«القسام» تقصف قوات الاحتلال بمحور «نتساريم» وشرق «حي الزيتون»
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
المقاومة الفلسطينية.. أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية «حماس»، اليوم الخميس 13 مايو 2024، قصفها بصواريخ «رجوم» قوات الاحتلال الإسرائيلي المتموضعة في محور «نتساريم» جنوبي مدينة غزة.
وكشفت «القسام»، منذ قليل، أنها قصفت قوات الاحتلال المتوغلة شرق حي الزيتون في مدينة غزة بقذائف الهاون من العيار الثقيل.
وفي الجانب الآخر، كشفت إذاعة جيش الاحتلال، عن إطلاق 7 صواريخ من شمال قطاع غزة قبل قليل تجاه مستوطنات الغلاف.
عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزةولا يزال الاحتلال الإسرائيلي، مستمرًا في عدوانه على قطاع غزة حتى اليوم الخميس 13 يونيو 2024، الذي يوافق اليوم الـ251 منذ بداية عدوانه، الذي بدأ في 7 أكتوبر 2023، بعدما أطلقت فصائل المقاومة الفلسطينية، شارة البداية لمعركة طوفان الأقصى.
وارتفع عدد شهداء غزة جرَّاء العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى 37232 شهيدا، حسبما أعلنتِ الصحة الفلسطينية، وأضافت أن عدد الإصابات ارتفع إلى 85037 مصابًا.
وحثّ الرئيس الأمريكي، جو بايدن في وقت سابق، حركة حماس، والاحتلال الإسرائيلي على دعم مقترح يتضمن التالي:
- عودة الفلسطينيين في غزة إلى منازلهم، في المرحلة الأولى.
- وفي المرحلة الثانية يتم تبادل كل الأسرى الأحياء بما في ذلك الجنود الإسرائيليون.
- المرحلة الثالثة تشمل إعادة إعمار قطاع غزة.
ولكن الاحتلال الإسرائيلي، رفض المقترح المقدم من قِبل الولايات المتحدة لمجلس الأمن الدولي، بعدها.. زاعمًا أن أمريكا غيرت موقفها بشأن مصالح إسرائيل.
اقرأ أيضاًحزب الله: أصابنا الأهداف بدقة في هجوم جوي على ثكنة كاتسافيا الإسرائيلية
«سرايا القدس» تقصف عددا من المستوطنات بغلاف غزة
حزب الله: استهدفنا بسرب من المسيرات الانقضاضية مراكز الاستخبارات في قاعدة إسرائيلية بالجولان المحتل
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي الصحة الفلسطينية القسام المقاومة الفلسطينية جو بايدن حركة حماس شهداء غزة عدد شهداء غزة جراء العدوان الإسرائيلي عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة فصائل المقاومة الفلسطينية كتائب القسام والاحتلال الإسرائيلي الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الإعلام العبري يتحدث عن مرارة الانسحاب من نتساريم.. هذه حالة الجنود المغادرين
قالت القناة الـ14 الإسرائيلية إن الجنود الإسرائيليين غادروا محور نتساريم "مفرق الشهداء)، الذي أقامه جيش الاحتلال، وهم "يذرفون الدموع ويشعرون أن ما فعلوه لأكثر من عام بغزة يذهب هباء".
قال المراسل العسكري للقناة الـ14 الإسرائيلية هاليل روزين "يمكنني أن أخبرك أن المقاتلين الذين غادروا ممر نتساريم غادروا وهم يبكون، وقالوا إنهم يشعرون أن كل ما فعلوه على مدار أكثر من عام في قطاع غزة قد ذهب هباء".
وأضاف أن "هذا الأمر يثير الغضب، كانت التكلفة سابقا هي الإفراج عن أسرى أمنيين، أما اليوم فقد أصبحت التكلفة عملياتية، لأن شمال القطاع بات الآن مكشوفا، سيضعون (المقاومة) لنا عبوات ناسفة تحت الأرض وسيزرعون ألغاما في أماكن لم نعمل فيها بعد".
وأوضح روزين، أنه "إذا كان هناك آلاف المسلحين في منطقة بيت حانون وجباليا، فقد يرتفع العدد الآن إلى أكثر من 10 آلاف وسيكون في انتظارنا -في حال عدنا للحرب- قتال عنيف ومكثف لا يقل عما رأيناه من قبل".
وأشار المراسل العسكري، إلى أن "التحصينات التي ستقام والأسلحة التي سيتم تهريبها تجعل أي عملية عسكرية مستقبلية أكثر خطورة وتعقيدا"، واعتبر أن هذا الأمر "يمثل ضربة كبيرة لكل الجهود التي بذلتها قواتنا في القطاع، والآن، يبدو أن كل ذلك يُهدر تماما".
وفي وقت سابق الاثنين، انسحب جيش الاحتلال من محور نتساريم بعدما توصلت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ودولة الاحتلال إلى اتفاق يقضي بالإفراج عن ستة أسرى إسرائيليين بينهم الأسيرة أربيل يهود مقابل السماح اعتبارا من صباح اليوم للمهجرين الفلسطينيين بالعودة إلى شمال القطاع.
ومع انسحاب جيش الاحتلال من نتساريم -الذي أنشأه مع بدء عمليته البرية في تشرين الأول/ أكتوبر 2023، تدفق عشرات آلاف النازحين عبر طريقين رئيسيين، أحدهما شارع الرشيد الذي شهد مَسيرات طويلة للعائدين سيرا على الأقدام، بينما بدأ آلاف آخرون بالمرور بمركباتهم من جنوب قطاع غزة عبر محور نتساريم.
وجاءت عودة الفلسطينيين المهجرين إلى شمال القطاع بعد أشهر من القصف الإسرائيلي والحصار الذي أدى إلى تهجير مئات الآلاف من الفلسطينيين قسرا، ورافقت ذلك ظروف معيشية قاسية من تجويع وعرقلة وصول المساعدات الغذائية، مما جعل رحلة العودة بمثابة لحظة استثنائية تحمل الأمل والألم في آن واحد.
ويوم 19 كانون الثاني/ يناير الجاري، بدأ سريان وقف إطلاق النار بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي، ويستمر في مرحلته الأولى 42 يوما يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة الدوحة والقاهرة وواشنطن.