يورو 2024.. مدرب اسكتلندا: جاهزون لمواجهة ألمانيا
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
أعرب ستيف كلارك، مدرب منتخب اسكتلندا، عن موقفه المتمثل في "احترام الجميع وعدم الخوف من أحد".
وعقد كلارك مؤتمرا صحفيا بمدينة ميونخ، اليوم الخميس، قبل خوض المنتخب الاسكتلندي المباراة الافتتاحية لبطولة كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم (يورو 2024)، ضد منتخب ألمانيا (المستضيف) غدا الجمعة، بالجولة الأولى للمجموعة الأولى في مرحلة المجموعات للمسابقة.
وتواصل الجماهير الاسكتلندية التدفق على ألمانيا بعشرات الآلاف من المشجعين، لمتابعة أول بطولة كبرى يخوضها الفريق خارج البلاد منذ نهائيات كأس العالم 1998 في فرنسا.
وتتطلع اسكتلندا للتأهل لمراحل خروج المغلوب لأول مرة في تاريخ المسابقة التي انطلقت نسختها الأولى عام 1960.
ويركز كلارك فقط على إعداد فريقه لمهمة مواجهة قوى عظمى أوروبية، قبل أن يلاقي منتخبي سويسرا والمجر بالدور الأول.
وقال كلارك: "إنها المباراة الافتتاحية لمجموعة مكونة من 4 فرق، تشهد إقامة 3 مباريات، نعلم ما يتعين علينا القيام به للتأهل وهذا كل ما نركز عليه".
وأضاف في تصريحاته التي نقلتها وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا) "الجميع في كامل لياقتهم البدنية والفنية ومستعدون للانطلاق".
وتابع "المباراة الافتتاحية لا تمثل سوى إحدى المواجهات الثلاث بالمجموعة رغم ضخامتها ونأمل أن نحقق خلالها بنتيجة إيجابية".
وشدد المدرب الاسكتلندي "إنها مباراة صعبة. إحدى العبارات التي كنت أتبعها دائمًا هي احترام الجميع وعدم الخوف من أحد.نحن نحترم الدولة المضيفة، وندرك أنهم فريق جيد ولكن نأمل أن نتمكن من إظهار أننا فريق كفء أيضًا للجميع".
وأوضح "يمكنني الاستمتاع باللقاء. لقد كنت محظوظا للغاية للمشاركة في المباريات الكبرى، كنهائي دوري أبطال أوروبا على سبيل المثال، وكان من الرائع أن أشارك في كأس الأمم الأوروبية الأخيرة".
وكشف "يمكنني الاستمتاع بالأمر، لكنني سأستمتع به أكثر عندما نحصل على 4 نقاط في نهاية مشوارنا بالمجموعة".
وتعتبر هذه هي النسخة الثانية على التوالي للأسكتلنديين في أمم أوروبا تحت قيادة كلارك، حيث استضافت جلاسكو عددا من مباريات النسخة الماضية (يورو 2020).
وشدد مدرب منتخب اسكتلندا "أعتقد أننا ينبغي أن نكون جميعًا فخورين بوجودنا هنا. لقد مر وقت طويل منذ عام 1998 عندما سافرنا خارج البلاد للظهور في بطولة كهذه".
وردا على سؤال عن منتخب ألمانيا (الماكينات)، الذي لم يخسر في مبارياته الأربع التي لعبها هذا العام بعد ظهوره غير المقنع في لقاءاته الودية العام الماضي، قال كلارك: "إنهم فريق جيد، أعتقد أن الناس كانوا يحاولون التقليل من شأنهم قليلا".
وأوضح "أعتقد أن يوليان ناجلسمان (مدرب ألمانيا) وجد، كما فعلت أنا، أن الأمر يستغرق بعض الوقت للعثور على أفضل قائمة وتشكيل للفريق. عندما أجريت القرعة توقعت أن تكون المباراة صعبة ولم يغير أي شيء رأيي".
واعترف كلارك أن زحف الجماهير الاسكتلندية لمؤازرة الفريق في المسابقة "سيعطينا دفعة كبرى".
واختتم المدرب السابق لفريقي كيلمارنوك الاسكتلندي وويست بروميتش ألبيون الانجليزي، حديثه قائلا "ستكون الجماهير خلفنا في كل دقيقة من كل مباراة وهذا مهم حقًا بالنسبة لنا".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: يورو 2024 منتخب اسكتلندا
إقرأ أيضاً:
«القائد» ينقذ «اليونايتد» في «يوروبا ليج»
مانشستر (رويترز)
أخبار ذات صلة
سجل القائد برونو فرنانديز هدفاً في اللحظات الأخيرة، ليقود مانشستر يونايتد إلى الفوز ثمين 2-1 على ضيفه رينجرز في الدوري الأوروبي لكرة القدم «يوروبا ليج».
وقد تكون لهذا الهدف أهمية كبيرة، إذ يحتل اليونايتد المركز الرابع برصيد 15 نقطة، قبل الجولة الختامية للدور الأول، ليتقرب من التأهل مباشرة لدور الستة عشر.
وهيمن اليونايتد على بداية المباراة، وبدا أنه تقدم في النتيجة، عندما لعب ماتياس دي ليخت ضربة رأس إلى داخل الشباك من ركلة ركنية، لكن الحكم ألغى الهدف، بسبب وجود مخالفة من ليني يورو على دافي بروبر مدافع رينجرز.
وكاد رينجرز أن يتقدم في النتيجة، بمحاولة من مسافة بعيدة من حمزة إكمان، لكن ألطاي بايندير حارس اليونايتد تصدى لها ببراعة.
وافتتح اليونايتد التسجيل في بداية الشوط الثاني، عندما أساء جيك باتلاند حارس رينجرز تقدير ركلة ركنية لعبها كريستيان إريكسن، وحولها عن طريق الخطأ إلى مرماه.
وأحيا «البديل« سيريل ديسرز آمال الفريق الضيف، عندما أحرز هدف التعادل، مستغلاً تمريرة بينية رائعة من جيمس تافرنير، ليطلق تسديدة هائلة داخل الشباك قبل دقيقتين على نهاية الوقت الأصلي.
لكن فرحة رينجرز لم تدم طويلاً، إذ سجل فرنانديز هدف الفوز في الوقت المحتسب بدل الضائع، ليمنح فريقه الانتصار الرابع توالياً في المسابقة.
وقال روبن أموريم مدرب يونايتد لشبكة (تي.إن.تي سبورتس) «أعتقد أننا بدأنا بصورة جيدة، ثم فقدنا السيطرة على المباراة، بسبب بعض القرارات السيئة، لكن اللاعبين أبلوا بلاءً حسناً، ولا نقدم أفضل مستوياتنا، لكننا أعدنا ترتيب أوراقنا بعد المباراة السابقة، أعرف أن المنافس مختلف، لم يكن بنفس السرعة».
وأضاف «أعتقد أننا نحتاج أن نكون أكثر حسماً في اللحظات المناسبة، لأن هذا يمكن أن يساعدنا كثيراً».
هل ينوي رجال الأعمال السوريون العودة إلى وطنهم بعد سقوط نظام الأسد؟