إسرائيل تجمد تصاريح 80 ألف عامل فلسطيني
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
قالت هيئة البث الإسرائيلية اليوم الخميس 13 يونيو 2024 ، إن اسرائيل شرعت في تجميد تصاريح العمل لنحو 80 ألف فلسطيني من الضفة الغربية.
وأضافت: "بدأت الإدارة المدنية الإسرائيلية، تجميد حوالي 80 ألف تصريح لعمال فلسطينيين من الضفة الغربية".
ومنذ بداية حرب تل أبيب على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تمنع إسرائيل العمال من الضفة الغربية من الوصول إلى السوق الإسرائيلي للعمل.
وسبق أن ادعت هيئة البث قبل أيام أن الجيش الإسرائيلي يقوم بتجديد تصاريح العمل لعشرات آلاف العمال الفلسطينيين من الضفة الغربية.
وأوضحت أنه في نهاية مايو/ أيار الماضي قرر رئيس الإدارة المدنية هشام إبراهيم دراسة تجميد التجديد التلقائي لتصاريح العمل للفلسطينيين في الضفة الغربية، الذين كانوا يستحقونها قبل اندلاع الحرب، وذلك لحين اتخاذ قرار على المستوى السياسي بالسماح لهم بالعمل.
وقبل الحرب، كان أكثر من 170 ألف فلسطيني يعملون في إسرائيل ويشكلون مصدر دخل مهم للاقتصاد الفلسطيني.
ولا تسمح إسرائيل للعمال الفلسطينيين بالمرور من الحواجز الإسرائيلية إلا بعد الحصول على تصاريح من الجيش الإسرائيلي.
وتشير تقديرات سابقة صادرة عن وزارة المالية الإسرائيلية إلى أن غياب العمال الفلسطينيين في قطاعات البناء والزراعة والصناعة، يكلف الإنتاج خسارة بثلاثة مليارات شيكل (840 مليون دولار) شهريا.
وإلى جانب التضييق على العمال الفلسطينيين، وسع الجيش الإسرائيلي عملياته في الضفة، بما فيها القدس المحتلة، وكثف المستوطنون اعتداءاتهم على الفلسطينيين وممتلكاتهم. المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: من الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
حماس: الاعتداءات الإسرائيلية على المساجد تصعيد خطير وحرب دينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وصفت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على المساجد في الضفة الغربية خلال شهر رمضان بأنها تصعيد خطير وتصاعد في الحرب الدينية التي يشنها الاحتلال ضد المقدسات الإسلامية.
وأكدت الحركة، في بيان رسمي، أن الشعب الفلسطيني لن يقف مكتوف الأيدي أمام انتهاك مقدساته، داعية الفلسطينيين في الضفة الغربية، والقدس، والداخل المحتل إلى تصعيد المقاومة، والتوافد إلى المسجد الأقصى والمسجد الإبراهيمي للوقوف في وجه هذه الاعتداءات.
وأشارت "حماس" إلى أن الهجمات الإسرائيلية، والتي شملت الاعتداء على المساجد في نابلس والخليل، وإشعال النيران في بعض غرفها، ومنع المصلين من أداء صلاة الفجر، تعد سابقة خطيرة تستدعي تحركًا جادًا لمنع تكرارها والتصدي لسياسات الاحتلال ومخططاته.