تواصل المشاورات حول الصفقة وحماس تدعو بايدن للضغط على إسرائيل
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن مسؤول مطلع قوله إن مدير "سي آي إيه" ويليام بيرنز التقى في الدوحة رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني ورئيس المخابرات المصرية عباس كامل.
وقال المصدر إن الاجتماع ركز على إيجاد سبل للتقريب بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن المحتجزين.
وأضاف أن تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو جعلت حماس تتساءل عما إذا كانت إسرائيل تريد وقفا دائما للقتال.
من جهتها، أفادت مراسلة الجزيرة بأن حزب "معسكر الدولة" بزعامة بيني غانتس قدم مقترحا لحجب الثقة عن الحكومة، وسيناقش المقترح الأسبوع المقبل.
ويقول حزب "معسكر الدولة" إن مقترح حجب الثقة عن الحكومة يأتي على خلفية غياب خطة إستراتيجية لإعادة الأمن لسكان البلدات الشمالية الحدودية مع لبنان.
وقال زعيم الحزب بيني غانتس لهيئة البث الإسرائيلية إن نتنياهو منع التوصل إلى صفقة تبادل بسبب دوافع سياسية.
تأييد بايدن
وفي سياق موازٍ، أكدت مسودة البيان الختامي لقمة السبع تأييدها الاقتراح الأميركي لوقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن المحتجزين.
وكان مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض جيك سوليفان قد قال إن عددا كبيرا من التغييرات التي اقترحتها حماس يتماشى مع خطاب الرئيس الأميركي جو بايدن بشأن اتفاق وقف إطلاق النار، لافتا إلى أن بعض ملاحظات حماس لا تتماشى مع ما ورد في الخطاب.
وعن موقف إسرائيل، قال سوليفان إنها وافقت على كل ما قاله الرئيس بايدن، وهي ملتزمة به، ولم يصدر عن أي مسؤول إسرائيلي عكس ذلك، حسب تعبيره.
وأضاف سوليفان أن واشنطن ستعمل مع قطر ومصر لسد الفجوات، وهما ستعملان بدورهما مع حماس، مؤكدا أنه لا يوجد جدول زمني لانتهاء المفاوضات التي وصفها بالمعقدة.
وأشار سوليفان إلى أنه يجري العمل بجد من أجل التوصل إلى اتفاق يتماشى مع ما ورد في خطاب بايدن وقرار مجلس الأمن، معتبرا ذلك أمرا ممكنا.
"سلام دائم"بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إن المقترح المطروح حاليا لوقف الحرب في غزة هو الوسيلة الأسرع والأكثر فاعلية للتوصل لوقف دائم لإطلاق النار.
وأضاف بلينكن، في مقابلة مع الجزيرة، أن مقترح الصفقة يفتح الباب أمام احتمالات عديدة بشأن الهدف الذي تسعى الولايات المتحدة لتحقيقه، وهو سلام دائم وحقيقي في المنطقة، وإقامة الدولة الفلسطينية.
من جهتها، قالت حركة حماس إنها عبّرت عن موقف إيجابي من خطاب بايدن بينما لم تسمع من نتنياهو سوى الاستمرار في حرب الإبادة.
وأضافت الحركة، في بيان، أنها وافقت على المقترح الذي تسلمته من الوسطاء في الخامس من مايو/أيار بينما رد نتنياهو بالهجوم على رفح.
ودعت الحركة وزير الخارجية الأميركي وإدارة بايدن للضغط على حكومة الاحتلال المصرة على استكمال مهمة القتل والإبادة.
وأضافت حماس أن بلينكن يتحدث عن موافقة إسرائيل على المقترح الأخير، بينما لم تسمع الحركة من أي مسؤول إسرائيلي هذه الموافقة.
وقالت الحركة إن حكومة نتنياهو واصلت رفضها أي وقف دائم لإطلاق النار في تناقض مع قرار مجلس الأمن ومبادرة بايدن.
وبشأن قرار مجلس الأمن الذي رحبت به الحركة، قالت حماس إن العالم لم يسمع أي ترحيب إسرائيلي به أو موافقة عليه.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
ألمانيا تدعو إسرائيل إلى إدخال المساعدات لغزة - منعها ليس وسيلة ضغط
حضّت ألمانيا، اليوم الإثنين 3 مارس 2025، إسرائيل على التوقف فورا عن منع إدخال المساعدات إلى قطاع غزة ، بعد تنصلها من بدء تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار المبرم مع حركة حماس .
وقال الناطق باسم الخارجية الألمانية، سيباستيان فيشر، في مؤتمر صحفي "يتعيّن في كل الأوقات ضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة من دون عراقيل".
وأضاف أن "السماح بإيصال المساعدات الإنسانية ومنعها ليس وسيلة ضغط مشروعة أثناء المفاوضات".
وقال فيشر إن ألمانيا دعت أيضا حركة حماس إلى إطلاق سراح الأسرى الذين ما زالت تحتجزهم.
وجاء القرار الإسرائيلي الأحد بمنع إدخال المساعدات إلى غزة وسط محادثات بشأن تمديد الهدنة بعد انتهاء المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار التي امتدت على 42 يوما.
وتبنت إسرائيل مقترحا للمبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف بتمديد وقف إطلاق النار خلال شهر رمضان وعيد الفصح اليهودي.
لكن حماس رفضت مرارا تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق، قائلة إنه على إسرائيل الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف النار التي يفترض أن تفضي إلى إنهاء الحرب.
وقال فيشر إن برلين تدعو "الجانبين للعودة إلى طاولة المفاوضات وضمان استمرار اتفاق وقف إطلاق النار".
وتابع "كل ذلك ضروري لإطلاق سراح المزيد من الرهائن وتحسين الوضع الإنساني لسكان غزة، وعلى المدى الطويل، لإعادة إعمار غزة ومستقبل سلمي في المنطقة".
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين الجدار والاستيطان: 1705 اعتداءات نفذها الجيش والمستعمرون الشهر الماضي حماس: حكومة نتنياهو معنية بانهيار الاتفاق وتطالب بالدخول باتفاق جديد بدء توجه قادة عرب إلى القاهرة للمشاركة بقمة طارئة حول فلسطين الأكثر قراءة الجيش الإسرائيلي يزعم |طلاق صاروخ من غزة وسقوطه داخل القطاع شاهد: بلدية غزة: المدينة تعيش كارثة بيئية بسبب تراكم النفايات في الشوارع غارة جوية إسرائيلية تستهدف رفح وزيرة إسرائيلية: تحقيق النصر الاستراتيجي أهم من إعادة الأسرى عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025