابر إعلامية عربية تديرها حثالة المرتزِقة في قناتَي “سهيل” وَ”يمن شباب” على المستوى المحلي والعربي وسكاي نيوز وقنوات أُخرى على المستوى العربي للأسف الشديد.
ويرى أن تصنيف قنوات “الإصلاح” وغيرها من أبواق، ووسائل إعلام المرتزِقة لعملياتنا البطولية بـ “الإرهاب” ليس بغريب على هذه الأبواق، موضحًا أنها تتبنى الدور الصهيوني من خلال حرب الروايات والمعلومات، مبينًا أن تلك القنوات تعمل على تقسيم العمل بشكل دقيق فيما بينها، لا سيَّما قناتَي “سهيل” وَ”يمن شباب” التي تتناوَبُ في نشر الشائعات الكاذبة وتتداولها بينها وبين بقية وسائل الإعلام المعادية لليمن على وجه الخصوص وللمحور بشكل عام.
ويشير السهمي إلى أن تلك المواد الإعلامية تأتي استمرارًا للخيانة لليمن من قِبَل من يدير هذه القنوات خدمةً للصهيوني وطاعةً لسيدهم الأمريكي مقابل المال المدنَّس كالدولار الأمريكي والمال السعوديّ والدرهم الإماراتي.
ويلفت إلى أن الخونةَ والمرتزِقة كالعادة يبيعون بلدانهم ويستجلبون الأجنبي لضرب إخوانهم وأهلهم، بل ويقفون ضد بلدهم وأبنائهم الذين في الصف الوطني، ويقلِّلون من دورهم في أية معركة بحرية أَو برية.
ويشدّد السهمي على أن “الخيانة تجري في دمائهم، والعمالة منهجية تربوا عليها منذ النشأة وباتت العمالة وجهة نظر بالنسبة لهم، وهذا ما نشاهده منذ بداية العدوان الصهيو أمريكي على البلد، ولكن العاقبة للمُتقين”.
ويرى أن “أبواق المرتزِقة والخونة والمطبِّعين والتي تتبنى الماكينة الإعلامية للعدو الصهيوني والأمريكي والبريطاني وحلفائهم لن تؤثر بشيء على جبهة الوعي اليمنية التي تشكّل دافعًا قويًّا في استمرار المظاهرات المليونية المساندة لغزة، وكذا استمرار العمليات العسكرية اليمنية داخل عُمق الكيان الصهيوني وفي البحار الأُخرى حتى يتوقفَ العدوانُ الصهيوني الأمريكي على الشعبَينِ الفلسطيني واللبناني”.
——————————————
-المسيرة – محمد ناصر حتروش