إسرائيل تواصل نحر الفلسطينيين وتحول مسجد معبر رفح لمطعم وملهى
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
مرصد حقوقى: الاحتلال يمارس القتل والاغتصاب بحق الأسرى ويحقنهم بمواد مجهولة
مواجهات دامية فى الضفة المحتلة و90% يطالبون باستقالة "أبو مازن"
تورط شركة أبل فى تمويل المستوطنات.. وحزب الله يقصف المستعمرات والقواعد الإسرائيلية
واصلت أمس حكومة الاحتلال النازية برئاسة بنيامين نتنياهو سياسة الأرض المحروقة. باستمرار المحارق ونحر الشعب الفلسطينى صاحب الأرض فى قطاع غزة فيما نفذت عشرات الاقتحامات فى الضفة المحتلة.
وأعلنت وزارة الصحة فى غزة ارتكاب الاحتلال الإسرائيلي 3 مجازر ضد العائلات وصل منها للمستشفيات 30 شهيداً و105 إصابات خلال 24 ساعة الماضية. ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفى الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدنى الوصول إليهم، وذلك مع ارتفاع حصيلة الإبادة الجماعية إلى 37232 شهيداً و85037 إصابة منذ أكتوبر الماضي.
ونددت الوزارة الفلسطينية بحرب الجوع والمرض التى تنتهجها تل أبيب خاصة فى شمال القطاع وسط صمت دولى مريب وتواطؤ من المنظمات الدولية الإنسانية.
وكشف «المرصد الأورومتوسطى» لحقوق الإنسان إنه تلقى شهادات جديدة من معتقلين فلسطينيين، مفرج عنهم من السجون ومراكز الاعتقال الإسرائيلية، تؤكد استمرار ارتكاب جرائم التعذيب العنيف والمعاملة اللاإنسانية بحق آلاف المدنيين الفلسطينيين على نحو ممنهج.
وأوضح فى تقرير له أن الاحتلال يمارس القتل والاغتصاب وغيره من أشكال العنف الجنسى والتعذيب بحق الأسرى والمعتقلين، وحقن الأسرى الذين اعتقلوا خلال الحرب على قطاع غزة بالإكراه بمواد مجهولة، مما ترك ندوبا وعلامات فارقة على أجسادهم.
وأكد أنه تابع الإفراج عن عشرات المعتقلين فى 11 يونيو الجاري، من منطقة «زيكيم» شمال قطاع غزة.
وأضاف المرصد أنه خلال لحظة الإفراج عنهم، أطلق الاحتلال النار تجاههم، وأجبرهم على السير والهرولة مئات الأمتار حتى يتمكنوا من الوصول إلى المناطق المأهولة بالسكان.
وأشار إلى أن شهادات المعتقلين المفرج عنهم تؤكد أن قوات الاحتلال ماضية فى نهج التعذيب الشديد والانتقامى من المعتقلين الفلسطينيين رغم إدراكها أنهم مدنيون. ويرى «الأورومتوسطى» أن استمرار هذا التعذيب نتيجة طبيعية للانفراد بالشعب الفلسطينى فى ظل حالة الصمت من المجتمع الدولى، بما فيها الهيئات المعنية فى الأمم المتحدة.
وطالب المرصد الحقوقى مؤسسات العدالة الدولية والمجتمع الدولى بالخروج من دائرة الصمت، والتعبير عن مواقف صارمة واتخاذ خطوات جدية إزاء ما يتكشف من التعذيب الوحشى القائم على التمييز والانتقام الجماعى ونزع الإنسانية الذى يتعرض له المدنيون والمدنيات الفلسطينيين.
وشدد فى تقريره على الحاجة لإلزام الاحتلال بإنهاء كافة جرائمه ضد الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين، بما فى ذلك جرائم التعذيب والمعاملة اللاإنسانية والاختفاء القسرى الذى تمارسه بحق الآلاف منهم.
وجدد مطالبته للمدعى العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان بالمضى فى التحقيق بكافة الجرائم التى يرتكبها الاحتلال ضد الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين، وتوسيع دائرة التحقيق فى المسؤولية الجنائية الفردية عن هذه الجرائم لتشمل جميع المسئولين عنها، والإسراع فى إصدار مذكرات قبض بحقهم جميعًا.
كما دعا مقررة الأمم المتحدة الخاصة، المعنية بمسألة التعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة، إلى الاضطلاع بدورها الحقيقى المنوط بها وفقًا لولايتها والالتزام بقواعد النزاهة والاستقلالية الخاصة بعملها، بما يشمل قيامها بالتحقيقات الفورية وإجراء زيارات قُطرية لتقصى الحقائق فيما يتعرض له المعتقلون والمعتقلات من انتهاكات جسيمة وجرائم خطيرة.
وطالب المرصد أيضا المجتمع الدولى إلى الضغط على السلطات الإسرائيلية للإفراج عن جميع المحتجزين الفلسطينيين الذين تم اعتقالهم تعسفا.
وكشف استطلاع رأى للمركز الفلسطينى للدراسات والبحوث المسحية عن مطالبة 90% من الفلسطينيين باستقالة الرئيس محمود عباس «أبومازن» و67% يرون أن قرار عملية السابع من أكتوبر كان صائباً.
وكشف موظفون ومساهمون حاليون وسابقون فى شركة «أبل» (APPLE) الأمريكية العملاقة التكنولوجيا عن تورط الشركة بالتبرع لمجموعات تمول توسيع المستوطنات فى الضفة المحتلة.
يأتى ذلك فى الوقت الذى واصل فيه حزب الله اللبنانى قصفه المستعمرات الإسرائيلية بشمال فلسطين المحتلة على طول الحدود مع جنوب لبنان.جنرال إسرائيلى: القادة الحاليون يصعدون بنا إلى الهاوية فى القطاع
قدم الجنرال المتقاعد فى الاحتلال، إسحاق بريك، صورة قاتمة للأوضاع داخل قواته، مشيراً إلى أن ما يحدث هو انهيار أمام حركة حماس بسبب حرب العصابات داخل قطاع غزة، التى تستهدف بقاء نتنياهو وغالانت وهاليفى فى السلطة.
وفى مقاله المنشور بصحيفة «معاريف»، قال بريك إن القوات الإسرائيلية تجد نفسها تعيد الهجوم مراراً على نفس المواقع في غزة بسبب نقص القوات الكافية للبقاء فيها لفترة طويلة، مما يكلفها خسائر فادحة فى الأرواح.
وأشار إلى أن هذه الحرب تشبه حرب الخنادق فى الحرب العالمية الأولى، حيث يواجه الإسرائيليون نيران حماس فى معارك غير متكافئة، إذ تستخدم حماس حرب العصابات، وتفجر المبانى، وتختفى فى الأنفاق، مما يتسبب فى خسائر فادحة لجيش الاحتلال الإسرائيلى.
وانتقد بريك القيادة العسكرية الإسرائيلية بشدة، واصفاً إياها بالطغاة الذين يسيطرون بيد من حديد على الآخرين ويصدرون أوامر تتسبب فى سفك الدماء دون جدوى.
وأوضح أن الهجمات المتكررة تُجرى دون انضباط عملياتى أو إجراءات أساسية، مما يترك الجنود يواجهون الموت بسبب الفخاخ والمتفجرات.
وأوضح أن هذا الروتين القاتل يتكرر دون تحقيق أى تقدم فى الحرب، معتبراً أن استمرار القتال تحت قيادة نتنياهو وغالانت وهاليفى هو لمصلحتهم الشخصية فقط، وأنهم يحاولون البقاء فى السلطة بأى ثمن، حتى لو أدى ذلك إلى تدميرهم.
واستشهد بريك بكلمات البروفيسور يتسحاق أديجيس، الخبير العالمى فى الإدارة والسلوك التنظيمى، الذى أشار إلى ظاهرة «مشعلات النار»، وهم القادة الذين يفضلون تدمير ما بنوه على فقدان السيطرة. وشبّه أديجيس موقف هؤلاء القادة بموقف هتلر فى نهاية الحرب العالمية الثانية عندما أمر بتدمير ألمانيا بعد خسارتها الحرب.
واختتم بريك مقاله بالدعوة إلى إزاحة القيادة الحالية وتشكيل فريق جديد يقبل الصفقة التى اقترحها الرئيس الأمريكى جو بايدن: وقف الأعمال العدائية، إطلاق سراح المختطفين، إعادة بناء جيش الاحتلال الإسرائيلى، وتحسين الاقتصاد والعلاقات الدولية للاحتلال.
الشعب الأمريكي يحرق علم بلاده دعماً لغزة
أحرق أمس متظاهرون أمريكيون غاضبون من دعم بلادهم للاحتلال، العلمين الأمريكى والصهيونى أمام قنصلية تل أبيب فى نيويورك دعما لغزة ومطالبة بوقف الإبادة الجماعية للشعب الفلسطينى. فيما وقعت مواجهات دامية بين المتظاهرين والشرطة.
كما انتهت مظاهرة مؤيدة للقضية الفلسطينية فى جامعة كاليفورنيا، الاثنين، بقيام الشرطة باعتقال نحو 25 شخصا، وأمر المتظاهرون بعدم العودة إلى الحرم الجامعى لمدة أسبوعين على الأقل.
وجاءت المواجهة بعد أن تجول المتظاهرون حول الحرم الجامعى وهم يرددون أسماء بعض الذين استشهدوا فى غزة، وهى الأحدث من بين عدة احتجاجات فى الجامعة خلال الأسابيع الأخيرة.
وصبغ المتظاهرون مياه نافورة شابيرو باللون الأحمر، ولعدة ساعات، كانت المظاهرة سلمية فى معظمها، لكن الوضع تحول فيما بعد إلى حالة من الفوضى، حيث شكلت شرطة لوس أنجلوس وحراس الأمن الخاص خط مناوشات ومواجهة المتظاهرين الذين وقفوا خلف المتاريس، بحسب ما ذكرت صحيفة «لوس أنجلوس تايمز».
وقال الأستاذ المشارك غرايم بلير، وهو داعم لفلسطين إن «أحد الطلاب ذهب إلى المستشفى لتلقى العلاج من جروح ناجمة عن رصاصة مطاطية، قال إنها أطلقت عندما كان الطلاب فى المخيم بالقرب من دود هول»، منتقدا السلطات بالقول إن الطلاب كانوا يتبعون أوامر التفرق طوال المساء.
وأكدت شرطة جامعة كاليفورنيا فى بيان لها أنه «تم اعتقال حوالى 25 متظاهرًا للاشتباه فى قيامهم بتعطيل عمليات الجامعة بشكل متعمد»، مضيفة أنه سيتم أخذ شهادة المتظاهرين وإصدار أوامر بالبقاء بعيدا عن ممتلكات جامعة كاليفورنيا لمدة 14 يومًا ثم إطلاق سراحهم.
واعتبرت الشرطة أن المجموعة «عبثت بمعدات السلامة من الحرائق، وجردت أسلاك المعدات الكهربائية وتسببت فى أضرار أخرى فى الحرم الجامعى».
وأضافت أنها «أمرت المتظاهرين بالتفرق مرتين على الأقل، وسرعان ما قام الحشد بتفكيك الخيام والحواجز وانتقلوا إلى مواقع مختلفة فى الحرم الجامعى».
ووضع بعض المتظاهرين الورود بجانب نعش مرسوم عليه العلم الفلسطينى إلى جانب جثث مزيفة ملطخة بالدماء.
ورفض العديد من المتظاهرين إجراء مقابلات، قائلين إنهم ليسوا «منسقين إعلاميين» أو «مدربين إعلاميًا»، وقد تم تنظيم هذا الحدث من قبل طلاب من أجل العدالة فى فلسطين فى جامعة كاليفورنيا.
وكان هذا الحدث هو المخيم الثالث المؤيد للفلسطينيين فى جامعة كاليفورنيا فى الأسابيع الأخيرة، والذى أثار التعامل معه غضبا وتساؤلات حول مدى سوء استعداد الجامعة لمثل هذا الحدث.
واندلعت المظاهرات فى 25 أبريل الماضى مما أثار ردود فعل متباينة واحتجاجا مضادا فى 28 أبريل.
وأعلنت جامعة كاليفورنيا أن المعسكر غير قانونى ووجهت أعضاء الحرم الجامعى إلى المغادرة أو مواجهة التأديب.
وكان أستاذ جامعة كاليفورنيا، يوجيتا جويال، الذى يدرس اللغة الإنجليزية والدراسات الأمريكية الأفريقية، من بين أعضاء هيئة التدريس فى الحرم الجامعى الذين عبروا عن دعمهم للمتظاهرين.
وقال جويال إنه «لم يكن ينبغى للشرطة أن تعلن أن التجمع غير قانوني. يوم الاثنين أو فى 30 أبريل عندما كان الطلاب يحتجون سلميا».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جنوب لبنان شمال فلسطين مسجد معبر رفح حكومة الاحتلال الشعب الفلسطينى الوزارة الفلسطينية ارتفاع حصيلة الإبادة الجماعية جيش الاحتلال الإسرائيلي جامعة کالیفورنیا الحرم الجامعى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
كلاب إسرائيل وجثث الفلسطينيين!
هل هناك حدود للإجرام والوحشية الإسرائيلية ضد العرب عموما والفلسطينيين خصوصا؟
كنت أعتقد أن هناك حدودا يصعب حتى على أى مجرم مهما كان عتيا أن يتجاوزها، لكن ما تفعله إسرائيل فى قطاع غزة فاق كل خيال.
صدعت إسرائيل رءوسنا ورءوس العالم بخرافة أنها واحة الديمقراطية والحرية وحقوق الإنسان فى غابة من الاستبداد العربى الإسلامى، إلى أن جاء عدوانها المستمر على قطاع غزة منذ ٧ أكتوبر من العام الماضى، ليكشف أنها منبع وأصل الوحشية والعنصرية.
ما هو الجديد الذى يدفعنى للكتابة عن هذا الموضوع اليوم؟
صحيفة هاآرتس العبرية ذات الاتجاه اليسارى نشرت.
يوم الأربعاء الماضى عن قائد بالفرقة ٢٥٢ بجيش الاحتلال أن هناك خطا شمال محور الشهداء «نتساريم» فى قطاع غزة يسمى بخط الجثث ويعرفه أهالى المنطقة جيدا. يضيف أى شخص يتجاوز هذا الخط نطلق عليه الرصاص فورا، ولا يجرؤ الأهالى على سحب الجثث، بل نتركها لتأكلها الكلاب.
المئات من جثامين الشهداء ما تزال موجودة فى شوارع مخيم جباليا وبيت لاهيا وبيت حانون، وكلما حاول الأهالى نقل الجثث تستهدفهم المسيرات مما يؤدى لسقوط شهداء جدد، والعشرات من المصابين ظلوا ينزفون لأيام طويلة حتى استشهادهم دون أن يتمكن أحد من إسعافهم.
«صور الكلاب وهى تنهش جثامين الشهداء أمام أعين جنود وضباط الاحتلال تكشف - حسب بيان لحركة حماس - عن مستوى الوحشية وحجم السادية والإجرام واللاإنسانية فى سلوك جيش الاحتلال وقيادته الفاشية».
صحيفة هاآرتس أيضا التقت بمجموعة من قادة وضباط وجنود الجيش الإسرائيلى فى شمال قطاع غزة وجاءت أهم تصريحاتهم كالتالى:
محور نتساريم مصنف بأنه منطقة قتل، وكل من يدخل نطلق عليه النار فورا، وهناك سباق بين الوحدات لقتل أكبر عدد من الفلسطينيين. نحن نقتل مواطنين ثم نعدمهم على أساس أنهم مسلحون. ولدينا أوامر بإرسال صور الجثث، وقد أرسلنا صورا لـ٢٠٠ قتيل، وتبين أن عشرة فقط منهم ينتمون لحماس. وأحيانا يتصرف الجيش فى غزة وكأنهم ميليشيا مسلحة مستقلة لا تلتزم بأى قوانين، ولدينا سلطات غير محدودة، وهناك عمليات تجرى من دون أوامر. وبعض القادة الذين خدموا فى المنطقة كانوا يبحثون عن صورة نصر شخصى، وأحد القادة قال لجنوده أن صورة النصر لفرقته سوف تتحقق بعد إفراغ شمال غزة من سكانه.
وأظن أن العبارة الأخيرة هى أحد الأهداف الأساسية للعدوان الإسرائيلى ضمن أهداف أخرى كثيرة. لكن هناك جيوشا كثيرة تحتل مناطق فى دول أخرى من دون أن تفعل ما فعلته وتفعله إسرائيل فى غزة من إجرام غير مسبوق.
فى نفس اليوم، لتقارير هاآرتس كانت منظمة «هيومان رايتس ووتش» تتهم إسرائيل بارتكاب أعمال إبادة جماعية. المنظمة قالت إن السلطات الإسرائيلية فرضت عمدا على سكان غزة ظروفا معيشية مصممة لتدمير جزء من السكان من خلال تعمد حرمان المدنيين من الوصول إلى المياه بشكل كاف. مما أدى إلى آلاف الوفيات، إضافة إلى الحرمان من الصرف الصحى، وتعطيل البنية التحتية، خصوصا قطع الكهرباء وكلها أعمال تشكل جريمة حرب متمثلة بالإبادة.
المنظمة استشهدت بما قاله يوآف جالانت وزير الدفاع الإسرائيلى السابق بعد بدء العدوان مباشرة فى ٧ أكتوبر ٢٠٢٣ «لن تكون هناك كهرباء ولا طعام ولا ماء، ولا وقود. كل شىء مغلق». يومها وصف جالانت الفلسطينيين بأنهم «حيوانات بشرية!!!».
تقرير هومان رايتش ووتش استغرق إعداده عاما كاملا، ومن المستحيل اتهام أصحابه بأنهم مغرضون أو عرب معادون للسامية. هو اعتمد على مقابلات سكان مدنيين وصور بالأقمار الصناعية وبيانات وتحليل صور وفيديوهات. وبالطبع فإن وزراء الخارجية الإسرائيلية قال إن التقرير ملىء بالأكاذيب، وافتراء دموى لتعزيز الدعاية المناهضة لإسرائيل!!!
ولا أعلم كيف يمكن أن يكون هذا التقرير ملىء بالأكاذيب فى حين أن أهم دليل على صحته هو سقوط ١٥٢ ألف شهيد وجريح فلسطينى وعشرة آلاف مفقود ودمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الآلاف من الأطفال والمسنين والنساء وتدمير أكثر من ٧٠٪ من قطاع غزة ونزوح أكثر من ٨٠٪ من السكان، مما شكّل واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية فى العالم.
أما ما يحدث فى شمال قطاع غزة من تدمير منظم لكل شىء وتسوية المبانى والمنشآت بالأرض خير دليل على الجريمة العظمى التى ترتكبها إسرائيل.
ختاما يقول ضابط إسرائيلى: «نحن فى مكان بلا قوانين وحياة البشر فيه بلا قيمة!!!».
(الشروق المصرية)